sa
sa
آخر الأخبار

تواصل سحب وتصريف مياه الأمطار بولاية صلالة

02 يونيو 2020
02 يونيو 2020

صلالة ـ بخيت كيرداس الشحري

قامت بلدية ظفار بتشكيل فرق عمل من خلال لجنة الطوارئ برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن محسن بن محمد الغساني رئيس بلدية ظفار رئيس المجلس البلدي لمحافظة ظفار في جميع ولايات المحافظة من خلال دوائرها في ولاية صلالة وفي بلديات الولايات.

وحول دور فريق تصريف مياه الأمطار يقول محمد بن أحمد كشوب مدير دائرة الصرف الصحي ببلدية ظفار: لقد شهدت المحافظة أمطارا غزيرة لم تشهدها من قبل وعلى الرغم من وجود شبكة لتصريف المياه في بعض الطرق الرئيسية بالإضافة إلى ما تم إنشاؤه من خزانات احتجاز مياه الأمطار في العديد من المواقع التي يتجمع فيها المياه وكذلك ربط بعض المواقع إلى الأودية إلا أن غزارة الأمطار واستمرارها لمدة خمسة أيام فاق الطاقة الاستيعابية لهذه الشبكة وعلى الرغم من ذلك فقد قمنا بتقسيم فريق العمل على ثلاثة قطاعات تشمل مدينة صلالة من رزات شرقا إلى ريسوت غربا لاستلام البلاغات والتعامل معها حسب الأولوية ، كما تم رصد الكثير من المواقع وتوثيقها والتي يمكن معالجتها مستقبلا.

محمد بن أحمد كشوب[/caption]

وأشار مدير الصرف الصحي بأنه تم استخدام 15 ناقلة بشكل يومي وعدد 25 مضخة مختلفة الأحجام حيث تم سحب كميات كبيرة من المياه من مختلف الشوارع العامة والفرعية والأحياء السكنية ومن أمام بعض المؤسسات الحكومية.

وأكد كشوب بأن هناك الكثير من الشوارع المزودة بنظام تصريف المياه مثل شارع الرباط وشارع ٢٣ يوليو وشارع أم الغوارف وكذلك شارع تيمور من تقاطع شارع تيمور مع شارع الرباط حتى دوار الدهاريز ولكن وصول الحالة المدارية المفاجئ وبهذه الكميات الهائلة من الأمطار صعب علينا الأمر غير أن الجهود الجبارة لفريق العمل والذي واصل الليل بالنهار كان له الدور الأكبر في سحب وتفريغ المياه في الكثير من المواقع بمدينة صلالة ولله الحمد.

واختتم محمد كشوب قائلا: مما لا شك فيه بأن تجمع مياه الأمطار يؤدي إلى التأثير على حركة سير المركبات على الطرق بالإضافة إلى تكوين البرك المائية والتي بدورها تؤدي إلى تكاثر الحشرات والبعوض ومن ثم الإضرار بصحة المجتمع والبيئة على حد سواء وقد خلفت هذه الأمطار تجمعات كبيرة وهائلة من المياه في مدينة صلالة وعليه فالعمل مستمر إلى أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه ومن هنا أود أن أقدم كل الشكر والتقدير لكل من فريق تصريف مياه الأمطار ببلدية ظفار كما نخص بالذكر بلدية مسقط والبلديات الإقليمية وشؤون البلاط السلطاني على جهودهم معنا.