1476536
1476536
الرياضية

محمد المسلمي: ساهمت في إحراز ألقاب وبطولات للأندية والمنتخب الوطني

09 مايو 2020
09 مايو 2020

  • احترف بأندية صحم والشباب والسويق وفنجاء وظفار والجزيرة الإماراتي

قطع محمد بن صالح المسلمي جولات مكوكية في الاحتراف الداخلي في كرة القدم والتي بدأها بنادي صحار لمدة نصف موسم ومن ثم في صحم موسمين وبعده قضى موسما في الشباب ومكث في فنجاء 4 مواسم وموسما بنادي السويق واستقر به الحال في ظفار منذ الموسم الماضي وفي الموسم الحالي وكانت له محطة احتراف خارجية مع نادي الجزيرة الإماراتي كما كان ولا يزال أحد أعمدة منتخبنا الوطني الأول في خط الدفاع. مشوار المسلمي كان حافلًا بتحقيق ألقاب بطولات محلية في الكأس والدوري عبر فئتيه الثانية سابقًا والدرجة الأولى الذي هو حاليًا دوري عمانتل لكرة القدم وكان ما حققه محل رضا من جانبه ولا يزال يطمح في تحقيق الكثير والكثير في مشواره الداخلي. وفي تصريح لـ(عمان الرياضي): قال المسلمي: الفترة التي قضيتها مع نادي ظفار والتي ما زالت مستمرة حتى هذا الموسم راضٍ عنها سواء كانت في الموسم الماضي التي حققنا فيها لقب بطولة دوري عمانتل وفي هذا الموسم ما زلنا منافسين في بطولتي الكأس الغالية والدوري وقدمت مستويات جيدة مع الفريق. استكمال الدوري وأضاف المسلمي: أرى استكمال الدوري لأن هناك أندية اجتهدت ووضعت أهدافا معينة وأتكلم عن نادي ظفار ونحن ننافس في جميع البطولات سواء في البطولات المحلية أو البطولة الآسيوية المشاركين فيها وفي الدوري صار الوضع صعبا بالنسبة لنا ولكن ليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم وما زال الأمل موجودا وفي النهاية إذا حقق نادي السيب اللقب أو حققه نادي ظفار فسيكون شيئًا مستحقًا لكليهما لكن طالما وجود أمل أمامنا سنلعب على لقب الدوري حتى الرمق الأخير، وطموحنا كبير في حصد لقبي بطولتي هذا الموسم الكأس والدوري وهذا كله متوقف على استكمال المسابقتين وفق ما هو مؤمل في شهر سبتمبر المقبل بسبب تداعيات فيروس كورونا حيث تبقى المصلحة العامة فوق كل شيء. أول تجربة وذهب المسلمي للحديث عن تجربة الاحتراف الخارجي فقال: أول تجربة لي مع نادي الجزيرة الإماراتي وكانت الفترة بسيطة لكن أنا راضٍ عن تلك الفترة واستفدت أشياء كثيرة وما زلت أطمح في الاحتراف الخارجي، أما حول الاحتراف الداخلي فقد بدأت من نادي صحار ضمن المراحل السنية وتدرجت منها ومع الفريق الكروي الأول ولم ألعب غير مباراتين وبعدها توقفت واحترفت مع صحم لمدة موسمين وفي أول موسم حققت مع الفريق بطولة الكأس وبعدها انتقلت لنادي الشباب وقدمت موسمًا كبيرًا ولعبنا في النهائي مباراة فاصلة أمام فنجاء على بطولة الدوري وخسرناها وبعد ذلك حدثت لي نقلة في الاحتراف حيث انتقلت لنادي فنجاء وهو من أكبر الأندية بالسلطنة بالإضافة إلى نادي ظفار تحقيقًا للبطولات واستمررت مع نادي فنجاء 4 مواسم وحققت جميع البطولات المحلية، وبعدها انتقلت لنادي السويق في الموسم الأول وحققت لقب بطولة الكأس، ثم انتقلت لنادي الجزيرة الإماراتي وبعد العودة من الاحتراف الخارجي ذهبت لظفار وهذا الموسم الحالي هو الثاني لي معه وهي فترة ناجحة لحد الآن وفي حال استكمال الموسم فإننا قادرون على أن نخرج من الموسم ببطولة والمنافسة على البطولة الخارجية. لم أهجر صحار وأشار المسلمي إلى أنه لم يحدث أن هجر نادي صحار، حيث قال: لم أهجر نادي صحار وهذه لا تسمى هجرة لكن بحكم أن الفريق نزل إلى الدرجة الثانية في ذلك الموسم وكان صحم في الدرجة الأولى في المسمى الحالي دوري المحترفين فكل لاعب يطمح أن يصل للمنتخب فصحم أبدى اهتماما كبيرا بي فوقعت معهم ومن أول موسم برزت مع الفريق وبمساعدة اللاعبين استطعت الوصول للمنتخب الأولمبي وكانت نقلة نوعية وأتمنى أن أعود للعب في نادي صحار لكن هناك شروطا وهناك أسبابا تجعل اللاعب يرجع فأنا كلاعب دائما أدعم وأفضل أن أكون بالنادي الذي لديه طموحات وأهداف فكل لاعب يريد أن ينافس على تحقيق البطولات سواء محليا أو خارجيا بشكل دائم وفي الوقت الذي تكون فيه إدارة صحار معها أهداف واضحة ومرسومة فلن أتردد في حال التواصل معي للرجوع لنادي صحار. عقدي مع ظفار مستمر وعن تفكيره في المحطة المقبلة للموسم الكروي 2020/ 2021 قال: في الوقت الحالي لم أفكر في هذا الأمر وأحترم عقدي مع نادي ظفار الذي ينتهي مع نهاية الموسم حتى الآن والروزنامة غير واضحة لكي نعرف وضعية الأندية في الفترة القادمة في حال استكمال الدوري للجولات الثلاث المتبقية وما يخص فترة الانتقالات وهذه أمور كلها ستتضح مع مرور الوقت، أما في الوقت الحالي فأحترم عقدي ومع نهاية الموسم سأقدّر الوضع مع احتمال كبير أن أستمر مع ظفار واستمراري من عدمه يعتمد على المرحلة القادمة وعلى الأوضاع بشكل عام. مجموعة مدربين وتابع قائلا: لا أنسى المدربين الذين مررت بهم في قطاع المراحل السنية بنادي صحار وهم المدرب أحمد الكمشكي وخالد اللاهوري ولا أنسى أيضًا الدور الكبير الذي قدمه لي المدرب يعقوب بن إسماعيل الزعابي في الفترة التي قضيتها بنادي صحم وهي فترة مهمة، وأيضًا المدرب حمد العزاني الذي ساعدني كثيرا في المرحلة التي قضيتها مع المنتخب الأولمبي وكذلك المدرب بول لوجوين في المنتخبات الذي اكتشفني في خط الدفاع وبمساعد المدرب مهنا العدوي مع المنتخبين العسكري والوطني والمدرب فيربيك من المدربين الذي وضع البصمة بشكل عام ولا أنسى المدرب بيلاتشي مع السويق وجميع المدربين استفدت من عندهم الشيء الكثير، وهنا في نادي ظفار مع المدرب المصري محمد عبدالعظيم.