الاقتصادية

السلطنة تترأس الاجتماع العربي الطارئ لمناقشة تداعيات "كورونا" على السياحة

17 يونيو 2020
17 يونيو 2020

  • المحرزي: تضافر الجهود يساهم في الحد من التحديات
  • التأكيد على ضمان سلامة العاملين ودعم الوصول إلى تعاف شامل ومستدام للقطاع

العمانية: شاركت السلطنة الأربعاء في اجتماع طارئ للمجلس الوزاري العربي للسياحة عبر الاتصال المرئي بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمة العربية للسياحة. وترأس الاجتماع معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، حيث يأتي الاجتماع في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الدول العربية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 على قطاع السياحة العربية.

وقال معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة: إن تضافر الجهود بين الدول العربية سيساهم في الحد من التحديات التي ستفرضها جائحة كورونا (كوفيد 19)، على واقع السياحة العربية.

وأكد معاليه أن السلطنة سعت منذ بداية الجائحة للتعامل معها للحد من آثارها في القطاع السياحي بالتنسيق مع اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن وزارة السياحة قامت بعدة خطوات للتعامل مع التأثيرات المتوقعة ومنح تسهيلات للقطاع السياحي والسعي إلى عودة العمل إلى المؤسسات السياحية مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية الضرورية.

وأشاد المجلس الوزاري العربي للسياحة بالجهود التي اتخذتها الدول العربية لاحتواء تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 من خلال منح الأولية لصحة مواطنيها وفرض عدد من الإجراءات والسياسات لتسريع التعافي من الآثار السلبية على منشآت القطاع السياحي فيها.

وحث الاجتماع على أهمية ضمان صحة وسلامة العاملين في قطاع السياحة والسفر وتنسيق الجهود لدعم الوصول إلى تعافٍ شاملٍ ومستدام للقطاع، بالإضافة إلى توفير بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى السائح وتشجيع السياحة الداخلية في الدول العربية، والعمل على استقطاب السياح الدوليين حال انتهاء أزمة الجائحة، واعتبارهم جزءًا من خطط تعافي اقتصادات الدول العربية.

ودعا الاجتماع إلى تعزيز التعاون مع منظمة السياحة العالمية لضمان تبادل أفضل الممارسات ذات الصلة المتخذة من الدول للمساهمة في تعافي الاقتصادات من الآثار السلبية للجائحة ودعم عمل لجنة الأزمات التابعة لمنظمة السياحة العالمية ومنها: خطة الإنعاش والتعافي وحزم المساعدات الجاري إعدادها وتزويد المنظمة بتوصيات الدول العربية وتعزيز التعاون مع المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC والاسترشاد بالبروتوكولات العالمية للسفر الآمن والعمل معاً كمنطقة للحصول على ختم السفر الآمن والاطلاع على أفضل الممارسات التي يمكن اتخاذها لدعم القطاع الخاص لإعادة ثقة السائح في قطاع السياحة والسفر من خلال تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في المنشآت السياحية.