فعاليات تطوعية وكشفية متنوعة لجوالة نادي الخابورة

الخابورة - سعيد الهنداسي

أكد محمد بن سيف الحوسني مشرف عشيرة جوالة نادي الخابورة أن هذه الجوالة تعتبر ثاني عشيرة في السلطنة حيث تأسست في عام ١٩٩٢م بعد عشائر جامعة السلطان قابوس، وكانت البداية في عدد أفرادها الذي لم يتجاوز ١٢ شخصا في حينها إلى أن وصل العدد الآن إلى أكثر من ٣٠ شخصا ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا وهي تعمل بنشاط دائم وتجاوز هذا النشاط مستوى الولاية.

وأضاف: تعتبر الحركة الكشفية حركة تربوية تطوعيه وتهدف إلى تنمية الشباب والشابات في كافة الجوانب البدنية والعقلية والروحية والاجتماعية والفنية والاستفادة من قدراتهم في تنمية وخدمة مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية وتنقسم هذه الحركة إلى عدة مراحل ومن بينها مرحلة الجوالة وهي آخر مرحلة من مراحل الحركة الكشفية وتمثل هذه المرحلة طلبة الجامعات والكليات والأندية الراغبين في مواصلة مشوارهم الكشفي، ومن بين هذه العشائر التي تأسست على مستوى السلطنة هي عشيرة جوالة نادي الخابورة.

وأضاف: حققنا ولله الحمد العديد من المشاركات داخل السلطنة وخارجها على سبيل المثال القيام بأعمال تطوعية تخدم الولاية وكذلك المشاركة مع بلدية الخابورة في حملات توعوية، وتفتيش المحلات التجارية، علمًا بأنه كان لها دور أيضا في الأنواء المناخية التي مرت على السلطنة (جونو) وأيضًا في الأنواء المناخية التي لحقت بمحافظة ظفار (إعصار فيت)، وكان لها أيضا دور بارز في المساهمة في جائحة كورونا (كوفيد-١٩) الحالية حيث كن لنا حضور بارز من خلال إقامة حملة تبرع بالدم بالتعاون بنك الدم بصحار، ومجمع صحي الخابورة في حين وصل عدد المتبرعين إلى أكثر من ٧٠ متبرعًا ولله الحمد من أفراد الجوالة ومن فئات المجتمع، كما تم أيضا عمل أكثر من ١٠٠ منشور توعوي للمجتمع، وكان لهذه العشيرة السبق في تسيير أول رحلة برية لدول مجلس التعاون الخليجي على مستوى عشائر جوالة السلطنة وكذلك المخيمات الكشفية والمشاركة مع بعثة الحج العمانية ومخيم التنقيب عن الآثار بتونس.

وختم الحوسني حديثه بالقول: الاستمرار من خلال أكثر من ٢٨ عاما هو كفيل بحب منتسبي هذه العشيرة للعمل التطوعي وتفانيهم في أداء الواجب، ونقدم الشكر للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على توجيهاتها حول العمل الكشفي في السلطنة والمتابعة المستمرة لجميع الأنشطة، ولا ننسى دور مجلس إدارة نادي الخابورة وعلى رأسها سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل الولاية على متابعته المستمرة لهذه العشيرة ولجميع الطاقم الإداري مما أثمرت هذه المتابعة التجديد والتطوير في العشيرة.