Outbreak of the coronavirus disease (COVID-19) in Vienna
Outbreak of the coronavirus disease (COVID-19) in Vienna
العرب والعالم

أكثر من ربع مليون وفاة بـ"كورونا "حول العالم..والنرويج تتعهد بمليار دولار لتوزيع أي لقاح يظهر ضد الوباء

05 مايو 2020
05 مايو 2020

روسيا تسجل عددا قياسيا جديدا في عدد الاصابات بتجاوزها 10 آلاف حالة بالفيروس

عواصم - ( وكالات) - أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من ربع مليون شخص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، ويرى خبراء أنه سيواصل حصد الوفيات خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من انحسار ظاهر للوباء يحفز عددا من الدول على تخفيف القيود المفروضة على السكان.

وسجلت حتى الآن 250203 وفيات في العالم بسبب فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية في الدول. وبين الوفيات 145023 في أوروبا، القارة الأكثر تأثرا بالفيروس. وبلغ عدد الإصابات في العالم 3,570093.

وتراجع عدد الوفيات اليومية في الأيام الأخيرة في أوروبا بشكل ملحوظ، ما دفع السلطات الى رفع بعض القيود. لكنها أبقت الزامية التباعد الاجتماعي وفرضت تدابير جديدة مثل الارتداء الإلزامي للقناع في وسائل النقل العام أو المتاجر والأماكن العامة، تفادياً لموجة إصابات جديدة.

روسيا: الاصابات تتجاوز 10 الاف

امرأة روسية قامت بشراء قناع وجه في آلة بيع الاقنعة في مترو الأنفاق في موسكو حيث احصت روسيا عن تسجيل عددا قياسيا في حجم الاصابات بالفايروس[/caption]

من جانب آخر، أحصت روسيا امس عددا قياسيا جديدا تجاوز عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة لليوم الثالث على التوالي، ما يعكس أسرع انتشار للوباء في أوروبا.

وبحسب الأرقام الرسمية سجلت عشرة آلاف و102 إصابة جديدة في حصيلة أدنى بقليل من اليومين السابقين. وباتت الحصيلة الاجمالية في البلاد 155 ألفا و370 إصابة و1451 وفاة.

وأعلن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين الخميس الماضي إصابته بالفيروس. وقال المتحدث باسم مكتبه بوريس بيلياكوف امس إنه "بخير عموما".

وأوضح أن علاج ميشوستين يتم "كما هو مقرر" في مستشفى عام، مضيفا أن رئيس الوزراء "يتواصل بنشاط هاتفيا مع زملائه".

وفي حين بدأت دول أوروبية عدة رفعا تدريجيا لإجراءات الإغلاق، تشهد روسيا انتشارا للوباء بوتيرة أسرع بكثير من بقية أنحاء اوروبا، علما بأن المملكة المتحدة سجلت الاثنين أربعة آلاف إصابة إضافية فقط.

لكن نسبة الوفيات تبقى محدودة مقارنة بدول مثل إيطاليا وإسبانيا أو الولايات المتحدة. وتقول السلطات إن ذلك ناجم عن الإغلاق السريع للحدود وإجراء أكثر من أربعة ملايين فحص ومتابعة انتشار العدوى، لكن ثمة جهات تشكك في هذه الأرقام.

ووفق إحصاء لوكالة فرانس برس، تحل روسيا في المرتبة الثامنة عشرة في العالم لجهة عدد الوفيات بفيروس كورونا في حين تحتل المرتبة السابعة بالنسبة الى عدد الإصابات.

رغم كل ذلك، تستعد روسيا لرفع تدريجي لتدابير الإغلاق اعتبارا من 12 مايو.

من تداعيات الإغلاق أيضا في روسيا تضاعف حالات العنف المنزلي التي يتم الإبلاغ عنها خلال فترة الحجر.

فقد أعلنت تاتيانا موسكالكوفا مفوضة حقوق الإنسان لدى الكرملين الثلاثاء لوكالة ريا نوفوستي أنه "بحسب منظمات غير حكومية فانه منذ 10 ابريل ارتفع عدد حالات العنف المنزلي بمعدل مرتين ونصف مرة".

