مصر: تسجيل أعلى معدل إصابات يومى بفيروس كورونا بـ 189 و11 حالة وفاة

القاهرة -عمان-نظيمة سعد الدين-(د ب أ): أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل أعلى معدل يومي للإصابات بواقع 189 حالة ، حيث أوضح بيان الوزارة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1086 حالة، من ضمنهم الـ 821 متعافيًا. وقال البيان إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ، امس الأول عن خروج 89 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 821 حالة حتى أمس الأول. وأوضح الوزارة في بيان، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1086 حالة، من ضمنهم الـ 821 متعافيًا. وأكد البيان أنه تم تسجيل 189 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة. وقال البيان، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر البيان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأول هو 3333 حالة من ضمنهم 821 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 250 حالة وفاة في السياق قال الدكتور رئيس مجلس النواب المصري على عبد العال :" لن نترك أى مصرى عالق يرغب فى العودة للوطن". وأضاف عبد العمال خلال الجلسة العامة امس نحن حريصون على عودة كل المصريين العالقين، ولا نقبل إهانة أى مصرى خارج مصر. موضحا أن سياسة الدولة تقوم على أن كرامة المواطن أولا فى الداخل والخارج. واكد عبد العمال علي أن الدولة بادرت بعودة العالقين، وتحملت التكلفة، ووجه الرئيس، صندوق تحيا مصر بتحمل التكلفة، وتابع "عبد العال: لابد ان نعلم ان العالق له شروط ولكى يعود لابد من أن تقوم الدولة التى يقيم بها بفتح الطيران وتقبل نزول الطائرة التى نرسلها لها". وأشار إلى أن الرئيس السيسي وجه أول أمس بعودة العالقين وخاصة الموجودين فى دول الخليج، والحكومة تعمل فى هذا الاطار لتنفيذ التوجيه. كما دعا الدكتور عبد العال، إلي تحويل أزمة جائحة فيروس كمار كورونا إلي فرصة لبناء الدولة، وطالبها بتشكيل خلية اقتصادية من الآن لدراسة ما بعد كورونا، مؤكدا أن العالم قبل كورونا ليس هو بعد كورونا. وقال عبد العال: "بعد انتهاء أزمة كورونا ستسعي بعض الدول إلي ضخ المزيد من الاستثمارات في الدول النامية أو الناشئة، ومنها مصر، فلدينا بنية تحتية وأساسية في الطرق والموصلات والكباري، ولدينا بنية تشريعية مواتية للاستثمار، فعلي الحكومة أن أن تبذل كافة الجهود وتشكل خلية اقتصادية من الآن، لما بعد كورونا، فالعالم سياسيا واقتصاديا سيتغير، العالم قبل كورونا ليس هو بعد كورونا، وانتهت فكرة العولمة، حاليا الدولة الوطنية، فالقائمون علي الاقتصاد العالمي وضعوا الكثير من السيناريوهات بخصوص وضع الاقتصاد العالمي، لذلك لابد من تشكيل خلية لبحث تأثير ذلك علي مصر". واستطرد رئيس مجلس النواب: "علينا التعامل مع المستجدات والمتابعة مع المؤسسات الدولية في ظل هذه الأزمة، لابد من تخفيض الديون الخارجية أو إيقاف الفوائد". من جانبها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أمريكي أن طائرة عسكرية من طراز سي - 130 محملة بالإمدادات الطبية وقادمة من مصر ستصل إلى الولايات المتحدة للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا. ووصفت الصحيفة الأمر بأنه "لفتة تهدف إلى إظهار الدعم للرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب والتحالف الأمريكي المصري". ولفتت الصحيفة إلى أن "الهدية تأتي حتى مع تساؤل بعض المنتقدين في مصر عما إذا كانت بلادهم لديها الموارد التي تمكنها من إهداء إمدادات في ظل الجائحة". ونقلت الصحيفة عن الكاتب مايك إيفانز، الذي سبق أن قدم استشارات لترامب والتقى أكثر من مرة بقادة دول في الشرق الأوسط من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الشحنة تتضمن أدوية تخدير ومضادات حيوية وأكياس جثث وأقنعة ومعدات أخذ مسحات.وذكرت الصحيفة أن السفارة المصرية في واشنطن لم ترد على محاولات التواصل معها. وهذه الشحنة هي الأحدث التي ترسلها مصر إلى دول في الغرب، بعد هدايا مشابهة إلى إيطاليا وبريطانيا. كما تأتي بعد أيام من إعلان وزارة الصحة المصرية تلقي أربعة أطنان من الإمدادات الطبية من الصين لمساعدتها على محاربة فيروس كورونا. كما بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي "جان-إيف لودريان" أمس الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس "كورونا" المُستجد  جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه  الوزير شكري أمس مع لودريان وذلك لبحث مسار التعاون الثنائي بين البلدين، والقضايا محل الاهتمام المشترك، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ . وقال المتحدث ، في بيان صحفي ،إن الاتصال تناول الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس "كورونا" المُستجد، وسُبل تنسيق الجهود المُشتركة في هذا الصدد على المستويين الثنائي والدولي. وحسب المتحدث ، بحث الوزيران أوجه التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في العديد من المجالات الأُخرى، بما يُحقق المصالح المُشتركة لشعبيّ البلدين الصديقين. وأضاف المتحدث أن الاتصال تضمّن تبادلاً للرؤى حول آخر تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.