٢٢٢٢٢
٢٢٢٢٢
الاقتصادية

البنك الوطني العُماني يدعم جهود العاملين في القطاع الصحي

04 مايو 2020
04 مايو 2020

مواصلاً دعمه للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والطواقم الطبية التي تقف في الصفوف الأمامية من أجل سلامة المجتمع في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، أعلن البنك الوطني العُماني عن توزيع مخصصات تبرعه البالغ 1 مليون ريال عُماني. وقد قام البنك بتحويل جزء من هذا المبلغ لصالح ’الصندوق الوقفي لدعم الخدمات الصحية‘ التابع لوزارة الصحة. وسيتم تخصيص المبلغ المتبقي لشراء المعدات واللوازم الطبية الضرورية لكل من المستشفى السلطاني، ومستشفى النهضة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس، ومستشفى الشرطة، والتي تتكفل جميعها بعلاج معظم الحالات المُصابة.

وتعليقاً على ذلك، قال السيد وصفي بن جشميد آل سعيد، الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك الوطني العُماني: "تعكس روح الاتحاد والتعاون التي أكدها مجتمعنا لمواجهة هذه الجائحة معدن وأصالة الشعب العُماني وكل من يعيش على أرض السلطنة. فجميع أفراد العائلات والأصدقاء والجيران وعملائنا يلعبون دوراً في غاية الأهمية من أجل تسطيح منحنى الإصابات سواء من خلال التبرعات أو عبر الالتزام بالبقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي. وأني على ثقة تامة بأن هذه التضحيات وروح التآزر والتعاون هي السبيل الأمثل نحو تجاوز هذه الأوقات الحرجة ومواجهة كافة التحديات الراهنة".

وأضاف: " لا يسعنا سوى أن نقف تقديراً واحتراماً لجميع العاملين في قطاع الرعاية الطبية والصفوف الأمامية، والذين يبذلون قصارى جهودهم على مدار الساعة للحفاظ على سلامة الجميع وأؤكد أننا سنواصل تزويدهم بالدعم اللازم في كل الأوقات".

ومع استمرار تفشي الوباء، تزداد الحاجة للمعدات الطبية الكافية والضرورية لعلاج المصابين وحماية الفرق والطواقم الطبية. ومن هذا المنطلق واستشعاراً بواجبه الوطني والمجتمعي، من المتوقع أن تساعد تبرعات البنك في توفير المعدات الطبية والوقائية للجهات الصحية لتوفير العلاج اللازم للعدد المتزايد من المصابين والحد من انتشار الفيروس. وسيساهم الدعم في توفير الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي للحالات الحرجة، إضافة إلى أقنعة الوجه التي تعد من أهم الأدوات اللازمة لضمان سلامة الأطباء وفرق التمريض أثناء قيامهم بواجباتهم.