كيف تحمي بيتك من كورونا؟

كتب - عبدالوهاب الهنائي

مسقط في 28 ابريل/ تتلاقى وتتقاطع التحذيرات الصحية حول الإجراءات الوقائية المثلى التي يجب اتباعها للحيلولة دون إصابتنا بالفيروس المستجد (كوفيد 19)، وفي هذه المساحة يؤكد طبيب استشاري أول طب الأسرة الدكتور صالح بن سيف الهنائي على أن الوقاية هي العامل الأساسي لحماية أنفسنا من فيروس كورونا، كما يجيبنا حول الطرق المثلى لحماية أنفسنا وعائلاتنا من هذا الفيروس؟ حقائق مجهولة بداية اشار الدكتور صالح إلى أن الفيروس لايزال جديدا، ولازال العلماء يبحثون عن تفاصيل تركيبته وهناك الكثير من الحقائق المجهولة إلى حد الآن، وكل يوم هناك اكتشافات جديدة حول ماهية هذا الفيروس، وإلى الآن لا يوجد أي لقاح مضاد معتمد، ومازالت الأبحاث تجرى على مستوى العالم.

الوقاية

حول الإجراءات التي يجب اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، يؤكد الهنائي على أهمية اتباع الإجرءات الوقائية، بحيث يجب علينا أن نحرص على أن لا يدخل هذا الفيروس إلى منازلنا، مشيرا إلى أن هناك عدة إجراءات وقائية يجب أن نعمل بها، وبالأخص خلال عملية التسوق، مؤكدا على أن الخروج من المنزل يجب أن يكون للحاجات الضرورية فقط، كالتسوق لأجل التموين الغذائي أو استشارة طبيب أو العلاج.

كيف أتسوق؟

وفي ما يخص التسوق يضع الدكتور صالح الهنائي بعض الضوابط لسلامة الأفراد، وهي كالآتي، أولا، يجب أن تتأكد من تعقيم عربات التسوق، وبذلك تضمن عدم انتقال الفيروس بسبب ملامسة العربة، وثانيا، يجب أن تلتزم بالتباعد الجسدي داخل مركز التسوق، أكان بين الزبائن الآخرين أو العاملين، كما يجب أن تقلل وقت بقائك في المحل وأن تكون لديك قائمة الطلبات جاهزة حتى لا تستغرق الكثير من الوقت في التفكير بمتطلبات التسوق، بحيث تكون عرضة للإصابة أو انتقال الفيروس.

تحصين البيت

وعند الرجوع للبيت، يؤكد الهنائي على ضرورة غسل اليدين مباشرة، كما يجب ان يتعامل شخص واحد فقط مع أغراض التسوق ويجب ان توضع في مكان واحد داخل البيت، ثم غسل جميع الأغراض بالماء والتخلص من الأكياس البلاستيكية. وعن كيفية غسل الأغراض، يشير الهنائي إلى أن الأغراض كالعلب والقناني وما شابهها فتغسل بالماء والصابون، أما الفواكه والخضروات فيستخدم الماء والملح أو الخل ويمكن ايضا استخدام بيكربونات الصوديوم، كما يتم تفريغ شوالات الرز أو الطحين مباشرة في علب بلاستيكية والتخلص من الشوالات الفارغة.

التعامل داخل الأسرة

ويؤكد الدكتور صالح إلى عدم الحاجة إلى التباعد الجسدي بين أفراد الاسرة الواحدة في حال عدم وجود أي اصابات بالفيروس داخل الأسرة، أما في ما يخص استخدام الكمامات والقفازات والمعقمات، فيقول الهنائي، إن هناك هلعا وخوفا كبيرا بين الناس، فالكل يحاول الحصول على هذه المنتجات الوقائية، والحقيقة أنه لا ينصح لبس الكمامات إلا للشخص المصاب أو من يعتني بالمصاب أو الطاقم الطبي الموجود في المؤسسات الصحية، وحتى بما يخص قفازات اليد والمعقمات فهي ليست ضرورية للأفراد العاديين، حيث يكتفي بغسل يده بالماء والصابون للتخلص من أي بكتيريا أو فيروس.