وأضافت "تقول النساء إنه في إطار نظام العزل، لا يمكنهن التقدم أمام السلطات" لطلب مساعدة و"إذا ذهبن، فانه لا يجري قبولهن عموما".

وتابعت "من المهم جدا منح النساء حق التوجه الى مراكز مساعدة ضحايا العنف وعدم اعتبار ذلك خرقا لاجراءات العزل".

وردا على أسئلة وكالة فرانس برس في نهاية ابريل، تحدثت الجمعيات التي تكافح العنف المنزلي عن ارتفاع كبير في العنف منذ بدء فترة العزل.

100 ألف وفاة مطلع يونيو

في الولايات المتحدة، قررت بعض الولايات رفع إجراءات العزل، وسُجل في الولايات المتحدة أكبر عدد وفيات في العالم (68689) حتى الآن، ويتوقع أن تتجاوز الوفيات مئة ألف في يونيو، بحسب العديد من النماذج الوبائية.

وبين هذه النماذج معهد القياسات الصحية والتقييم، وهو أحد النماذج الأكبر في العالم، وقد راجع امس الاول توقعاته حول تطور الوباء، مقدرا حصول 135 ألف وفاة بالوباء في البلاد بحلول الرابع من أغسطس، وليس 72 ألفاً كما ذكر سابقاً، وذلك بسبب إجراءات رفع العزل السابقة لأوانها في بعض المناطق في الولايات المتحدة.

من جهة اخرى، رجّحت دراسات عدّة أن يبلغ عدد الوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة المائة ألف بحلول شهر يونيو، مستبعدة في الوقت نفسه أن يتوقف انتشار العدوى في هذا البلد خلال الصيف.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال لشكبة فوكس التلفزيونية "سنخسر 75 ألفاً أو 80 ألفاً أو 100 ألف شخص"، معتبراً أن إيقاف عجلة الاقتصاد في البلاد سمح بتجنّب وفاة مليون ونصف نسمة "على الأقلّ".

لكنّ هذا التقدير يبدو منخفضاً، حتّى من دون احتساب إمكانية حدوث موجة عدوى ثانية في بلد سجّل حتى الآن ثلث الإصابات العالمية بفيروس كورونا المستجدّ.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض فمن المتوقّع أن يسفر الوباء عن وفاة ما بين 100 ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وأظهر تقرير داخلي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اطّلعت عليه صحيفة "نيويورك تايمز"، أن هذه الهيئة الحكومية تتوقّع حصول طفرة جديدة في العدوى بحلول منتصف مايو، مع تضاعف عدد الوفيات اليومية تقريباً في مطلع يونيو لتبلغ 3 آلاف. لكنّ البيت الأبيض شدّد على أنّ الحكومة الفدرالية لم تتبنّ هذا التقرير رسمياً.

وفاق عدد الضحايا حتى الآن 68 ألفا، وبلغ معدل الإصابات اليومية الجديدة منذ مطلع أبريل 30 ألفاً، ما يجعل تجاوز عدّة عتبات رمزيّة أمراً محتوماً.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، يقول أستاذ الإحصاء البيولوجي في جامعة ماساتشوستس نيكولاس رايش "في تقديري الشخصي، سنصل إلى 100 ألف وفاة مطلع يونيو".

ولا يأتي هذا التقدير من فراغ، اذ طبّق مختبر جامعة ماساتشوستس عدة نماذج إحصائية كبرى وجمع نتائجها للحصول على معدّل. وتشير النتائج إلى بلوغ 90 ألف وفاة بحلول 23 مايو.

وأضاف رايش "يمكن أن نبلغ ذلك قبيل هذا الموعد أو بعده بقليل. لكنّنا نلاحظ حدوث بين 5 و10 آلاف وفاة أسبوعياً، ومن غير المرجّح أن يتغيّر هذا الأمر قريباً".

من بين تسعة نماذج إحصائية ذكرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في 1 مايو، توقّعت ثلاثة منها بلوغ عتبة المئة ألف وفاة بعد أربعة أسابيع.

