الجيش العراقي يشن حملة لملاحقة "داعش" بثلاث محافظات

بغداد - عمان - جبار الربيعي - وكالات -

أطلق الجيش العراقي أمس، حملة تمشيط واسعة النطاق لملاحقة فلول مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في ثلاث محافظات.

جاء ذلك في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة للجيش.

وقال البيان إن الحملة التي تحمل اسم "أسود الجزيرة" تستهدف ملاحقة مسلحي "داعش" في صحراء الجزيرة شمالي محافظة الأنبار (غرب) وجنوبي محافظة نينوى، وغربي محافظة صلاح الدين (شمال) وصولاً إلى الحدود السورية.

وأضاف أن "العملية الأمنية انطلقت من 11 محوراً بغطاء جوي من مقاتلات عراقية، لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية".

وكانت قوات الجيش قد شرعت أمس الأول، بحملة مماثلة في محافظة ديالى (شرق) لملاحقة فلول "داعش".

الى ذلك ، طالب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أمس وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن مصير المختطفين والمغيبين .

وذكر بيان للدائرة الاعلامية في الحكومة إن رئيس الوزراء زار (أمس) مقر وزارة الداخلية واجتمع بوزير الداخلية عثمان الغانمي والمسؤولين في الوزارة ووجّه "بضرورة الإسراع بالكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين" .

وكان الكاظمي قد شكل لحنة عليا برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي لتقصي الحقائق حول وجود سجون حكومية سرية يحتجز فيها المتظاهرون والسماح لهذه اللجنة بالدخول إلى أي مؤسسة أو مبنى يشتبه بوجود سجن سري بداخله.

وتعد وزارة الداخلية رابع وزارة أمنية يزورها الكاظمي منذ تسلمه المنصب على التوالي بعد وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الارهاب وهيئة الحشد الشعبي والاجتماع بقياداتها العسكرية والأمنية .

من ناحية أخرى ، أعلنت وزارة الداخلية ، فرض غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار (نحو 42 دولاراً) على السائقين والمدنيين ممن لا يرتدون الكمامات والقفازات في الأماكن العامة.

وقال مديرية المرور العامة (تتبع وزارة الداخلية)، إن "خلية الأزمة الحكومية المكلفة بمكافحة كورونا وجهت بفرض غرامة 50 ألف دينار عراقي على سائقي المركبات الخاصة والعامة والركاب ممن لا يرتدون الكمامات والقفازات".

وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في عموم العراق، حتى مساء السبت، 3301 إصابة، بينها 121 حالة وفاة، و 2133 حالة شفاء.

من جانبها اعلنت وزارة الصحة والبيئة، امس قرب المباشرة بإجراءات العزل المناطقي في العاصمة بغداد وبعض مناطق محافظة البصرة، في خطوة تهدف للحد من تفشي الفيروس .

ويمثل العزل المناطقي آخر الحلول بعد ان لجأت السلطات، الى فرض سياسة التباعد الاجتماعي والحظر الشامل والحظر الجزئي واغلاق المساجد والاماكن العامة والحدود وتعليق الطيران، منذ بداية ظهور الوباء العالمي بالعراق في فبراير الماضي.