ص٢ثص
ص٢ثص
كورونا

في ظل اغلاق منطقة السوق التجاري بجعلان بني بوعلي .. « الاهالي : لا نتسوق الا للضرورة .. ومن محلات تلتزم بالاجراءات الاحترازية »

11 مايو 2020
11 مايو 2020

طارق الساعدي: يمكن الاستغناء عن الكثير من البضائع في الوقت الحالي

نصري السنيدي: اعتمد المواطنون على التسوق من المحلات خارج منطقة العزل

جمعة العلوي: يجب التشديد على مداخل ومخارج منطقة العزل

محمد الغنبوصي: تكاتفت الجهود للحد من انتشار الفيروس كل حسب اختصاصه

استطلاع - حمد الهاشمي

أكد سكان ولاية جعلان بني بو علي أن اغلاق منطقة السوق التجاري لم يؤثر عليهم بشكل كبير، وذلك لأن هذا السوق يحتوي على محلات بيع الملابس وخياط الملابس النسائية والرجالية وغيرها من المحلات التجارية التي يمكن الاستغناء عن زيارتها والتسوق منها.

وأوضحوا في استطلاع لـ "عمان" أنهم يتسوقون وقت الضرورة ومن المحلات التجارية الكبيرة التي توجد خارج منطقة العزل، والتي تتخذ إجراءات احترازية للوقاية من انتشار عدوى الفيروس.

 

طارق بن حميد الساعدي[/caption]

وقال طارق بن حميد الساعدي لم نتأثر بإغلاق منطقة السوق التجاري في ولاية جعلان بني بو علي بشكل كبير، وذلك لأن البضائع الموجودة في السوق التجاري ليست بضائع استهلاكية بشكل يومي، وإنما يستطيع الموطنون الاستغناء عنها في الفترة الحالية إلى أن تستقر الأوضاع.

غلق مداخل السوق التجاري[/caption]

مضيفا أنه في هذه الفترة وعمان تواجه كورونا يتسوق المواطنون من المراكز التجارية التموينية، حيث يجد المواطنون بعض البضائع التي هي موجودة في السوق التجاري متوفرة في هذه المراكز التجارية التموينية، والتي قد تكفي لاستخدامها في الوقت الحالي.

وأوضح الساعدي أن الكثير من المواطنين ملتزمين بعدم الذهاب لمنطقة العزل، والقليل منهم غير ملتزمين حيث يقومون بالذهاب إلى منطقة العزل والاستهتار، فيقومون بطلب ملابس وغيرها من الكماليات من الأيدي العاملة الوافدة ومن التجار الذين يعرضون بضائعهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا قد يزيد من فرص انتشار الفيروس، وتعرض حياة المجتمع ومن حولهم إلى الخطر.

نتسوق للضرورة

 

جمعة بن عبدالله الساعدي[/caption]

وقال جمعة بن عبدالله الساعدي: لابد من تأثر المواطنين جراء هذا العزل، ولكن هناك أولويات تتقدم قبل المصالح الخاصة، كأهمية الصحة للمواطن العماني، وكذلك الالتزام بالقرارات التي تصدرها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.

مضيفا: لا نتسوق إلا للضرورة، ومن المحلات الكبرى المطبقة للإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بالفيروس.

وعن التزام المواطنين بالبعد عن منطقة العزل، قال: في الحقيقة تم الالتزام بسبب الخوف من انتشار المرض، ولكن في الفترة الأخيرة أرى بعض التهاون، وخاصة من الأيدي العاملة الوافدة ولابد وضع حد لهذا التهاون.

