صصص
صصص
الاقتصادية

الصندوق العماني للتكنولوجيا يطلق برنامج "تحدي" بالشراكة مع اليونسيف

13 مايو 2020
13 مايو 2020

لتعزيز ابتكارات الشباب في مواجهة كورونا

وريكات: الشراكة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا ستمكننا من نشر حلول مبتكرة

أطلق الصندوق العماني للتكنولوجيا بشراكة مع اليونيسف في السلطنة الأربعاء برنامج تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا، والذي يهدف إلى تقديم الدعم لرواد الأعمال من المبتكرين في المجالات التقنية لتطوير منصات تكنولوجية مبتكرة داعمة لقطاعات التعليم و الصحة وخاصة لمساعدة الأطفال و الشباب من خلال إيجاد حلول للتعليم والتدريب والتوظيف عن بعد، في ظل انتشار فايروس كورونا.

وأكد سعادة طلال بن سليمان الرحبي ، رئيس مجلس إدارة الصندوق العماني للتكنولوجيا ، أن هذه الشراكة مع اليونيسف تأتي كوسيلة لتعزيز الابتكارات العمانية الشبابية في مجال التكنولوجيا التي ممكن أن تنطلق للعالم في مناطق عمل اليونيسف، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم الجامعي والتعلم مدى الحياة لبناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة.

وعلى هامش التوقيع قالت سعادة لنا وريكات ممثلة اليونيسف في السلطنة : "تداعيات هذا الوباء تؤثر على الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، من إغلاق المدارس إلى العزلة إلى الشعور المستمر بالخوف والقلق، ونحن بحاجة إلى استكشاف كل السبل لمساعدتهم خلال هذا الوقت العصيب، الشراكة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا ستمكننا من نشر حلول مبتكرة وقابلة للتوسع بسرعة من أجل الأطفال والشباب ".

وستستفيد اليونيسف من تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا دوليًا، من خلال ثروة الموارد المتاحة في إطار مبادرة (GenU) جيل طليق وهذه شراكة عالمية متعددة القطاعات لتلبية الحاجة الملحة لتوسيع التعليم والتدريب وفرص العمل للشباب.

وكان الصندوق قد أعلن مؤخرًا عن تخصيص مليون ريال (2.6 مليون دولار أمريكي) للاستثمار في المشاريع التي ستساعد في دعم المجتمع ضد آثار جائحة كوفيد – 19 ، بحيث تم تخصيص حوالي 400.000 ريال للاستثمار في المشاريع المبتكرة لمساعدة الشباب على مواصلة التعلم عن بعد وبناء المهارات والحصول على دعم في مختلف القطاعات المالية واللوجستية والزراعه والغذاء والصحة وغيرها.

ومن جانيه أوضح المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا بأن الصندوق ومنذ تأسيسه في عام 2016 ، ساهم في تطوير بيئة الابتكار في السلطنة من خلال جعلها مركزًا إقليميًا للتميز قادرًا على جذب المستثمرين والمبدعين الجريئين من جميع أنحاء العالم، نتوقع أن تعزز هذه الشراكة مع اليونيسف تلك السمعة. وتم الاتفاق على أن المشاريع يجب ألا تركز فقط على الاستجابة الفورية لـ COVID-19 ولكن تتضمن كذلك المشروعات التي تظل ذات صلة في مرحلة ما بعد وباء كورونا (أي مرحلة ما قبل اللقاح وما بعد اللقاح). مشيرا إلى أن تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا بين اليونيسف والصندوق مفتوح أمام المشاركين في سن 18 عامًا فأكثر، وجميع الأفراد مدعوون لتشكيل فرق افتراضية ، وبدعم من الموجهين والخبراء المتخصصين ، كما سيقوم أكثر في 48 ساعة بتطوير أفكارهم قبل تقديمها إلى لجنة الحكام. كما سينظر إلى الفائزين للاستثمار والتضمين في برنامج تكوين.