١١٢٢
١١٢٢
المنوعات

أستاذ علم الأوبئة في هارفرد: نعم، هذا هو الوباء الكبير الذي حذّرنا منه

22 أبريل 2020
22 أبريل 2020

هناك موجة أولى ثم يأتي الوباء الكامل

هناك عدد هائل من الإصابات غير المكتشفة التي قد تنتج (مناعة القطيع)

حوار: يو إس آيه توداي

في الوقت الذي تبلغ فيه معدلات الوفاة بسبب فيروس كورونا مستويات أعلى في نيويورك وعلى مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، أجرت صحيفة يو إس آيه تودي حوارا مع الدكتور مارك لبستيتش، وهو من كبار علماء الأوبئة الأمريكيين وأستاذ علم الأوبئة في جامعة هارفرد.

• ما منحنى فيروس كورونا، وإلى أين نحن متجهون؟

بافتراض أننا نكتشف قرابة عُشر الحالات، أو خُمسها، أو شيء من هذا القبيل، وبافتراض أن المناعة الحامية تنشأ لدى معظم الحالات، نكون إذن قرب البداية بمعنى أن أغلب السكان لا يزالون معرضين للإصابة.

والهدف من مجموعة القيود الحالية ليس أن نحل المشكلة، بل أن نحل مشكلة دقيقة تتمثل في إبقاء أعداد المرضى دون تجاوز قدرة الرعاية الصحية على الاستيعاب.

• وهل القيود ناجحة في ذلك؟

بدأت تتراكم بعض الأدلة على احتمال أن نتمكن من تحقيق ذلك في أماكن كثيرة. نيويورك قريبة بالفعل من الحد الأقصى الذي يمكننا تدبر أمره، والسؤال هو هل سيبدأ الانخفاض. قد توجد إشارات إلى حدوثه. وفي أماكن أخرى سنرى إن كان سيزداد ثم يصل إلى الذروة في الأسبوع التالي أو نحو ذلك، أم سيستمر في التصاعد إلى أن يتجاوز الطاقة في أماكن عديدة.

• وبعدها؟

إذا نجح ذلك، سنواجه حينئذ السؤال الكبير المتعلق بما يمكن أن نفعله من بعد؟ لأننا لو قللنا القيود، مثلما رأينا في وباء 1918، وكما يحتمل أننا نشهده الآن في الصين، فثمة أسباب وجيهة لتوقع تزايد الحالات والرجوع من جديد إلى المشكلة نفسها. في المقابل، يمثل الحفاظ على القيود القائمة كارثة اقتصادية. وفي ظل هذا السيناريو، نحن في أزمة، ولا أعتقد أن أحدًا توصل إلى حل سليم.

• فما العمل؟

ثمة بعض الأفكار الجديرة بالتجربة، منها أن نحاول جوهريا تقليل الحالات في كل منطقة إلى درجة يمكن السيطرة عليها فرديا. هناك مجموعة من الناس - وعدد منهم موجود في جامعتي وأختلف معهم اختلافا شديدا في قولهم إن علينا أن ننفذ الحظر والعزل القسريين خارج البيوت على الطريقة الصينية ضمن استراتيجية الاحتواء. الدليل على ضرورة اتخاذ هذا الإجراء غير قوي، والدليل على أنه قد يكون مقبولا في الولايات المتحدة منتفٍ تماما. لكن الرؤية نفسها موجودة.

• ووهان، وهي مركز الوباء الأصلي، بدأت تنفتح. هل ترى الأرقام الصينية - وهي 83 ألف إصابة مؤكدة و3300 وفاة - قابلة للتصديق؟

لا أعتقد أنها كذلك من ناحية العدد الفعلي للإصابات. ولا أعتقد أنهم أصلًا أحصوا جميع الوفيات، فلعل بعض الوفيات فاتتهم لوقوعها في البيوت وأشياء من هذا القبيل. واضح أن هناك نقصا في الكشف عن الحالات. أما احتمال إخفائهم شيئا، فلا أعرف، وربما أنا أقل معرفة بهذا الأمر من كثير منكم. لا يبدو لي من قبيل الجنون أن تكون هذه أفضل الأرقام التي يمكنهم التوصل إليها، ولكنني مستعد للاقتناع بوجود ألعاب طريفة قائمة.

