1479236_389
1479236_389
الاقتصادية

٥٥٢٠ نحالا عمانيين يمتهنون تربية النحل مع انتاج 615 ألف كجم من العسل

20 مايو 2020
20 مايو 2020

تحتفل السلطنة مع دول العالم باليوم العالمي للنحل الذي يصادف 20 مايو من كل عام والذي حددته الأمم المتحدة للتوعية بأهمية النحل والملقحات وإبراز مساهمتها في التنمية المستدامة والتهديدات التي تواجهها، مما يسهم بشكل كبير في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية والقضاء على الجوع في البلدان النامية.

وتعد السلطنة من بين دول العالم التي اهتمت بالنحل والنحالين حيث أولت وزارة الزراعة والثروة السمكية اهتماما خاصا بتطويره وتنميته من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات البحثية والإرشادية والتنموية في كافة ولايات السلطنة، ومن خلال تخصيصها سوقًا للعسل يقام في العام مرتين الأول في منتصف العام والثاني في شهر ديسمبر.

ويصل عدد النحالين العماني - وفقًا للإحصائيات الأخيرة لعام ٢٠١٩م - إلى ٥٥٢٠ نحالا، وبلغ عدد خلايا النحل في السلطنة ما يقارب من ١١٣٧٩٨ خلية وبلغت كمية الإنتاج حوالي ٦١٥٧٥٢ كيلوجراما من العسل.

وتنفذ الوزارة مشروعات عديدة تعني بتربية وإكثار وتحسين سلالة النحل والوقاية من بعض آفات النحل لمربي النحل والمرأة الريفية، ويأتي مشروع إنتاج ملكات ملقحة عالية الإنتاجية وإنتاج العسل والطرود لسلالة النحل العماني الذي تم تنفيذه مؤخرا بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بهدف إيجاد مستفيدين من فئة الباحثين عن عمل وذوي الدخل المحدود والمتقاعدين (المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) كنواة لإنشاء حاضنات خاصة بتربية ملكات النحل الملقحة والعسل والطرود لسلالة النحل العماني في عدد من المحافظات يديرها القطاع الخاص (المستفيدين) حيث ستساهم الحاضنات في تلبية الطلبات المتزايدة على ملكات النحل العذاري والملكات الملقحة لتغطية احتياجات مربي نحل العسل من الملكات العمانية المحسنة.

كما قامت الوزارة خلال الفترة الماضية بإكثار وتوزيع نوع من الأشجار الرعوية تعرف بالسمر الأسترالي تم نشر ها وزراعتها في بعض المزارع وفي المواقع الرعوية المخصصة لتربيه نحل العسل حيث ساهمت تلك الأشجار في تنمية وزيادة كمية عسل النحل بعد جفاف المراعي بسبب قلة الأمطار والرعي الجائر والتصحر والزحف العمراني.