١٣٤
١٣٤
الاقتصادية

محفظة عمانتل الرقمية (إي.فلوس) تتيح عملية تحويل المبالغ محليًا ودوليًا

22 أبريل 2020
22 أبريل 2020

تتيح محفظة عمانتل الرقمية سهلة الاستخدام eFloos إجراء المعاملات المالية بطريقة آمنة خاصة مع تفشي فيروس كورونا الذي صنف كجائحة عالمية مما يستدعي عملية تباعد اجتماعي بهدف الحد من انتشاره، حيث يمكن للمشتركين إضافة الأموال إلى حساباتهم عن طريق استخدام آلات عمانتل لدفع الفواتير المتوفرة والتي يتجاوز عددها 140 آلة في مختلف محافظات السلطنة، أو عبر بطاقات الخصم الصادرة من السلطنة.

وكانت عمانتل قد أطلقت المحفظة في مارس 2019 بالتعاون مع بنك صحار الدولي وشركة الخدمات المالية العربية، وقد مكنت هذه المحفظة أكثر من 12 ألف مستخدم من القيام بعمليات تحويل إلى الهند، سريلانكا، ماليزيا، النيبال، المملكة المتحدة، باكستان، بنجلاديش، الفلبين، مصر عبر تطبيق الهاتف النقال دون الحاجة لبطاقة مصرفية.

ولاقت المحفظة الرقمية eFloos، قبولًا وانتشارًا واسعين بصفتها ابتكارًا تقنيًا رائدًا في عالم المعاملات المالية، حيث تتيح المحفظة إجراء التحويلات المالية لأي من المحافظ الرقمية أو البنوك في سلطنة عمان بعد أن كان متاحًا فقط لمستخدمي eFloos وحدهم، وقد وصل عدد مستخدمي المحفظة الرقمية eFloos ما يقارب 12 ألف مشترك، في حين وصلت العلامات التجارية المسجلة والتي تقبل خيار الدفع عبر eFloos 547 علامة تجارية.

وقال محمد الحكماني، مدير أول الخدمات الناشئة في وحدة مشتركي التجزئة بعمانتل: نحن نعمل بجد لأن تتسق جهودنا مع ركائز رؤية عمان 2040 التي توصي باستمرار الاستثمار في البنية الأساسية لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك عبر شراكتنا مع بنك صحار الدولي التي أسفر عنها خدمة رقمية مميزة في مجال المعاملات المالية، وقد لاقت محفظتنا الرقمية eFloos التي أطلقناها قبل عام من الآن القبول والاستحسان وحققت إقبالًا غير مسبوق، خصوصًا بعد أن وصل إجمالي عدد مستخدمي المحفظة 12 ألف مستخدم.

وتابع الحكماني: نظرًا للظروف التي نعيشها الآن بسبب انتشار فيروس كورونا، يعيد مشتركونا النظر في عمليات تحويل الأموال اليومية ويتجهون إلى البدائل الإلكترونية التي تقدم حلولًا أكثر أمانًا وتلغي الحاجة للتواجد الشخصي في المصارف أو شركات الصرافة والتحويل.

وقد خضعت المحفظة خلال الفترة الماضية للتحديث المستمر شملت إجراء تحسينات على شكل التطبيق وتحديث الخيارات المتاحة كإضافة دول ولغات جديدة، وذلك لنوفر تجربة استخدام مريحة وآمنة لمشتركينا، كما وسّعنا أيضًا من نطاق المستفيدين منه.