رائد إبراهيم: تجربة ناجحة للاحتراف الخارجي بمالطا

أكد رائد إبراهيم لاعب نادي ظفار والمنتخب الوطني أنه كان بعيدا عن مستواه الحقيقي هذا الموسم بسبب الإصابات المتلاحقة التي تعرضت لها. وتابع رائد إبراهيم حديثه عن الإنجاز الذي حققه مع المنتخب الوطني بلقب كأس خليجي 23 بدولة الكويت قائلا: اعتبر تحقيق كأس خليجي 23 أكبر تحدٍ لي خاصة أن الأجواء قبل البطولة والنتائج التي حققها المنتخب لم تكن تعطي مؤشرا بأن الفريق سيحقق اللقب الخليجي ولله الحمد استطعنا تجاوز كل الصعاب خاصة بعد الخسارة من الإمارات في أول جولة إلا أن عزيمة الشباب وإصرارهم على تحقيق لقب آخر للسلطنة.

وحول أبرز مباراة شارك فيها وقدمها وكان راضيا عن مستواه فيها قال: لدي العديد من المباريات التي قدمت فيها مستوى جيدًا ولكن تبقى أول مباراة لي في كأس الخليج 21 في البحرين ضد قطر كانت الأفضل لي حين شاركت في هذا اللقاء والكل أشاد بالمستوى الكبير الذي ظهرت فيه لذلك اعتبرها المباراة الأجمل لي وعالقة بذاكرتي حتى الآن.

وعن تجربته الاحترافية الخارجية في مالطا تحديدا أشار إليها رائد إبراهيم بقوله: الاحتراف الخارجي عالم آخر يشعر اللاعب بالانضباط والمسؤولية ويستطيع أي لاعب أن يطور من قدراته وإمكانياته والاحتكاك بلاعبين أكثر خبرة ومدارس كروية متعددة من مدربين على مستوى عالٍ، حيث لعبت في نادي فاليتا، وكانت تجربتي حافلة ومشرفة على المستوى الشخصي حيث تعلمت منها الكثير على المستوى الرياضي أو على المستوى الثقافي وخلال موسمين أحرزت مع الفريق 4 بطولات وهي الدوري المالطي الممتاز مرتين وكأس مالطا وكأس السوبر.

وعن تكرار التجربة في الموسم القادم لم يستبعد رائد إبراهيم ذلك حيث قال: كنت على اغتاب الانتقال والذهاب إلى تجربة أخرى في أوروبا لكن حدثت بعض الإشكاليات في عدة أمور شخصية مما تصعبت الأمور ولدي حديث مع أحد الأندية وأتمنى أن تكون الأمور أكثر سهولة بعد زوال جائحة كورونا وبإذن الله أحقق حلمي باللعب في أحد الدوريات الأوروبية المشهورة قريبا.

ويختم رائد إبراهيم حديثه عن قضاء وقته في ظل جائحة كورونا وفي شهر رمضان المبارك فيقول: أقضي وقتي في المنزل وأمارس التمارين الرياضية من خلال الأدوات الخاصة بالتمارين وتقوية العضلات للبقاء على مستوى لياقتي في ظل الوضع الحالي.