أوكيو: بدء التشغيل التجريبي لمجمع لوى للصناعات البلاستيكية

كتبت: رحمة الكلبانية

أعلنت أوكيو عن بدء مرحلة التشغيل التجريبي لمجمع لوى للصناعات البلاستيكية والذي بلغت كلفته الاستثمارية 6,7 مليار دولار. جاء ذلك بعد تنفيذ المراحل النهائية من الأعمال الإنشائية لجميع الحزم الأربعة في المشروع حيث من المقرر أن يبدأ الإنتاج التجاري بالمُجمع في الربع الثالث من العام 2020م.

يأتي المشروع بهدف إيجاد قيمة مُضافة مُشتقة من النفط الخام والغاز الطبيعي، كما سيتيح المُجمع إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة للأسواق المحلية والدولية. وعلاوة على ذلك، ينتج عن هذا المشروع منتجات ثانوية يتم استغلالها أيضاً في المصافي والصناعات البترولية، وسيعزز من إنتاج أوكيو لمادتي البولي إيثيلين والبولي بروبيلين عالي الجودة إلى 1.5 مليون طن سنوياً.

وقال أحمد بن صالح الجهضمي، الرئيس التنفيذي للمصافي والبتروكيماويات في أوكيو "يشكل بدء تشغيل مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية التابع لأوكيو خطوة إضافية نخطوها نحو تحقيق رؤيتنا الرامية إلى إيجاد مستقبل مستدام للطاقة بالسلطنة من خلال تنويع المنتجات ورفع القيمة المضافة للنفط والغاز المنتج بالسلطنة. وسيرسخ هذا المشروع التحويلي الضخم من مكانة السلطنة على الخارطة العالمية للصناعات البتروكيماوية، كما سيعزز مساهمة أوكيو في الناتج المحلي الإجمالي ".

وحول أهمية المشروع، قال خالد الغيثي، مدير عام العمليات في مجمع لوى للصناعات البلاستيكية: "يعد هذا المشروع بداية قوية وأساسا راسخا لقطاع البتروكيماويات بالسلطنة. ولن تقتصر ثماره على تمكين البلاد من تصنيع وإنتاج نوعين مختلفين من البوليمر فحسب بل تشمل أيضاً إيجاد كوادر وخبرات وطنية متخصصة في صناعة البتروكيماويات ". وقد ساهم المشروع، حتى الوقت الراهن في إيجاد فرص وظيفية وتدريبية متخصصة.

وفي هذا السياق، قال خليفة المخمري، مدير حزمة الهندسة والتوريد والبناء الأولى بالمشروع: "مجمع لوى للصناعات البلاستيكية أحد المشاريع الكبرى وتعد وحدة التكسير بالبخار الركيزة الأساسية للمجمع. ويشرفني أن أكون أحد الكوادر الوطنية التي شاركت في تنفيذه واكتسبت من خلاله الكثير من الخبرات والمعارف حول الصناعات البتروكيماوية. واليوم يضم نخبة من الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات والإمكانات الذين باستطاعتهم قيادة مستقبل مشاريع البتروكيماويات بالسلطنة".

كما خصص المشروع 1.5 مليار دولار أمريكي كاستثمار في السلع والخدمات المحلية مما من شأنه تعزيز القيمة المحلية المُضافة لتعود بالنفع على المجتمع وتؤكد التزام الشركة لمسيرة تحول قطاع النفط في السلطنة والمتمثلة في تحويل المنتجات النفطية إلى صناعات أكثر تطورا وتحقيق قيمة مضافة لها، بدلا من تصديرها في حالتها الخام.