يسبسب
يسبسب
كورونا

وزير الصحة: بدأنا في التقصي الوبائي النشط بين العمالة الوافدة وعدد الفحوصات تجاوز 100 ألف

31 مايو 2020
31 مايو 2020

عدد المنومين في المستشفيات بسبب كورونا 199 حالة 43% منهم في العناية المركزة

الفيروس ما زال موجودا ويجب الحذر .. والتحدي الذي يواجهنا "القوى العاملة غير الماهرة"

نناشد المسؤولين بمراعاة أصحاب الأمراض المزمنة والمثبطة للمناعة والسماح لهم باداء عملهم عن بعد

"عمان" قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن ارتفاع عدد حالات الاصابة بمرض فيروس كورونا المستجد كان متوقعا، مشيرا الى الحصيلة التي اعلنت الاحد وتعد الاكبر منذ بداية ظهور الفيروس في السلطنة والتي بلغت 1014 حالة.

وبذلك ارتفع العدد الاجمالي للحالات إلى 11437 حالة، فيما وصلت حالات الشفاء إلى 2682 حالة.

وأوضح في لقاء على قناة عمان اعتقاد البعض بأن نسب الشفاء متباطئة في السلطنة ناتج عن ان الوزارة ما زالت تبقي على تعريفها للشفاء، وتشترط مرور 14 يوما منذ الكشف المخبري عن وجود الفيروس لدى المريض، مشيرا الى ان سبب ارتفاع عدد حالات الشفاء في بعض الدول بسبب تغيير تعريف فترة التعافي.

واضاف السعيدي أن عدد حالات المنومين في مستشفيات السلطنة بسبب فيروس كورونا المستجد وصل الى 199 حالة منهم 43 % في العناية المركزة وهو ما يشكل تحديا في حالة تواصل ارتفاع عدد الاصابات.

وقال "الكل يدرك ان التقيد بالتعليمات والاجراءات في النصف الثاني من رمضان لم يكن كما يجب، وللاسف أظهر البعض اثناء اجازة عيد الفطر "اللامبالاة" واتجه الى التجمعات ما ادى الى العدوى.

وأن الفيروس ما زال موجودا ويجب الحذر في مقبل الأيام، وأن أكبر تحديات تواجه دول مجلس التعاون وبينها السلطنة من هذا الفيروس تكمن في القوى العاملة غير الماهرة التي قد لا تصلها التعليمات".

وأشار معالي الدكتور وزير الصحة إلى أن الوزارة بدأت في التقصي الوبائي النشط بالبحث عن الذين يعانون من الأعراض ليتم فحصهم، بين العمالة الوافدة في المجمعات السكنية المزدحمة، خاصة بعد اكتشاف حالات مصابة بينهم، ووصلت عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت في السلطنة 100181، منها 3171 فحصا خلال اليومين الماضيين .

وأكد أن عدد الوفيات التي تم الإعلان عنها اليوم( الاحد) 7 وفيات، مما رفع العدد إلى 49 وفاة، 5 منها حصلت خارج المستشفيات، موضحا أن التزام المواطنين بالتعليمات والارشادات كان له دور في عدم تصاعد الارقام بشكل كبير.

وقال معاليه "لا نتوقع ان يكون هناك لقاح قبل نهاية العام الحالي ولذلك فان الوسائل الوحيدة للحد من الاصابات التباعد الجسدي وتنظيف اليدين ولباس الكمامات، وأن هناك نقاشا في اللجنة العليا حول حزمة اخرى من الانشطة التجارية، ويجب على أصحاب العمل مراعاة من يعانون من أمراض مزمنة والحوامل، فصحة الانسان هي الأهم، ونناشد المسؤولين في الدولة لمراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة والمثبطة للمناعة مثل الحوامل وكبار السن، وكذلك من لديه أمراض مزمنة".

وقال " لا يوجد ما يدل على ان السماح بالحزمتين الاولى والثانية من افتتاح الانشطة التجارية والاقتصادية كان سببا في ارتفاع عدد الاصابات".

وثمن جهود المواطنين والمقيمين الذين التزموا بتعليمات اللجنة العليا، وناشد كافة المسؤولين النظر في الموظفين الاكثر عرضة لمخاطر الاصابة بفيروس "كوفيد_19 "مثل المتقدمين بالعمر والنساء الحوامل والامراض المثبطة للمناعة في امكانية اداء عملهم عن بعد، مؤكدا ان التزام الجميع يساهم في الحد من الانتشار السريع للفيروس وتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية، ودعا إلى لبس الكمام في الأماكن العامة.