• في النقاط الساخنة مثل ووهان وشمال إيطاليا، أصيب نحو 3 أو 4 في المائة من السكان بالعدوى المؤكدة. ولكنك وغيرك من علماء الأوبئة تتحدثون عن إصابة 40% و70% من إجمالي السكان بالعدوى. هل يمكن أن تفسر لي هذه الفجوة؟

هناك موجة أولى، ثم يأتي الوباء الكامل. سبب كثير من الخلط هو سوء الفهم الذي يرى أنك بمجرد أن تسيطر على الوباء مرة، يكون الأمر قد انتهى. وما من سبب يدعو إلى هذا التفكير. لقد بدأ الظهور مرة أخرى في ووهان مع رفع القيود، وفي عام 1918 رأينا الوباء يعتري البلد كله مع رفع القيود. ومن ثم فما بين 40% و70% هو العدد الذي يلزم اكتسابه للمناعة قبل أن يتوقف الانتشار الفيروسي من تلقاء نفسه. العدد الذي يصاب في ظل إجراءات السيطرة الحادة هو العدد السابق على تحقق فعالية هذه الإجراءات. وهذان عددان مختلفان.

• هل نعرف الآن أن من يصاب يكتسب مناعة؟ ولو أننا لا نعرف ذلك، فكيف يفلح هذا في الموجتين الثانية والثالثة؟

لا نعرف هذا بعد. لكننا نعرف في فيروسات كورونا أخرى أن هناك فترة مناعة جزئية لكنها قوية للغاية. الأمر المهم للسيطرة على الوباء هو نسبة عدد السكان مكتسبي المناعة، أو على الأقل مكتسبي المناعة الكافية بألا ينقلوا العدوى.

هذا هو العدد الذي نحتاج إلى زيادته بالقدر الكافي، إما بالتحصين أو من خلال العدوى.

• هل يمكن أن يكون هذا العدد بالفعل أعلى مما نتصور؟

هناك احتمال بوجود عدد هائل من الإصابات غير المكتشفة التي قد ينتج الكثير منها مناعة. قد تكون لدينا من (مناعة القطيع) أكثر مما نعرف. ثمة إشارات إلى ذلك لكن ما من بيانات مؤكدة بعد. في الجانب العكسي، نسبة معتبرة من المصابين لا يكتسبون مناعة، فيطرح هذا من نسبة المناعة من السكان. نحن بحاجة ماسة، ماسة فعلًا، إلى دراسة سرولوجية serologic (لنرى ما إذا كان لدى المصابين بالعدوى أجسام مضادة).

• ما مدى حماية الاستجابة المناعية؟

نحن وغيرنا نحاول دراسة ذلك، لكنه بالفعل أمر مراوغ. سوف يتوصل إليه البعض، لكنه سوف يستغرق بعض الوقت.

• هل يستحق حكام الولايات أكبر قدر من الفضل حتى الآن بسبب قرارهم الحاسم بالبقاء في البيوت؟

كان حكام الولايات الشمالية الشرقية في غاية الشدة. حاكم ولاية واشنطن كان في غاية الشدة. حاكم ولاية كاليفورنيا كان شديدا. ومن الجانب الآخر، تكساس وفلوريدا، بين ولايات أخرى قد تكون أقل شهرة، كانتا أقل شدة بعض الشيء. لذلك أعتقد أن النجاحات لا تأتي من مصدر مركزي. الرسائل الفيدرالية كانت مربكة في أفضل الحالات. القدر الأكبر من الفضل أوليه للحكام الذين اتسموا بالشدة.

