1481304_388
1481304_388
العرب والعالم

مطالب بتحقيق دولي بقتل إسرائيل فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة

30 مايو 2020
30 مايو 2020

الاحتلال يجبر شقيقين على هدم منزليهما في القدس -

رام الله (عُمان) نظير فالح- وكالات -

طالب الفلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بقتل الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة القدس. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة الحرير صائب عريقات ، في بيان، إن "جريمة اغتيال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (أمس)، تضع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فورا ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون". وأضاف عريقات "ندعو المحكمة الجنائية الدولية لفتح التحقيق الجنائي دون تأخير (ضد إسرائيل) قبل إغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها". وكان شاب فلسطيني يدعى إياد الحلاق قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في منطقة "باب الأسباط" أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة في شرق القدس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الشاب قتل بنيران أفراد من الشرطة خلال ملاحقتهم إياه بعد أن اشتبهوا فيه بانه كان يحمل مسدسا قبل أن يتبين أنه لم يكن مسلحا وأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة. وحسب الإذاعة تمت إحالة الملف إلى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" التابع لوزارة العدل الإسرائيلية. ولفتت مصادر محلية النظر إلى أن قوات الاحتلال سارعت إلى إغلاق محيط باب الأسباط بالكامل،وكذلك أبواب البلدة القديمة ومنعت الخروج أو الدخول إليها . من جهتها ، حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو شخصياً المسؤولية كاملة عن "جريمة إعدام" الشاب الفلسطيني. وقالت الحركة ، في بيان صحفي ، إن "عملية الإعدام جريمة حرب من الطراز الأول، ومن ارتكبها يجب أن يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية". وأضافت أن "شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية لديهم الإصرار على محاكمة كافة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وفي مقدمتها جريمة تهويد القدس المحتلة وجرائم الاستيطان والضم". وأشارت إلى "الحملة الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، التي تعتبر تمهيداً لجريمة الضم" لأجزاء من الضفة الغربية". وفي السياق ، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن عملية إعدام الشاب الفلسطيني في القدس "تمت بإطلاق سبع رصاصات على جسده على الرغم من إعاقته"، معتبرة أنها "تأتي في سياق ترهيب أهالي القدس". واعتبرت الحركة أن "تصاعد عمليات الإعدام والقتل تستوجب ملاحقة الاحتلال في كافة المحافل الدولية، وفضح جرائمه التي لازالت مستمرة ومكثفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني". إلى ذلك ، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب فلسطيني أمس برصاص قوات إسرائيلية جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية . وقالت جمعية الهلال ، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) ، إن قوات "الاحتلال المتواجدة على حاجز جبارة العسكري أطلقت النار على شاب (31 عاما)، ما أدى إلى إصابته في قدمه. وأشارت إلى أن طواقمها نقلت الشاب المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وكان الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيا في رام الله بالضفة الغربية أمس الأول بدعوى تنفيذه عملية دهس. وتحت ذريعة محاولات تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين،سجلت في الأيام الأخيرة عمليات إطلاق نار العديد من المواطنين الفلسطينيين وبعضهم حتى كان يتواجدون في أراضيهم . من ناحية ثانية ، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الشقيقين عماد وأحمد مشاهرة أمس، من هدم منازليهما ذاتيا، في جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة. وقال الشقيقان إن المنزلين المتلاصقين يعيش فيهما 11 فردا منهم أطفال، وعملية الهدم تمت لتجنب غرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال علينا في حال حضورها لهدم المنزل. وأوضح الشقيقان أنهما وأطفالهما باتوا في العراء ولا يوجد منزل يؤويهم، ولا يوجد حل آخر سوى هدم المنزل وهو طوب وقرميد، لتجنب الغرامات واعتداءات الاحتلال المستمرة عليهم.