أحمد الحارثي: تقدمت بطلب الترشح لرئاسة اللجنة العمانية والقرار بيد الوزير !

كتب - فيصل السعيدي

أكد بطل العالم السابق في رياضة بناء الأجسام أحمد الحارثي والفائز باللقب العالمي في نسخة عام ٢٠١٧ م أنه تقدم رسميا بأوراق ترشحه لشغل منصب رئيس اللجنة العمانية لرياضة بناء الأجسام وأنه قد تقدم شخصيا بهذا الطلب إلى مكتب معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية.

وفي هذا الصدد ذكر الحارثي قائلا : رفعت ملف ترشحي لرئاسة اللجنة العمانية لبناء الأجسام مرفقا ومدعما بسيرتي الذاتية الشاملة ومعززة ومشفوعة بالإنجازات العظيمة التي رصعت مسيرتي كلاعب وأرى أن فرصتي في الفوز بالمنصب سانحة ومتاحة بشكل كبير جدا نظرا للدعم المعنوي والالتفاف الواضح الذي أحظى به بجلاء من قبل المحيطين والداعمين لمسيرتي.

وفي السياق ذاته أردف الحارثي قائلا : لقد اشترطوا بأن تعادل درجتي المالية درجة مدير عام للفوز برئاسة اللجنة وأنا في واقع الأمر أسكن في الدرجة المالية الثامنة التي تضاهي شهادة الدكتوراه نظير عملي ١٩ عاما في سلك إدارة الطيران لذا أتمتع بخبرة عملية وميدانية كافية تؤهلني لشغل المنصب الشاغر وفي نهاية المطاف الكلمة بيد الوزير وهو من يبت في القرار ويحدد هوية الفائز بالمنصب.

وقال الحارثي إن البطولات المحلية التي تنظمها السلطنة في بناء الأجسام كانت الأعز والأغلى على قلبه طوال تاريخه المشهود ومسيرته الحافلة نظرا لجماهيريتها الواسعة التي تفوق جماهيرية الرياضة في كافة أقطار العالم وما يساعد على ذلك هو عامل الجذب الممثل في جعل الدخول الجماهيري بالمجان في صالات السلطنة دون فرض قيود على شاكلة رسوم أو نسبة تذاكر ولذلك تجد المدرجات ممتلئة عن بكرة أبيها وتكتظ جنباتها وتغص بالمشجعين المتيمين والمغرمين بعشق هذه الرياضة. وحول طبيعة ممارسته للنشاط الرياضي خلال الشهر الفضيل أوضح الحارثي: أقوم بتمارين قلبية وهوائية على الآلة التدريبية وأتمرن لمدة ساعة تمارين طفيفة وأرفع أوزان خفيفة لكي أحافظ على الكتل العضلية في الجسم كما أحرص على شد الحبل المطاط وأقوم غالبا بكل هذه التمارين عقب الفطور وأحيانا عقب صلاة التراويح ولا أنصح في القيام بممارسة النشاط الرياضي قبل الفطور خشية فقدان سوائل في الجسم وحدوث هبوط في الدم أو السكر.

وحول أبرز إنجازاته الرياضية أسهب الحارثي بالقول: فزت ببطولة العالم لبناء الأجسام في نسخة عام ٢٠١٧ التي أقيمت بإسبانيا كما أحرزت بطولة العرب لبناء الأجسام التي جرت في المملكة الأردنية الهاشمية عام ٢٠٠٨ كما أحرزت المركز الأول وفزت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي أقيمت في مملكة البحرين الشقيقة عام ٢٠١٠.