رئيس الغرفة يدعو لوضع خطة توضح إمكانية فتح بعض الأنشطة الاقتصادية
وأكد سعادته أن الغرفة تتابع الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها شركات القطاع الخاص ومؤسساته، ومنها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة التي يملكها عمانيون متفرغون لإدارتها، وتحرص على تمكينها من النهوض مجددًا بأعمالها وأنشطتها الإنتاجية والخدمية، ومن الأهمية الآن ضرورة التأكيد على إيجاد قروض للطوارئ لمؤسسات القطاع الخاص تمكنها من إيجاد حلول للانخفاض الحاد الذي طرأ على إيراداتها نتيجة للجائحة مع بقاء التزاماتها ومصاريفها الشهرية ثابتة، تسمح لها بأخذ قروض بقيمة مصاريفها الثابتة، ومنها أجور العاملين لديها والإيجارات للأشهر الثلاثة القادمة، وتكون هذه القروض بفوائد رمزية مع التساهل في الضمانات المطلوبة، وتسترد على أقساط في خلال ثلاث سنوات بما يحقق قدرة هذه الشركات على الاستمرارية وتجاوز الأزمة.
وقال اليوسف: وهذا ما ننشده للدفع بالاقتصاد الوطني واستشراف مستقبل مشرق للقطاع الخاص وكوادره الوطنية، في ظل العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ومتعه بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.