مع ذلك، يبدي البعض تفاؤلاً، إذ قدّر "معهد القياسات الصحية والتقييم" التابع لجامعة واشنطن بلوغ 72 ألف وفاة بحلول 1 يونيو، وهو رقم قال المسؤولون عنه إنهم سيراجعون المنهجية التي بني عليها.

ويقدّر آخرون أن تتجاوز الولايات المتحدة عتبة 100 ألف وفاة بحلول ذلك التاريخ، خاصة بناء على نموذجين أصدرتهما جامعة كولومبيا. أما معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فتوقّع الوصول إلى 113 ألف وفاة بحلول ذلك التاريخ.

لكن، يجب التعامل مع هذه الأرقام بحذر لاحتوائها على هامش خطأ كبير، يصل إلى عشرات آلاف الوفيات في بعض التوقّعات.

ويؤكّد علماء الأوبئة باستمرار على ضرورة تجنّب الاعتماد على نموذج واحد، لأنّ كلاً منها مبنيّ على فرضيات مختلفة.

وأكثر عنصر يصعب توقّعه هو سلوكيات الناس خلال الأشهر المقبلة. هل سيضعون كمّامات؟ كم منهم سيعمل من البيت؟ وما الذي سيحصل بخصوص التنقّلات "غير الضرورية"، وهل ستعود محلات الألبسة والمطاعم إلى سابق نشاطها؟ هل سيقلّل الناس الخروج من المنزل، وبأيّ درجة؟ يقول رايش "نحن في مفترق طرق، فهناك ولايات تستأنف النشاط الاقتصادي وأخرى لا تفعل (...) هذا الأمر يفاقم الشكوك".

ويتابع "يتعلق الأمر بنظام معقّد يحوي كثيراً من السلوكيات البشرية المتغيّرة بشكل مستمر".

وعلى الصعيد الصحيّ، تخفي الأرقام الإجمالية في الولايات المتحدة فروقات بين الولايات. صارت هناك بؤر جديدة حلّت مكان نيويورك ونيوجيرسي حيث تتراجع العدوى، في حين يشهد عدد الإصابات الجديدة في تكساس وإيلينوي ومنطقة واشنطن ارتفاعاً، بينما لا تزال الأرقام في كاليفورنيا وفلوريدا في نفس المستوى.

ولإظهار اختلاف سلوكيات الناس بين شمال البلاد وجنوبها وبين أريافها ومدنها، وضع باحثون في فيلادلفيا نماذج قياس للوباء في 211 مقاطعة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، يقول دفيد روبين، وهو طبيب في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وأستاذ في جامعة بنسلفانيا، إنّ "البؤر الحالية ليست هي البؤر المستقبلية".

واعتبر فريقه درجة الحرارة عاملاً مهدئاً للوباء، وقد يكون لها تأثير بسيط فعليّاً "لكنّ الطقس لن ينقذنا"، اذ "ستستمر الوفيات" حتّى في ولايات حارّة مثل تكساس حيث تستعد المطاعم والمراكز التجارية لاستئناف نشاطها.

النرويج: تتبرع بمليار دولار

قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج إن بلادها ستتبرع بمليار دولار لدعم توزيع أي لقاح يجري تطويره ضد فيروس كورونا في أنحاء العالم وأي لقاحات ضد أمراض أخرى.

أعلنت أوسلو هذا التعهد في إطار مؤتمر للمانحين عقده الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين لجمع 7.5 مليار يورو (8.23 مليار دولار) لأغراض الاختبار والعلاج والوقاية من مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس.

وقالت سولبرج لرويترز في مقابلة قبل المؤتمر "هذه مشكلة عالمية وتحتاج لحلول مشتركة بين الدول، ليس أقل من التوزيع، حتى يتسنى لكل شخص الوصول إلى اللقاح".

وسيذهب المبلغ إلى التحالف العالمي للقاحات (جافي) وهو شراكة عالمية لمنظمات خاصة وعامة يركز على التحصين من الأمراض في أنحاء العالم.

كما ستقدم أوسلو 50 مليون كرونة إضافية (4.8 مليون دولار) لمنظمة الصحة العالمية للمساهمة في محاربة الفيروس بخلاف تمويلها المعتاد للمنظمة الدولية.

