Untitled-1
Untitled-1
العرب والعالم

حصيلة «كوفيد-19» تتخطى 269 ألف وفاة و3 ملايين و856 إصابة حول العالم

08 مايو 2020
08 مايو 2020

أستراليا تنتقد إصرار واشنطن على اتهام الصين بتصنيع الفيروس -

عواصم - (رويترز - أ ف ب) - أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 269514 شخصا على الأقل منذ ظهوره لأول مرة في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس أمس استناداً إلى مصادر رسمية.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة بالفيروس أكثر من 3 ملايين و856 ألفاً و400 إصابة في 195 دولة ومنطقة. ومن بين هؤلاء، شُفي ما لا يقل عن مليون و256 ألفاً و900 مريض.

ولا تعكس الأرقام التي تستند إلى بيانات جمعتها وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية ومن منظمة الصحة العالمية سوى جزء من العدد الفعلي للإصابات.

إذ لا يجري العديد من البلدان اختبارات الكشف سوى للحالات الأكثر خطورة.

ومنذ أمس الأول تم تسجيل 5722 وفاة جديدة و90220 إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم.

وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من إجمالي الوفيات بلغ 75670 وفاة من أصل 1256972 إصابة. وشفي 195036 على الأقل.

وسجلت بريطانيا ثاني أعلى حصيلة تضم 30615 وفاة من 206715 إصابة.

والثلاثاء الماضي قدرت الحصيلة التي جمعتها وكالات الصحة الإقليمية البريطانية عدد الوفيات بأكثر من 32 الفاً. ولكن هذه تشمل الحالات التي يُشتبه بإصابتها بكوفيد-19، بالإضافة إلى الأشخاص الذين ثبتت الاختبار إصابتهم به.

وسجلت إيطاليا التي شكلت في وقت سابق بؤرة الوباء في أوروبا، 29958 وفاة و215858 إصابة، وإسبانيا 26299 وفاة و222857 إصابة، وفرنسا 25987 وفاة و174791 إصابة.

وأعلنت الصين، باستثناء هونغ كونغ وماكاو، حتى الآن عن 4633 وفاة و82886 إصابة فيما تعافى 77993 مريضاً.

سجلت أوروبا ما مجموعه 152233 وفاة من 1670289 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 80154 وفاة و1321788 إصابة، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 17484 وفاة و322297 إصابة، وآسيا 10044 وفاة و271813 إصابة، والشرق الأوسط 7396 وفاة و207893 إصابة، ويوجد في إفريقيا 2078 وفاة من 54077 إصابة، وأوقيانيا 125 وفاة من 8245 حالة.

وسجلت روسيا أمس أكثر من عشرة آلاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لليوم السادس على التوالي في وقت باتت تعد مركزا جديدا لتفشي الوباء.

وبحسب أرقام رسمية تم تسجيل 10 آلاف و669 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، مقارنة بـ11 ألف و231 إصابة أمس الأول ما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة إلى 187 ألفا و859.

وسجلت أيضا 98 وفاة إضافية بالفيروس، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 1723.

وأعلنت روسيا عطلة عمل وفرضت إجراءات حجر تستمر حتى 11مايو، لكن لم يتم تمديد ذلك حتى الآن.

شعور بالإحباط

أبلغت مصادر حكومية ودبلوماسية ومخابراتية رويترز بأن مسؤولين أستراليين يشعرون بالإحباط بسبب تقويض مسعاهم نحو إجراء تحقيق في أصل فيروس كورونا من جانب البيت الأبيض الذي يسعى لربط التفشي بمخبر صيني.

وقالت المصادر إن هجوم واشنطن على الصين منح بكين فرصة لتجادل بأن طلب أستراليا إجراء تحقيق مستقل إنما هو جزء من حملة تقودها الولايات المتحدة لتحميلها مسؤولية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتجد كانبيرا نفسها محاصرة في خضم معضلة دبلوماسية بين واشنطن، حليفها الأمني الرئيسي، والصين، الشريك التجاري الرئيسي الذي توترت علاقاتها معها بالفعل، حتى على الرغم من أن تعاملها الناجح مع تفشي فيروس كورونا أتاح لها التخطيط لإعادة فتح الاقتصاد.

وقال مصدر حكومي إن المسؤولين يعملون بدأب لتقديم عملية المراجعة في صورة التحقيق العالمي الذي يتم بعقلية منفتحة وإن النهج الأمريكي في إلقاء اللوم على الصين لا يساعد في ذلك.

وفي محاولة للرد على الانتقادات وما إذا كان التحقيق سيضر بالتجارة مع الصين، سعى وزير التجارة الأسترالي سايمون برمنجهام لتوضيح استقلال بلاده في مقابلة مع إذاعة (إيه.بي.سي) أمس.

وقال برمنجهام «نحن لا نقوم بذلك كنوع من التبعية للولايات المتحدة ... سترى أن هناك بعض الاختلافات الواضحة بين بعض الأشياء التي تقولها الحكومة الأسترالية وبعض التعليقات الصادرة من الولايات المتحدة وهذا يعود إلى أننا نقوم بتحليلنا الخاص ونعتمد على أدلتنا الخاصة ونصيحتنا الخاصة وسوف نقوم بهذا الأمر من خلال مجتمع الصحة العالمية».

وكانت وزارة الخارجية الصينية قالت إن الدعوات لإجراء تحقيق هي «تلاعب سياسي» وإن على أستراليا «الكف عن انحيازاتها الأيديولوجية المسبقة».

محاولة لتحويل الانتباه

ذكرت مجلة دير شبيجل أمي أن تقريرا للمخابرات الألمانية شكك في المزاعم الأمريكية القائلة بأن فيروس كورونا مصدره مختبر صيني وقال إن الاتهامات محاولة لتحويل الانتباه عن فشل الولايات المتحدة في السيطرة على المرض.

كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال الأحد الماضي إن هناك «عددا كبيرا من الأدلة» على أن فيروس كورونا المستجد خرج من مختبر صيني، لكنه لم يشكك في استنتاج أجهزة المخابرات الأمريكية بأنه ليس نتاج عمل بشري.

وقالت دير شبيجل إن وكالة المخابرات الاتحادية الألمانية طلبت من أعضاء تحالف المخابرات الذي تقوده الولايات المتحدة والمعروف باسم تحالف (الخمس أعين) تقديم أدلة تدعم الاتهام.

وتابعت المجلة أن أيا من أعضاء التحالف، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، لم يرغب في دعم مزاعم بومبيو.

وخلص تقرير للمخابرات قدم لوزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور إلى أن الاتهامات الأمريكية محاولة متعمدة لحرف الاهتمام العام بعيدا عن «إخفاقات» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولم يتسن بعد الاتصال بمتحدث باسم الحكومة الألمانية للتعليق.

وقال ترامب إن لديه دليلا على أن الفيروس قد يكون مصدره مختبرا صينيا لكنه أحجم عن التوضيح.

وطبقا لإحصاء رويترز تخطت وفيات كورونا في الولايات المتحدة 75 ألفا أمس الأول. ومنذ منتصف أبريل بلغت وفيات كورونا في الولايات المتحدة ألفي شخص يوميا في المتوسط.