1473195
1473195
الرياضية

تركي الصالحي: منتخبنا الوطني أثبت جدارته في كأس العالم للشاطئية

24 أبريل 2020
24 أبريل 2020

أكد أن التحكيم يبشر بالخير والحاجة لدوري محلي في اللعبة

صحار - عبدالله المانعي

قال حكمنا الدولي تركي بن عبدالله الصالحي: إن الطموح في كرة القدم الشاطئية غير محدود ولكن واقع كرة القدم الشاطئية لا يساعد على الإبداع والتميز حيث لا يجد نشاط كرة القدم الشاطئية الاهتمام سواء من الاتحاد الدولي أو الاتحاد الآسيوي بما يرضي طموح ممارسي هذه اللعبة وأتمنى أن تكون هناك أنشطة محلية في مختلف الدول بحيث تساهم في الارتقاء باللعبة، ومنتخبنا الوطني يصل إلى البطولات العالمية وشارك في أكثر من مناسبة في كأس العالم ولكن للأسف بمجرد أن تنتهي هذه المشاركة يرجع كل اللاعبين إلى أنديتهم أو إلى منازلهم وينقطع نشاط كرة القدم الشاطئية إلا بمعسكرات متقطعة والجهد موجود والطموح لا حدود له ولكن هناك بعض العوائق وبعض العقبات والصعوبات التي يجب أن تسخر وتذلل لوصول كرة القدم الشاطئية إلى مستوى أفضل ليكون انتشارها وتوسع رقعتها في القارة مبدئيا والعالم بشكل عام.

آخر مشاركة

وعن آخر مشاركة للصالحي في إدارة مباريات اللعبة قال: آخر مشاركة لي كانت في بطولة القارات في شهر نوفمبر من العام الماضي 2019 وكانت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وأنا ضيف دائم في بطولات القارات وأشارك بها ويتم تكليفي من قبل الاتحاد الدولي في إدارة مباريات البطولة بشكل مستمر، وبعدها شاركت في إدارة مباريات بطولة الألعاب الشاطئية التي أقيمت في الدوحة في شهر أكتوبر الماضي من العام نفسه وهذه البطولة كانت بطولة عالمية في الألعاب الأولمبية كانت بها مستويات عالية بمشاركة جميع المنتخبات المصنفة على مستوى القارات في المستويات الأول والثاني والثالث من كل قارة واستفدت منها كثيرا واكتسبت خبرة نحتاج لها في المستقبل لتطوير كرة القدم الشاطئية سواء المحلية أو الآسيوية.

وذهب الحكم تركي الصالحي للتحدث عن مشاركاته المقبلة فقال: بالنسبة للبطولات المستقبلية فنظرا للظروف الحالية التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا فإن روزنامة الاتحاد الآسيوي وكذلك الدولي نوعا ما تغيرتا حيث تم ترحيل بعض البطولات وتم إلغاء بعضها ولكن ما يبشر أنه بدأ يظهر بصيص أمل حيث العالم بدأ يعمل على بطولات في كرة القدم وكرة القدم الشاطئية ضمن أنشطة الاتحاد العالمي والاتحاد الآسيوي ونأمل أن تقام وتكون الأوضاع مطمئنة فهناك بطولة الألعاب الشاطئية التي تقام كل 4 سنوات وفي هذا العام مقررة أن تقام في الصين ونأمل أن تقام وتكون الظروف مهيأة لها في نوفمبر القادم من العام الجاري.

إنجازات

وتناول الصالحي في تصريحه لـ"لعمان الرياضي" إنجازاته التحكيمية حيث قال: أهم إنجازاتي في الموسم الماضي تحكيم المباراة النهائية في تصفيات كأس العالم وهي المؤهلة التي أقيمت في تايلند وجمعت المنتخب الإماراتي مع منتخب اليابان وتم تكليفي من قبل الاتحاد الآسيوي أن أكون حكم أول والحمد لله رب العالمين توفقت في إدارة المباراة واسأل الله التوفيق فيما هو قادم.

أما عما تحتاجه اللعبة فأفاد: ما نحتاجه في لعبة كرة القدم الشاطئية أن يكون هناك أنشطة محلية ودوري محلي وأن تهتم الأندية باللعبة وهذا الاهتمام من الأندية طبعا لن يأتي إلا بإيعاز من الاتحاد العماني لكرة القدم في توجيه الأندية إلى الاهتمام وإقامة دوري ولو على شكل تجمع كبداية وانطلاقة مبدئية في نشر اللعبة وزيادة الاهتمام بها ولكن عملية تطوير كرة القدم الشاطئية لا تقصر فقط على السلطنة أو الاتحاد العماني وإنما هي منظومة عامة أو توجيه عام من الاتحادين الدولي والآسيوي والقارة الوحيدة التي تهتم باللعبة هي القارة الأوربية فلهم باع طويل وفترة طويلة في ممارستها بشكل محترف أما في باقي القارات فان تطور اللعبة يتطور بشكل خجول نوعا ما أو بشكل بطيء جدا جدا وهذا مرتبط بأمور مالية وما يتعلق بالدعم اللوجستي ووجود منشآت ووجود بنية تحتية هذه كلها أشياء نحتاج لها لتطوير كرة القدم الشاطئية.

فرص مهيأة

وأضاف الصالحي: بالنسبة للسلطنة فهناك تهيئة كاملة وسنكون سباقين في اللعبة بدليل أن منتخبنا الوطني يحقق نتائج إيجابية في البطولات والتجمعات على المستويين القاري والدولي ولدينا شواطئ تمتد بطول آلاف الكيلومترات والشباب ذو وعي وممارسين للرياضة ولكرة القدم الشاطئية فهي محببة لدى فئة كبيرة من الشباب ولو احتجنا تكوين منتخب لوجدنا عشرة منتخبات والسلطنة لديها خامات جيدة في التحكيم وهو مبشر كثيرا بالخير لتطوير الحكام في كرة القدم الشاطئية في المستقبل، وأتقدم بالشكر لكل من ساهم في نجاحي ووصولي إلى هذا المستوى في مجال تحكيم اللعبة سواء على المستوى العائلي أو على مستوى الاتحاد العماني لكرة القدم ممثلا في لجنة الحكام برئاسة سيف الغافري وخبير التحكيم عمر بشتاوي وجميع الزملاء من المقيمين والحكام الذي وقفوا إلى جانبي في تقديم المشورة.