هونغ كونغ: رفع غالبية قيود التباعد الاجتماعي

أعلنت هونج كونج امس عن خطتها لتخفيف غالبية اجراءات التباعد الاجتماعي بما يشمل إعادة فتح المدارس وصالات السينما والحانات وصالونات التجميل بعدما تمكنت المدينة الى حد كبير من وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وسيعطي تخفيف الإجراءات التي تدخل حيز التنفيذ الجمعة اندفاعة للاقتصاد الذي دخل في انكماش عميق بعد أشهر من القيود وكذلك التظاهرات المناهضة للحكومة التي ألحقت أضرارا به.

وكشفت السلطات أيضا عن خطط لتسليم كمامات يمكن استخدامها عدة مرات لكل سكان المدينة البالغ عددهم 7.5 ملايين نسمة.

وسجلت هونغ كونغ أولى الحالات المؤكدة خارج البر الصيني في وقت مبكر، لكن رغم قربها والروابط مع الصين تمكنت من إبقاء عدد الإصابات منخفضا مع ألف حالة وأربع وفيات.

ولم تسجل إصابات جديدة في عشرة أيام من الـ 16 الماضية كما أن الحالات التي سجلت لدى أشخاص قدموا من الخارج وضعت مباشرة قيد الحجر الصحي.

وقالت رئيس السلطة التنفيذية للمدينة كاري لام للصحافيين الثلاثاء عند إعلانها عن تخفيف الاجراءات "آمل أن تبعث هذه الاجراءات التفاؤل لدى السكان".

وسيعود طلاب المدارس الثانوية في الصفوف النهائية الى المدرسة اعتبارا من 27 مايو فيما يستأنف الطلاب الأصغر سنا المدرسة في النصف الأول من يونيو.

لكن الحظر على تجمع أكثر من أربعة أشخاص في الأماكن العامة أو الذهاب معا الى المطاعم سيحدد من الآن وصاعدا بثمانية أشخاص.

وسيسمح للكثير من الأعمال التي طلب منها الإغلاق بأن تفتح أبوابها مرة أخرى مع الحفاظ على بعض القيود.

سيسمح للحانات والمطاعم بان تعمل لكن مع فرض مسافة متر ونصف متر بين الطاولات. لكن عروض الموسيقى والرقص ستبقى محظورة.

ستتمكن صالات السينما من عرض أفلام مجددا لكن لأعداد أقل من الحصور فيما ستعيد الأندية الرياضية وصالونات التجميل ومراكز التدليك فتح أبوابها مع اتباع بروتوكل صحي مشدد يشمل على سبيل المثال وضع الكمامات واستخدام معقمات اليدين وفحص حرارة الجسم.

وخلال مؤتمرها الصحافي امس عرضت رئيسة السلطة التنفيذية ومسؤولون آخرون نوعا جديدا من الكمامات مصنوعا من القماش وقالوا إنه سيتم توزيعها على كل السكان في الأسابيع المقبلة.

وحين بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد، سارع سكان هونغ كونغ الى شراء الكمامات مع تزايد الغضب من الحكومة بسبب فشلها في تخزين إمدادات كافية.

ومنذ ذلك الحين تم تسريع الإنتاج المحلي وباتت الكمامات متوافرة بكثرة في الصيدليات والمحلات.

النمسا: الوباء تحت السيطرة

أعلن وزير الصحة النمساوي امس أن وباء كوفيد-19 في البلاد تحت السيطرة بعد ثلاثة أسابيع على بدء تخفيف اجراءات العزل المشددة.

وقال رودولف أنشوبر إن "الوضع ثابت، ومستقر جدا" مشيرا الى أن الزيادة اليومية للحالات الجديدة تراجعت الى نسبة 0,2% بعدما كانت بلغت 50% في منتصف مارس.

وقد أعادت المتاجر الصغيرة ومحلات مستلزمات الحدائق في منتصف ابريل فتح ابوابها بعد شهر من الإغلاق رغم أن وضع الكمامات في المتاجر ووسائل النقل العام بات إلزاميا الى جانب التزام قواعد التباعد الاجتماعي.

