34 حالة في العزل المؤسسي بمحافظة ظفار

صلالة ـ بخيت كيرداس الشحري

قال خميس بن زاهر الفهدي مدير عام التنمية الاجتماعية في محافظة ظفار مشرف قطاع الإغاثة والايواء بمحافظة ظفار إن قطاع الإيواء و الإغاثة في محافظة ظفار يعمل على مدار الساعة من خلال ثلاث غرف عمليات ويقدم الدعم للحالات التي يتم إيواؤها والممولة من قطاع الاستجابة الطبية. حيث تم إيواء عدد (٤٣٨) منذ بداية جائحة كوفيد١٩ وحتى ٣٠ أبريل منها (٢٥٦) عمانيا و(١٨٢) مقيما ويوجد في العزل المؤسسي من غير المصابين حتى الآن ٣٤ حالة، ١٧ مواطنا و ١٧ وافدا .

وأشار الفهدي إلى أنه بفضل الجهود الحكومية المكثفة وبالتوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان حفظه الله ورعاه لمواجهة جائحة كوافيد١٩ نعمل جميعا للحد من انتشار الفيروس وكذلك للتقليل من الآثار المترتبة على أسلوب الحجر المنزلي من تقديم المعونات والمساعدات والحجر المؤسسي والإيواء للقادمين من خارج السلطنة . وهذا ما تقوم به المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار المشرفة على قطاع الإيواء والإغاثة بالمحافظة حيث يتم التنسيق مع الجهات الشريكة وخاصة قطاع الاستجابة الطبية والجهات الأخرى بفتح مراكز الإيواء للحالة المشتبه بها والحالات العائدة من السفر من العمانيين .

وأشار الفهدي الى انه في البداية كانت هناك تحديات واجهة قطاع الإيواء والإغاثة في إيجاد أماكن إيواء مناسبة ومهيئة لمثل هذه الحالات ولكن بتعاون بعض المؤسسات الفندقية وبعض الأفراد تم تذليل هذه التحديات.

وفيما يخص العمل التطوعي خلال هذه الجائحة لفيروس كورونا قال خميس الفهدي: منذ بداية الأزمة كانت هناك توجيهات بتفعيل دور لجان التنمية الاجتماعية من خلال برنامج ولايتي مستعدة وهناك كثير من اللجان فعلت دورها في هذا الجانب ومن خلال الفرق الخيرية التي تعمل تحت مظلتها في أغلب ولايات المحافظة ودورها واضح وملموس في تقديم المعونات و المساعدات للأسر المحتاجة والتي توقف مصدر دخلها اليومي وخاصة فئة العمالة الوافدة التي تعمل في مهن بسيطة والتي أوقف نشاطها بسبب هذه الجائحة، مشيرا إلى أن العمل التطوعي بمحافظة ظفار يعد نموذجا يفتخر به وذلك من الدور الذي تقوم به الفرق الخيرية والداعمين لأعمال الخير الموجودين في الميدان ليلا ونهارا لخدمة بعض الأسر والمقيمين في هذا البلد المعطاء ،وقام فريق صلالة الخيري وفريق الأيادي البيضاء وجمعية بهجة العمانية للأيتام بتوزيع أكثر من ٩ آلاف سلة غذائية بمبلغ ما يزيد عن ٤٥ ألف ريال عماني كمرحلة أولى لمواجهة جائحة كورونا وهناك استمرار لمراحل أخرى العمل الخيري والتكافل الاجتماعي. ومع كل هذا التعاون والجهود المبذولة نتمنى من الجميع التقيد والالتزام بقرارات اللجنة العليا لمواجهة كورونا وعدم الاستماع أو نقل الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية والصحيحة والالتزام بالحجر المنزلي واتباع الخطوات الصحية والتباعد الاجتماعي من أجل تجنب الإصابة بالفيروس .