1479001
1479001
آخر الأخبار

"جمعية البيئة" تحتفي باليوم العالمي للسلاحف وتحث الجميع على حمايتها

19 مايو 2020
19 مايو 2020

احتفاءً باليوم العالمي للسلاحف والذي يصادف 23 مايو من كل عام، تواصل جمعية البيئة العُمانية جهودها لزيادة مستوى الوعي حول أحد أروع الكائنات البحرية العُمانية المُهددة للانقراض.

وتكرس الجمعية مجهوداتها لحماية البيئة حيث ساهم مشروع حماية السلاحف البحرية في حماية أنواع وفصائل السلاحف التي تعيش في المياه العُمانية وتُعششُ على شواطئها المختلفة، وخاصة تلك الأنواع التي تشهد انخفاضا في تعدادها.

ولمواصلة هذه الجهود، فإن الجمعية مرشحة للحصول على المنحة الصيفية لاستدامة السلاحف البحرية في حال حصولها على أصوات كافية تؤهلها لذلك.

وقالت سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "تشكل السلاحف جزءًا لا يتجزأ من الحياة البحرية بالسلطنة وتنخفض أعدادها بشكل كبير بسبب عددٍ من المخاطر تشمل نشاطات التنمية الساحلية والتلوث وأنشطة الصيد وغيرها. وقد أخذت الجمعية على عاتقها مسؤولية العمل على الحدّ من هذه المخاطر من خلال العمل والتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المختصة ومن خلال التواصل المجتمعي ونشاطات التوعية والتثقيف، ولكن لا نزال نحتاج إلى الدعم والتمويل لكي نواصل جهودنا خاصة في ظل تزايد التحديات في ظل جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)".

وأضافت: "يمكن للجميع المساهمة في هذه الجهود وبكل سهولة من خلال التصويت لنا من أجل الفوز بالمنحة الصيفية لاستدامة السلاحف البحرية وهو الأمر الذي سيمكننا من تعزيز جهودنا لحماية الشواطئ التي تعشش عليها السلاحف، فمن خلال دعم الجميع، سنضاعف عملنا لضمان الحفاظ على التراث الطبيعي العُماني وصونه للأجيال القادمة".

وتعد السلطنة موطنًا لأربعة من أنواع السلاحف السبع التي تعيش في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك ثاني أكبر تعداد لسلاحف الريماني البحرية.

وتضم الأنواع الأخرى السلاحف الخضراء، وسلاحف الشرشاف، السلاحف ريدلي الزيتونية التي تعشش على شواطئ السلطنة، أما سلاحف النملة فهي النوع الخامس الذي يزور مياه السلطنة في بعض الأوقات من أجل الغذاء وأثناء الهجرة.

وقد تم تصنيف جميع هذه الأنواع على أنها مهددة بالانقراض بدرجات مختلفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وتواجه خطر الانقراض من عالمنا، والمخاطر والتهديدات التي تواجه هذه السلاحف وموائلها الطبيعية تشمل تلك التي تجري في البحر مثل الصيد العرض والصيد الخفي والتلوث البلاستيكي والتغير المناخي، وتلك التي تجري على اليابسة مثل عمليات التنمية الساحلية وقيادة المركبات على شواطئ التعشيش.

وتواصل جمعية البيئة العُمانية مجهوداتها للحدّ من هذه المخاطر من خلال مشروعها لحماية السلاحف البحرية في جزيرة مصيرة منذ عام 2008، كما تطلق الجمعية حملة سنوية لإزالة معدات وشباك الصيد قبل مواسم تعشيش وتفريخ السلاحف وذلك للحد من مخاطر التشابك مع معدات الصيد والاختناق.