1477603_389
1477603_389
كورونا

دور كبير لقطاع الإغاثة والإيواء بالبريمي للتصدي لجائحة (كوفيد-19)

13 مايو 2020
13 مايو 2020

البريمي - حميد بن حمد المنذري

أكد الشيخ عبدالله بن سالم بن غصن المعمري مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة البريمي مدير دائرة التنمية الاجتماعية أنه تم تحديد 8 مراكز عزل مؤسسي في محافظة البريمي قابلة للزيادة وأن أغلب هذه المراكز تبرع بها أصحاب الأيادي البيضاء من ولاية البريمي وهي مجهزة بالأدوات والمستلزمات الضرورية وأغلبها فنادق، ما يؤكد تكاتف أبناء المحافظة الأوفياء للتصدي لهذه الجائحة وبذل الغالي والنفيس في سبيل الذود عن كل ما يمس الوطن الغالي بسوء. والمفعل منها حاليًا 3 مراكز، مركزان لعزل الحالات غير المصابة والمشتبه فيها ومركز واحد للحالات المصابة.

وعن كيفية تحديد الفئات ذكر مشرف قطاع الإغاثة والإيواء أنه يتم تحديد الفئات عن طريق الإخوة بقطاع الاستجابة الطبية بالمحافظة حيث إنه تم تصنيف الحالات على ثلاثة مستويات المستوى الأول للحالات المصابة والتي لا تتطلب التدخل الطبي، ولكن يتم تحويلها للعزل المؤسسي وذلك لعدم ملاءمة المنزل لإقامة المعزول فيه لعدم توفر الاشتراطات الصحية التي تم تحديدها من قبل اللجنة العلياء والتي تتطلب العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات. المستوى الثاني وهي للحالات المشتبه فيها أيضًا والمنزل لا يصلح للعزل والإقامة وفق ما ذكر سابقًا.

أما المستوى الثالث فهو للحالات المصابة والتي تم دخولها عن طريق المنافذ البرية وتتطلب عزلًا لمدة أسبوعين وأيضًا المنزل غير مستوفٍ لاشتراطات العزل الصحي. وعن عدد الحالات في المحافظة ذكر الشيخ عبدالله المعمري أن العدد بلغ ما يقارب 120 حالة وهي التي تم عزلها منذ بدء الجائحة بين غير المصابة والمشتبه فيها والمصابة. أما عن كيفية العمل في هذه الأثناء قال: إن هناك غرفة طوارئ تعمل على مدار 24 ساعة في الدائرة مهمتها التنسيق بين مراكز العزل وبين قطاع الاستجابة الطبية وأيضًا التواصل المستمر مع قطاع الإغاثة والإيواء الرئيسي.

وكذلك توجد فرق من الموظفين لإدارة مراكز العزل وتقديم الخدمات اللوجستية للأشخاص المعزولين وتلمس حاجاتهم. وستقوم الدائرة عن طريق موظفي الإرشاد النفسي والأسري بمتابعة الحالات المعزولة عن طريق الاتصال الدائم معهم. وعن الجهود المبذولة الأخرى تحدث قائلا: هناك تقارير دورية ترفع إلى القطاع الرئيسي يوضح بها عدد المعزولين وأيضًا التحديات إن وجدت وكذلك بيان تام عن سير عملية الإيواء.

وأيضًا يتم عقد اجتماعات مستمرة مع رئيس اللجنة الفرعية للدفاع المدني بمحافظة البريمي -قائد شرطة المحافظة وبحضور مشرف قطاع الاستجابة الطبية والمعنيين بهذا الجانب حيث يتم عرض الأعمال المتعلقة بالقطاع وكذلك مناقشة بعض التحديات والصعوبات وآلية حلها. واللقاءات مستمرة بين مشرف القطاع ومشرف قطاع الاستجابة الطبية تناقش بها سير آلية العزل والصعوبات والمقترحات كذلك التواصل مستمر بين غرفة عمليات القطاع وغرفة عمليات قطاع الاستجابة الطبية، والمتابعة مستمرة من رئيس القطاع سعادة الدكتور وكيل الوزارة.

واختتم الشيخ عبدالله بن سالم بن غصن المعمري مدير دائرة التنمية الاجتماعية مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة البريمي حديثه قائلا: إن المبادرات المجتمعية والتعاون مع القطاع سواء كان بالتبرع بأكبر عدد من المقار أو التعاون بالتطوع في إدارة مراكز العزل بجانب موظفي دائرة التنمية الاجتماعية كان لها أكبر الأثر في التصدي لهذه الجائحة ورفع الروح المعنوية للعاملين في القطاع. وشكر مدير دائرة التنمية الاجتماعية، مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة البريمي أصحاب الأيادي البيضاء في المحافظة على تعاونهم وتكاتفهم وتبرعاتهم لتصدي لهذه الجائحة. كما تقدم بالشكر للمؤسسات الشريكة وقطاع الاستجابة الطبية والموظفين بدائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي المرابطين منذ بداية تفعيل القطاع سواء كان في غرفة عمليات الدائرة أو القائمين على إدارة مراكز العزل.