• كيف سنعرف أن بوسعنا أن نتوقف عن إجراء البقاء في البيت ونكون آمنين؟

هذا سؤال كبير، وأعتقد أن الدراسات المسحية السرلوجية ستكون حاسمة في تحقيق ذلك، فهذه قطعة ضرورية من اللغز لفهم كم أصيب من الناس. القطعة الثانية اللازمة لحل اللغز هي أن نعرف - بمجرد أن تتوافر لنا هذه الدراسات - مدى حمائية المناعة. لا نعرف إن كنا سنتمكن من التفرقة بين شخص لديه مناعة فاعلة وشخص لديه استجابة مناعية غير حامية. نتمنى أن يكون ذلك ممكنا. لكن هذا سؤال علمي مفتوح في الوقت الراهن.

• كم ستستغرق إجابة هذا السؤال؟

أتردد أن أقول ما أريد قوله، لأنني أفهم أنه غير مقبول اقتصايا ومن نواحٍ أخرى أيضا، لكن من النقطة التي نحاول فيها إبقاء الحالات تحت السيطرة، لا أرى أن إجابة توشك على الظهور، على الأقل خلال الشهر أو الشهرين التاليين، فيما يتعلق بإمكانية إعادة الانفتاح. قد يظهر أيضا كثير مما يدعو بعض الأماكن إلى المحاولة، ثم نرى العواقب... الانتظار إلى أن تمتلئ وحدات الرعاية المركزة مرة أخرى ليس بالسياسة الجيدة. بل هي سياسة كارثية.

• هل تعرف بوجود خطة لهذه الدراسات المسحية السرلوجية؟ هل لك علاقة بها؟

في البيئة المنظمة بشدة سيكون هذا بالدرجة الأساسية مشروعًا تابعًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC. وأعتقد أن هذه المراكز بدأت بالفعل تجري بعض هذه الدراسات، أو أن لديها خطة لذلك على الأقل.

• ماذا عن الولايات؟

أنا في فريق هائل يضم العديد من الأشخاص الاستثنائيين بحق، وهم يحاولون القيام بهذا على نحو شامل واستراتيجي. لذلك أعتقد أن مساتشوستس ستكون من بين أوائل الولايات. أعتقد أن نيويورك ستكون من بين الأوائل أيضا، وربما بعض الولايات الأخرى التي لا أعرف بها.

• مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها غائبة إلى حد كبير عن الجهود الإعلامية العامة. ما أثر هذا؟

في رأيي أنه مؤسف للغاية. أعتقد أن الأمريكيين يثقون في هذه المراكز لأنهم يرون المهنيين فيها منقطعين عن السياسة وجديرين بالثقة ويحاولون حماية الصحة. لقد عملت هناك لفترة قصيرة في التسعينيات، وأعمل معهم منذ ذلك الحين، وهم هكذا بالفعل.

الرسائل الواردة من الساسة أقل جدارة بالثقة من قول الأطباء والعاملين في الصحة لنا ما يعرفونه علنا.

• وما السبب في هذا؟

لأن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها منظمة علمية، وهي في موضع يتيح لها أن تقول (هذا ما نعرفه، وهذا ما لا نعرفه). الساسة لا يحبون أن يقولوا إنهم لا يعرفون. كل خبير في إعلام الأزمات ممن تحدثت إليهم يقول إننا بحاجة إلى أن نسمع من الطرفين. الناس بحاجة إلى أن يسمعوا من الطرفين، فهكذا حينما تتغير المعرفة، لا تكون مفاجأة، ولا يشعر الناس أن ثمة تغييرا متعمدا أو مغرضا في الخطاب. بل إنها مجرد معرفة علمية تتغير مثلما يحدث طيلة الوقت في هذا النوع من الأزمات.

• تكشف استطلاعات الرأي عن وجود خلافات سياسية بين الناس في تلقيهم للتهديد.