التشديد على مداخل ومخارج السوق

 

جمعة بن عبدالله العلوي[/caption]

وتحدث جمعة بن عبدالله العلوي، قائلا: من صالح المواطنين إغلاق السوق التجاري في ولاية جعلان بني بو علي بسبب كثرة التجمعات والازدحام، ومن الأماكن التي يكثر فيها ازدحام الشباب داخل السوق محلات الهواتف النقالة. مضيفا أنه لم تغلق المراكز التجارية خارج منطقة العزل، لذلك يتسوق الناس من هذه المراكز. مؤكدا أنه يجب التشديد في المخارج المختلفة لمنطقة العزل حتى لا يتمكن المواطنون والمقيمون من الدخول والخروج، مشيرا إلى ضرورة النظر في حال المناطق المجاورة لمنطقة العزل لكثرة تواجد الأيدي العاملة الوافدة فيها وكثرة تجمعهم فيها.

التزام من المواطنين

 

نصري بن حميد السنيدي[/caption]

من جانبه تحدث نصري بن حميد بن مبارك السنيدي، قائلا: تأثر بعض أصحاب المحلات التجارية نتيجة عزل منطقة السوق التجاري بالولاية، حيث كان اعتمادهم في دخلهم المادي من هذه المحلات.

مشيرا إلى أن كثيرا من الناس اعتمدوا على التسوق من المحلات التجارية خارج منطقة العزل. وأكد على التزام المواطنين والمقيمين في عدم الذهاب إلى منطقة العزل.

شراء المؤونة الغذائية

 

جمعة بن ربيع العلوي[/caption]

وتحدث جمعة بن ربيع العلوي عن مدى تأثر المواطنين جراء إغلاق السوق التجاري في ولاية جعلان، قائلا: هناك بعض الاحتياجات أصبح من الصعب الحصول عليها، وتعتبر مهمة كملابس الأطفال حديثي الولادة، و بعض الاحتياجات التى كان من المفترض شراءها قبل فرض الحجر، حيث تفاجأ المواطنون بقرار غلق السوق قبل شراء ما يحتاجونه.

وأضاف: أنا شخصيا التزمت بالحجر المنزلي وقاطعت التجار ومندوبي التوصيل، والتزمت بشراء المؤونة الغذائية فقط. وعن التزام المواطنين بعدم الذهاب إلى منطقة العزل، أوضح أن البعض فعلا التزم والبعض الآخر مازالوا يقومون بزيارات لأهلهم في هذه المناطق، ولم يلتزموا بحجه الشوق أو الاطمئنان عليهم أو الملل من طول فتره الحجر المنزلي.

تكاتف الجهود

 

محمد بن صالح الغنبوصي[/caption]

وقال محمد بن صالح الغنبوصي: شهدت ولاية جعلان بني بوعلي إصابات بمرض كورونا المستجد مما أدى إلى تسارع الجهود الطبية من قبل الكوادر الصحية بالولاية إلى عمل مسوحات كشفية أولية عن المرض في المناطق التي يعتقد أنها بؤرة للانتشار وذات كثافة سكانية وخاصة ذات الطابع الحركي، وتركزت المسوحات الكشفية ما بين الجاليات الوافدة بعد تكثيف الجهود في توعيتهم في هذه الفترة الزمنية الحرجة، كما قامت شرطة عمان السلطانية بعزل السوق الداخلي للولاية من أجل تقليل الحركة والسيطرة على بؤر الانتشار من أجل سلامة الجميع، كما برزت على الساحة الفرق الخيرية التي قامت بدورها مشكورة في مساعدة الأسر المتعففة والمتضررة من جائحة كورونا، والتي شملت حتى الأيدي العاملة الوافدة التي تعمل باليومية، كما نشط بعض الشباب المتطوع في التوعية المجتمعية وهم على أتم الاستعداد مع اللجان الصحية لأمر طارئ.

خلال عملية فحص الأيدي العاملة الوافدة داخل منطقة العزل[/caption]

مشيرا إلى أن المجتمع بالولاية تمثل للنصائح المقدمة من اللجنة العليا والإجراءات المتخذة، والتي تحث على التباعد الجسدي، حيث ألغيت الكثير من المناسبات الاجتماعية كالأعراس والتعزية والضيافات الكبيرة، وتمثل المجتمع لها لأنها تصب في المصلحة العامة.