أحمد الشيزاوي يروي تفاصيل الـ 100 ريال في لعبة الكرة الطائرة !

أكد أحمد بن حسن الشيزاوي لاعب كرة الطائرة أن الأمور المالية أدت إلى غياب حنين الشوق لطائرة صحار مهد انطلاقة مشواره في لعبة الكرة الطائرة مشيرا إلى أن الشغف كان كبيرا من أجل الاستمرارية مع الفريق لكن مظلة الاحتراف أوجبت ترك الفريق.

وكان اللاعب أحمد الشيزاوي قد انتقل من فريق ولايته صحار في الموسم الماضي 2019/2020 واتجه للعب مع فريق طائرة السلام الذي حاز معه على لقب دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وتحقيق المركز السادس في البطولة العربية للكرة الطائرة في نسختها الـ38 التي جرت بجمهورية مصر العربية في الفترة من 16 إلى 28 من شهر فبراير من العام الجاري.

100 ريال فقط

وذهب الشيزاوي للتحدث بامتعاض عن الوضع السائد مع فريقه صحار وقال في سياق تصريحه لـ(عمان الرياضي): انتقلت من الفريق بسبب ظروف نادي صحار وقد لعبت موسما كاملا وفقط من عقدي حصلت على 100 ريال ولم أشترط مبلغا كبيرا عند إبرام العقد على الأقل نصف المبلغ الذي أجنيه من التعاقد مع الأندية الأخرى لكن في النهاية لم أحصل على أي مردود مالي من نادي صحار، فالرياضة صارت احترافا ومعي عقد احترافي بمعنى أنه إذا لم يحصل اللاعب على مستحقاته المالية فأكيد أنه سيخرج من النادي والجميع يتمنى اللعب في صحار لكن الظروف المالية هي التي تبعد اللاعبين وحققت مع السلام في هذا الموسم بطولة الدوري وشاركنا في البطولة العربية وقدمنا أداء مشرفا لنا. وأتم قائلا: نادي صحار يبقى النادي المفضل لدي لكن الظروف المالية هي التي جعلتني أبتعد عنه فمبلغ 100 ريال عن موسم كامل هذا شيء لم يرضيني كلاعب أنا متفق على مبلغ بعينه وفق عقد مبرم وفي النهاية لا أحصل على واحد بالمائة منه إنه شيء مجحف حقا وكنت أتمنى أن ألعب في نادي صحار لكن هذه الظروف.

احتراف وتدريب

وتحدث الشيزاوي عن تجاربه الاحترافية على المستوى الداخلي فقال: في نهاية 2012 انضممت للاحتراف بفريق صحم بسبب خلافات أو بالأحرى وجود سوء فهم مع إدارة نادي صحار وبعد صحم رجعت إلى النادي الأم صحار واستمررت مع الفريق وفي موسم 2014/2015 حققنا بطولتي الدوري والدرع وفي نهاية 2016 احترفت مع السلام وحققت معه المركز الثاني خليجيا في البطولة التي أقيمت في قطر وكذاك بطولة الدوري والدرع ومن ثم عدت مرة أخرى لصحار في موسم 2018/2019 وفي الانتقال الأخير لعبت للسلام.

وفي الوقت الراهن الذي بدأ فيه تأثير فيروس كورونا على كافة القطاعات ومن بينها الجوانب الرياضية فقد تحدث الشيزاوي عما يقوم به للمحافظة على مستواه في اللياقة البدنية فأفاد: في الوقت الحالي أعمل يوميا تمارين منزلية لمدة نصف ساعة بسبب تداعيات فيروس كورونا من باب الإجراءات الاحترازية كما أنني أذهب لشاطئ البحر وأعمل رياضة المشي والركض بشكل يومي.

وحول ما إذا كان يحبذ الاحتراف الخارجي أم الداخلي قال أحمد الشيزاوي بكل شفافية وصراحة مطلقة: أفضل الاحتراف الداخلي بأندية السلطنة عن الاحتراف الخارجي وفي الموسم القادم قد ألعب للسلام أو للكامل والوافي أو العودة لصحار لحد الحين لم أحدد الوجهة، وما زلت قادرا على العطاء وآمل أن أخدم اللعبة عبر المنتخب وعبر فرق الأندية وإلى الآن ما دمت ألعب لم أحدد توجهي عقب ذلك لكن بعد ترك اللعب أود أن أنخرط في مجال تدريب اللعبة وليس التحكيم، وتابع قائلا: جميع المدربين الذين عملت معهم لم يقصروا واستفدت منهم جميعا ومنهم سعيد جمعة والمرحوم ناصر المقبالي وجمال المعمري وهيثم الوسلاتي.

مشوار حافل

ورأى الشيزاوي أن مشواره في لعبة الكرة الطائرة كان حافلا بالعطاء وقال: بدأت المشوار في عام 2006 ولعبت أول بطولة في دوري الشباب للكرة الطائرة مع صحار وحققنا المركز الثالث وفي 2007 شاركت مع فريق الناشئين وأحرزنا اللقب وفي 2008 كان الانضمام للفريق الأول. وأضاف: في عام 2007 تم استدعائي لمنتخب الناشئين للكرة الطائرة وشاركنا في البطولة الخليجية بدولة الكويت وحققنا وقتها المركز الخامس وهي المشاركة الأولى لي على صعيد المنتخبات الوطنية وفي 2008 انضممت لمنتخب الشباب وشاركنا في البطولة التي أقيمت بمملكة البحرين ونلنا المركز الثاني وحصلت على لقب أفضل ضارب بالبطولة، وفي 2009 تم استدعائي ثانية للمنتخب لكن ظروفي الدراسية حالت دون الانضمام واعتذرت وعدت مرة أخرى في 2010 وفي 2011 شاركت في بطولة الجامعات للمنتخبات في الصين وبعدها تعرضت للإصابة في الرباط الصليبي لأتوقف عن ممارسة اللعبة لمدة 10 أشهر.