كلنا ضعاف أمام الفيروس. مهما يكن الحزب الذي نصوت له، أو الكنيسة التي نذهب إليها أو لا نذهب. إنه فيروس. وفي حدود تمكن الناس من تلقي رسائل غير مختلطة بالسياسة، يتسنى لهم الإسهام في حماية أنفسهم.

• ما أكبر المجهولات؟

الأسئلة الهائلة، بالنسبة إليّ، هي التي تتعلق بالمناعة. ما حجم الموجود حاليًا من المناعة لدى الناس؟ كم من هؤلاء الناس لم يعرفوا أصلا أنهم أصيبوا بالعدوى؟ ما مدى حمائيتها؟ ثم فيما يتعلق بالمصل المحتمل، ما مدى الحمائية التي ستكون عليها المناعة؟ أعتقد أن المناعة هي الشيء الذي سيمضي ويعبر بنا إلى الجهة الأخرى. وهذا الجزء لم يزل هو اللغز الأكبر.

• فإلى متى سيتحتم على الناس الاختفاء؟

هذا ليس خيارا علميا فقط. هو في النهاية خيار سياسي، والعلم مجرد عنصر من العناصر. أرجو أن يكون عنصرا شديد الأهمية، لكن إذا قرر حاكم أن يرفع هذه المحاذير، فلا يكاد يوجد ما يمكن القيام به إلا مراقبة العواقب وإسقاط الحاكم. السؤال هو: هل بوسعنا احتمال عواقب القيود لوقت طويل يسمح بالوصول إلى مصل أو إبطاء تزايد الحالات بما يسمح بالوصول إلى مناعة القطيع بصورة طبيعية؟ لكن هذه عملية بطيئة.

• ما مدى أهمية طاقة التحليل في اتخاذ قرار إعادة الانفتاح؟

أعتقد أن طاقة التحليل السرلوجي ربما تكون أهم من طاقة التحليل الفيروسي في اتخاذ القرار. لكن طاقة التحليل الفيروسي ستكون لازمة لمحاولة السيطرة على العدوى التي ستظهر حتما مع رفع القيود.

• هل البلد يمتلك طاقة التحليل الفيروسي التي يحتاج إليها؟

ولا هو قريب من ذلك. أقصد أن ما نشهده هو كارثة، والمتاح الآن تقريبا هو ما يلزم للأشد مرضًا وللعاملين في المجال الصحي. لكن حتى على المستوى المحلي هنا، ثمة نقص حاد في الماسحات اللازمة للتحليل. إذا لم يتسن استعمال ماسحات فليس بالإمكان إجراء تحاليل. بغض النظر عن جودة الآلات نفسها.

• لماذا كانت التحاليل الأولى شديدة البؤس؟

جزء من أسباب ذلك هو عدم وجود استراتيجية. لم يقم أحد بالدراسة، لو بدأنا فرض هذه القيود، فمن سيتحكم في كبت الحالات التي تبدأ في الظهور؟ وهناك تحديات كثيرة أمام عمل ذلك إذا توافر تحليل جيد، لكن من الواضح كثيرا أنه ليس بالإمكان عمله نهائيا إذا لم يتوافر التحليل.

• فكيف ترى مسار الأمور؟

لو أن لي أن أتنبأ بمسار التفاعل بين العوامل الاجتماعية والعلمية والصحية العامة، أعتقد أن الإرهاق سوف ينال منا في مرحلة ما. وبعض الأماكن سوف تخفف قيودها إما بعد سيطرتها على الذروة الأولى أو قبل سيطرتها عليها. سوف تعاود الحالات الظهور، وبسبب ضجر الناس الشديد من التباعد الاجتماعي، فسوف يمر وقت إلى أن تتكدس وحدات الرعاية المركزة في ذلك المكان قبل أن يتم تقييد الناس من جديد، وتنشأ هذه كدورة من نوع ما. هناك طرق لمحاولة تجنب ذلك، ولكنها جميعا تتعلق بهذه العملية المدمرة الطويلة القائمة على التباعد الاجتماعي. ما أسهل أن أقول بوصفي عاملا في الصحة العامة إننا لا بد أن نفعل ذلك من أجل الصحة العامة. لكنني واعٍ تماما لوجود اعتبارات أخرى، ولا أجد فعلا إجابة مناسبة.

