أمين صندوق اللجنة المؤقتة السابقة بنادي السلام: المديونية الفعلية 93 ألفًا و781 ريالًا ولا صحة لوجود مطالبات مالية!

صحار - عبدالله المانعي: أبدى طالب بن أحمد العجمي رئيس اللجنة المؤقتة السابقة بنادي السلام استغرابه من ارتفاع مديونية النادي إلى 209 آلاف ريال عماني وهي كانت قد وصلت إلى 93 ألفًا و781 ريالًا عمانيًا حتى 12 أبريل من عام 2017 وقال: إن الدين العام كان 143 ألفًا و485 ريالا عمانيا وكانت هناك مستحقات للنادي بلغت 49 ألفًا و704 ريالات عمانية وبخصمها من الدين يتبقى المبلغ المشار إليه أعلاه وهو 93781 ريالا عمانيا. وفنّد أمين الصندوق في اللجنة المؤقتة السابقة بنادي السلام طالب العجمي تداعيات الموقف المالي فقال: قائمة المديونية لا يمكن إعدادها يوم الانتخابات وإنما تم إعدادها مسبقا وبالتالي عند تسليم الإدارة الجديدة لا بد من أن تكون هناك متغيرات على اعتبار أن الدخل والصرف مستمران في النادي بشكل شبه يومي. قائمة معدلة وتابع قائلا: يأتي الاعتراف من جانب الإدارة الحالية منذ أكثر من 3 سنوات بالقائمة المعدلة للالتزامات بأن مبلغ الدين العام كان 143 ألفًا و485 ريالا عمانيا ولكن تم إغفال قائمة الحقوق الواجبة للنادي حتى وقت التسليم وهو مبلغ 49 ألفًا و704 ريالات عمانية بمعنى أن الدين الفعلي مع مستحقات لاعبي الطائرة وجهازيهم الفني والإداري مع نهاية موسم 2017/ 2018 كان 93 ألفًا و781 ريالا عمانيا. وكانت إدارة نادي السلام الحالية برئاسة علي بن حسن البلوشي قد أشارت إلى أن هناك مبالغ ومستحقات لأفراد ومؤسسات لم تذكر في القائمة 143 ألفًا وأتت المطالبة بتسديدها عن طريق المحاكم ووزارة الشؤون الرياضية وهي تتعلق بتكاليف إطارات الحافلات وري ملعب كرة القدم بشناص وفاتورة الكهرباء والماء ومستحقات لاعبين ومصاريف والتزامات أخرى. أخطاء إدارية وقد نفت اللجنة المؤقتة السابقة هذا الشيء وقال أمين صندوقها طالب العجمي: بالنسبة لفاتورة الماء 21 ألفًا و561 ريالًا عمانيًا لم يتم سداد حصة النادي 25 بالمائة طوال سنوات حتى تخلت الوزارة عن حصتها 75 بالمائة وحمّلت النادي المسؤولية نتيجة أخطاء كانت إدارية لا دخل لنا بها كلجنة مؤقتة ولم يكن هناك ألف ريال عماني لإحدى ورش إصلاح السيارات ولم يكن هناك أيضا مبلغ 4 آلاف ريال عماني لرئيس اللجنة المؤقتة السابقة وكل ما له ألفا ريال عماني قدمها سلفًا لمدرب الطائرة آنذاك لإعطاء مستحقات اللاعب الأجنبي في عهد الإدارة الحالية كما أن صهريح ري ملعب كرة القدم بشناص كانت مبالغه تدفع أولًا بأول ولا توجد مستحقات لأي لاعب آخر ما لم يرد في كشف المستحقات الذي تم إعداده لكل لاعب بشكل مفصل وفي حال أن أتت مطالبة من أي لاعب بخلاف الكشوفات كان بالإمكان الرجوع للجنة السابقة حيث نتحمل المسؤولية إن ثبتت صحة الادعاء. وأضاف: اللجنة المؤقتة السابقة تعلم علم اليقين بالمديونية ولم تتهرب منها بدليل أنه ترشح اثنان منها لأبرز المناصب وقد جنت الإدارة الحالية مبلغ 15 ألف ريال عماني في طائرة درع وزارة الشؤون الرياضية و10 آلاف ريال عماني كوصيف كرة القدم في الدرجة الأولى والصعود لدوري المحترفين والمركز الثاتي خليجيًا وهناك جوانب أخرى من استثمارات النادي بمبانٍ في مسقط ولوى وشناص. واقع فعلي للمديونية وأتم قائلا: أعتقد هذه مغالطة لطمس واقع فعلي لمديونية كانت إبان فترة التسليم والتسليم بين اللجنة المؤقتة والإدارة الحالية حيث إن ما قدمناه حتى 20 مارس من عام 2017 يوم الانتخابات كانت القوائم مدققة من المكتب الفني المعتمد من وزارة الشؤون الرياضية ومدققة من موظفي المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة ومن موظف الرقابة المالية وفي القائمة التي تم تعديلها يوم التسليم والتسلم في 12 أبريل من عام 2017 حيث تمت إضافة مستحقات لاعبي الكرة الطائرة والجهاز الفني حتى نهاية الموسم 2017/ 2018 لما بعد اللجنة السابقة يعني غير واجبة حينها ويوجد تغير في بعض المستحقات خلال فترة 21 يوما من بعد الانتخابات إلى يوم التسليم والتسلم لأنه فيه إيرادات ومصاريف وهذه القوائم الأخيرة تم اعتمادها في يوم التسلم ومدققة وموجودة نسخ منها بالمديرية والنادي. تقديم إيضاح كامل وجدد أمين الصندوق باللجنة المؤقتة السابقة بنادي السلام مطلب الجلوس مع الإدارة الحالية بحضور مختصين من دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة لتدارس الوضع وتقديم الإيضاح الكامل وقال: نرفض ما ذهبت إليه الإدارة الحالية من استحداث قوائم مالية جديدة على أنها كانت مديونية إبان فترة عمل اللجنة ونريد من خلال جلسة المكاشفة تقديم إيضاح متكامل لأعضاء الجمعية العمومية وأبناء النادي في لوى وشناص حتى يكونوا على بيّنة من الواقع الفعلي للمديونية. يذكر أن الإدارة الحالية تنتهي فترة عملها في 23 مارس من العام القادم 2021 وكان رئيسها علي بن حسن البلوشي قد تحدث عن المديونية برقم تراه اللجنة المؤقتة بالنادي مخالفًا لواقع المديونية عن التسليم في 12 أبريل من عام 2017.