1473519
1473519
العرب والعالم

الجيش اليمني يعلن القضاء على 3 كتائب عسكرية غربي مأرب

25 أبريل 2020
25 أبريل 2020

صنعاء- "عمان"- جمال مجاهد - الأناضول -

أعلن الجيش اليمني فجر أمس، أن قواته قضت مؤخرا على 3 كتائب عسكرية لمسلحي جماعة "أنصار الله" في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، شرقي البلاد. جاء ذلك في تصريح أدلى به قائد جبهة صرواح في الجيش اليمني العميد الركن أحمد أبو أصبع، لموقع الجيش(سبتمبر نت). وقال أبو أصبع إن:" قوات الجيش أفشلت خلال الأيام الماضية، هجمات كبيرة ل (انصار الله) ، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد". ولفت إلى أن تلك المعركة أسفرت عن القضاء على ثلاث كتائب ل (انصار الله) التي ظلت تعد لهذه المعركة منذ شهرين. من جهتها أكدت جماعة "أنصار الله" أن أفراد "الجيش واللجان الشعبية" سيطروا على معسكر "اللبنات" الاستراتيجي في محافظة الجوف (شمال شرق)، وما حوله من التباب في "عملية هجومية واسعة" سقط خلالها عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية بينهم قيادات. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري أمس أن أفراد "الجيش واللجان الشعبية" بدأوا بالتقدّم باتجاه المرازيق (الهضبة العليا والسفلى) وبئر المرازيق، بعد استكمالهم السيطرة على مدينة الحزم من القوات الحكومية. وأشار المصدر إلى أنه "بعد استعادة المرازيق واصل المقاتلون تقدّمهم باتجاه تباب اللبنات والمعسكر والسيطرة عليه بالكامل، وفرار ما تبقّى من القوات، تاركين أسلحتهم وعدّتهم غنائم للجيش واللجان الشعبية". في غضون ذلك ، كشف قيادي رفيع في جماعة (انصار الله) ، عن وجود اتصالات مستمرة بين جماعته والسعودية؛ لبحث سبل تسوية الأزمة في اليمن . جاء ذلك في مقابلة مع مهدي المشاط، رئيس "المجلس السياسي الأعلى" ، نشرته صحيفة "الثورة" اليومية في صنعاء . وردا على سؤال حول صحة أنباء تحدثت عن تواصله مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، قال المشاط: "لدينا اتصالات كثيرة ومستمرة مع دول (التحالف العربي بقيادة السعودية) والعديد من الجهات الدولية". وأضاف: "تتكثف الاتصالات في حين وتنكمش في حين آخر، إلا أن التواصل مستمر مع الكثير من الجهات الدولية". وتابع: "ما زال التواصل في إطار الكلام ولم يصل إلى الواقع، ولن يكون إيجابيا إذا لم تتبع الأقوال الأفعال". وحول مدى صحة عقد لقاءات بين (انصار الله) ومسؤولين بالسعودية، ذكر المشاط، أن "هناك تبادل للرؤى واتصالات تتسم بالقوة والضعف بناء على طبيعة الأحداث والتطورات". وكان سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، كشف في تصريحات صحفية، نهاية مارس الماضي، أن "المملكة تجري محادثات يومية مع الجماعة لإنهاء الحرب". من جهته دعا السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل جميع الأطراف "لإنهاء الحرب فوراً"، مشدّداً على أن التسوية السياسية "هي المسار الحقيقي الوحيد لإحلال السلام في اليمن". وقال في رسالة إلى الشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك "نعمل مع الشركاء اليمنيين والدوليين لتحقيق هذا الهدف". وأضاف هنزل "يجب لهذا الصراع أن ينتهي"، لافتاً إلى أن شهر رمضان يحل على اليمنيين هذا العام بعد خمس سنوات عانى فيها اليمن المشقّة وانعدام الأمن". وأكد أن بلاده "تدعم جهود المبعوث الأممي الخاص الرامية لإنهاء الصراع القائم عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة. كما نقف مع الشعب اليمني كأحد أبرز المانحين في دعم الجهود الدولية الهادفة لتلبية احتياجات اليمن الإنسانية". من ناحية أخرى ، قررت الأمم المتحدة أمس ، إنهاء ولاية بعثتها بمحافظة الحديدة ( غرب )، حسب مصدر حكومي يمني وكان مجلس الأمن الدولي صوت منتصف يناير الماضي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد ولاية البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، لمدة 6 أشهر إضافية، تنتهي في 15 يوليو 2020. وأوضح المصدر الحكومي، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، للأناضول أن قرار الامم المتحدة، بإنهاء ولاية بعثتها بالحديدة متصل بالاحتراز لمواجهة مخاطر وباء فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19). وتشكلت بعثة الامم المتحدة لمحافظة الحديدة اليمنية، آواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله". وسعت البعثة لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفا لاطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من المحافطة، وتسليمها لقوات محلية وفق القانون اليمني.