وفتحت المتاجر الأكبر في نهاية الأسبوع الماضي كما أن القيود التي كانت تمنع المواطنين من مغادرة منازلهم رفعت أيضا. وتستأنف الدروس في المدارس هذا الشهر فيما يتوقع أن تعيد المطاعم فتح أبوابها بحلول منتصف مايو.

وأضافت أنشوبر أن المرحلة الأولى من رفع الإغلاق نجحت "بشكل ممتاز" لكنه ذكّر المواطنين بضرورة البقاء متيقظين رغم تخفيف الاجراءات.

وبقيت النمسا التي تعد أكثر من تسعة ملايين نسمة، بمنأى نسبيا من الأزمة الصحية معلنة فقط عن 15 ألفا و600 حالة حتى الآن و606 وفيات. وقد تماثل الى الشفاء أكثر من 13 ألفا و400 شخص.

وأظهرت فحوص أجريت بموجب دراسة من هيئة احصاء بين 21 و 24 ابريل أن نسبة حوالى 0,15 بالمئة من الشعب مصابة. وشملت الفحوص 1432 شخصا تفوق أعمارهم 16 عاما.

وأجريت دراسة مماثلة في الأسبوع الأول من ابريل من قبل مجموعة "سورا" وأظهرت إصابة حوالى 0.33 بالمائة من الأشخاص الذين شملتهم الفحوص.

بافاريا: تعيد فتح المطاعم والفنادق نهاية مايو

أعلنت بافاريا، المقاطعة الألمانية الأكبر من حيث المساحة، امس أنها ستعيد فتح المطاعم والفنادق نهاية مايو، ما يشكل مؤشرا قويا الى عودة إيقاع الحياة الطبيعي في البلاد.

وقال رئيس الحكومة الإقليمية في بافاريا ماركوس سودر إنّه سيتم السماح للمطاعم أولاً بتقديم الطعام في الهواء الطلق اعتبارًا من 18 مايو، قبل توسيع عملية إعادة الفتح لتشمل تناول الطعام داخل المطاعم بعد اسبوع من ذلك.

كما سيتم السماح للفنادق باستضافة النزلاء مرة أخرى اعتبارا من 30 مايو.

وصرّح سودر لصحافيين "حان الوقت لعملية إعادة فتح حذرة. النجاحات مؤكدة" في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتتزايد الضغوط على المستشارة أنغيلا ميركل لتخفيف إجراءات البقاء في المنزل التي دفعت الاقتصاد إلى ركود عميق.

وفيما أعيد فتح المتاجر خلال الأسابيع الماضية، قال معارضون إنّ وتيرة تخفيف الإغلاق كانت بطيئة للغاية مع استمرار إغلاق العديد من القطاعات.

وعشية اجتماع رئيسي بين ميركل وحكام 16 مقاطعة ألمانية، استبقت العديد من المناطق المحادثات من خلال الإعلان عن خطط لتخفيف القيود.

وستسمح مقاطعة مكلنبورغ-فوربومرن في شرق البلاد للمطاعم بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من السبت على ان تتبعها الفنادق بدءا من 18 مايو.

في غضون ذلك، خفّفت ولاية ساكسونيا-أنهالت في شرق البلاد أيضا من القيود المفروضة على إقامة التجمعات في الأماكن العامة لشخصين إذا لم يكونا من الأسرة نفسها.

وقررت حكومة الولاية السبت الماضي السماح لما يصل إلى خمسة أشخاص بالتجمع في الهواء الطلق.

وقررت ألمانيا الأسبوع الماضي تخفيفاً إضافياً للحجر العام الذي كان مفروضا لاحتواء فيروس كورونا المستجد، عبر فتح دور العبادة والمسارح وحدائق الحيوانات ضمن شروط.

وجاء قرار برلين بعد انخفاض معدل الإصابة إلى أقل من 1.0، ما يعني أن كل شخص مصاب يصيب أقل من شخص واحد آخر، مقابل معدل إصابة يصل إلى خمسة أو ستة أشخاص في مارس.

وقالت المستشارة أنغيلا ميركل إن مسألة فتح الحدود مع الدول الأوروبية ليست "ضمن البرنامج" حاليا، بسبب المخاطر المتواصلة لحصول طفرة في العدوى.