• هل يوجد دليل على أن الطقس الحار الرطب في الصيف سوف يوقف هذا الفيروس مثلما أوقف فيروسات كورونا أخرى؟

أعتقد أنه سوف يوقفه بدرجة ما. تراجع فيروسات كورونا - وجميع فيروسات الشتاء في الصيف - هو عبارة عن تفاعل بين استنفاد الناس المعرضين للعدوى وتحول الظروف المناخية إلى ظروف غير مواتية.

وحين يكون الكثير من البشر المعرضين للإصابة لا يزالون متاحين للعدوى، يمكن أن يبقى الفيروس في ظروف أقل ملاءمة له. وسوف يبطئ من النمو أكثر مما يقلل عدد الحالات من تلقاء نفسها. وهذا أفضل تخمين لدينا.

• هل الخطر على الأصغر سنا أكبر مما كنا نعتقد في الأصل؟

عندك حق في أن الرسائل كانت أكثر تركيزا على كبار السن وأصحاب الحالات المرضية الخاصة ولعلها أهملت كثيرا من الفرص الخاصة بالشباب. لا بد من الحذر، لأن الخطر عليهم قائم، وإن يكن أقل.

• ماذا عن فكرة السماح للأصغر سنا بالرجوع إلى العمل أولا؟

لا أعتقد أن هذه فكرة ممتازة، ولكن هناك مدرسة ترى أن هذا أقل خرابا من بديله. المشكلة أن أولئك الناس لهم آباء وإخوة وآخرون يمكن أن ينقلوا إليهم العدوى. لست متأكدا من أنه خيار مجدٍ، لكنه قد يكون الخيار الأفضل لدينا، لو قرَّرنا أن البقاء في البيوت لفترات أطول غير مقبول.

• لماذا يضرب الفيروس مجتمعات الأقلية بمزيد من العنف؟

التفاوتات الصحية شديدة الرسوخ. ضغط الدم، وغيره من عوامل الخطر المتفاونة، جزء من هذه المشكلة. الأمر له أيضا جانب اقتصادي. فالكثافة السكانية تمثل خطرا واضحا في نقل العدوى، وكذلك التفاعل بين السلالة والعرق من جانب، والدخل من ناحية أخرى، هذا أيضا جانب من الأمر.

• هل السجون أرض خصبة للمرض؟

السجون شديدة الازدحام مشكلة وخطر صحي. والفكرة التي تستصوب إغلاق السجون تماما، وعدم السماح للأفراد بالخروج إلى المجتمع، فكرة ضالة. السجون فيها حراس، وفيها عمال مطابخ، وفيها الكثيرون ممن يتواصلون مع السجناء. ومن ثم ففكرة إغلاقها على من فيها وما فيها، فكرة خاطئة، فضلا عن كونها غير إنسانية.

• سمعنا طويلا علماء الأوبئة يتكلمون عن (الوباء الكبير). في رأيك، هل هذا هو الوباء الكبير، وكيف تراه بمقارنته مع أوبئة سابقة؟

نعم، أعتقد أن هذا هو الوباء الكبير. حجم التفكك الاجتماعي يقينا لا يضاهى بشيء منذ 1918. الأثر النهائي على الصحة والوفاة لا يزال مجهولا حتى الآن، لكن من الواضح أنه أعلى من أوبئة الإنفلونزا السابقة، باستثناء محتمل واحد هو 1918. أعتقد أن هذا أسوأ ما شهدنا من وجهة نظر الصحة العامة وحجم العدوى منذ 1918. هو كبير فعلا. أرجو ألا نرى ما هو أكبر منه.

• نشر الحوار في 9 أبريل الجاري بصحيفة يو إس آيه توداي الأمريكية.