عزان الرمحي: أستفيد من محترفي الجولف "افتراضيا" خلال هذه الفترة

أكد لاعب منتخبنا الوطني للجولف عزان بن محمد الرمحي أنه يستمتع حاليا بقضاء أوقاته في ممارسة بعض التمارين البدنية داخل الصالة الرياضية بالمنزل فضلا عن الاطلاع على التدريبات التي يقوم بها محترفو اللعبة عبر حساباتهم الخاصة والمتعددة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يخصص لها مساحة زمنية كافية من الوقت بهدف تنمية وتطوير مهاراته في تسديد الضربات المتنوعة وتوجيهها بإحكام متقن. مشيرًا إلى أنه يخصص الحصة الصباحية في القيام بالتمارين البدنية بينما يخصص الحصة المسائية وتحديدًا وقت العصر في التدرب على تنفيذ بعض الضربات الصغيرة على مسافات قصيرة بهدف عدم فقدان حاسية الإيقاع في تنفيذ الضربات والإبقاء على حس التفرد والسيطرة بها ما أمكن.

وأردف الرمحي قائلا: أسعى جاهدًا للاستفادة الجمة من المقاطع التي ينشرها محترفو اللعبة عبر حساباتهم الخاصة على تطبيقات التواصل الاجتماعي فهي بمثابة منصة تفاعلية مثرية وأيقونة رحبة تزخر بشتى طرق التدريبات المتشعبة في مجال لعبة الجولف، وأشعر بسعادة غامرة وأنا أتابعها ولذلك أحرص أشد الحرص على عدم تقويت الفرصة في متابعة تدريباتهم التي تعود بالنفع والفائدة لكل من يتابعها عن كثب.

واستطرد الرمحي قائلا: نتحرق شوقًا لإندثار غمة الجائحة راجين المولى عزو جل أن يكشف عنا هذا الوباء ويرفع عنا هذا البلاء الذي نخر ونهش في جسد العالم وشل جزءًا كبيرًا من حركته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية على حد سواء وكلنا أمل خلال الأيام القادمة أن تعود الحياة إلى طبيعتها وسابق عهدها.

ولفت الرمحي إلى أنه يتوقع عودة روزنامة بطولات الجولف بحلول شهر أغسطس أو سبتمبر المقبلين، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: من المتوقع عودة جولات بطولات الجولف في شهر أغسطس أو سبتمبر وهو موعد افتراضي محتمل في حال تمت السيطرة على الجائحة مما يدفعنا إلى ترتيب أولوياتنا المسبقة خلال المرحلة المقبلة ووضع أهدافها وغاياتها حيز التنفيذ متطلعين إلى معانقة طموحاتنا العريضة آفاق التوقعات.

أقر الرمحي بأن فيروس كورونا المستجد قد تسبب في إرباك برنامج تحضيراته للبطولات القادمة والتي كان بصدد القيام بها خلال المرحلة الراهنة بيد أن تفشي ذروة المرض حال دون خطو هذه الخطوة ليصبح مصير البطولات التعليق والتأجيل إلى إشعار آخر وأجل غير مسمى. وأوضح الرمحي أنه كان من المفترض أن يشهد شهر أبريل الجاري إقامة بطولة تنافسية شرسة في الجولف بين عرب قارة آسيا وعرب قارة إفريقيا بهدف انتقاء أبرز المواهب ونخبة العناصر وصفوة اللاعبين في كلتا القارتين. وأشار الرمحي أيضا إلى أن بطولة هونج كونج للجولف والتي كان من المفترض إقامتها في منتصف شهر يونيو المقبل قد واجهت مصير الإلغاء لتسقط رسميا من حسابات المنظمين في الأجندة القارية والدولية خلال العام الجاري علما بأنها بطولة سنوية تقام على مستوى دول قارة آسيا والمحيط الهادي.

واستدرك الرمحي قائلا: ولكن البطولة العربية المقرر إقامتها في جمهورية مصر العربية خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين ستكون قائمة في موعدها المحدد دون تغيير وفقًا للروزنامة المعلنة عنها سلفًا وكذلك الحال ستقام البطولة الخليجية للجولف في موعدها المحدد بشهر ديسمبر المقبل دون أن تعصف بها رياح التأجيل لتنجو بالتالي البطولتين العربية والخليجية من عواقب جائحة كورونا.

وبهدف كبح تفشي فيروس كورونا المستجد وشل حركة انتشاره وجه الرمحي برسالة توعوية للمجتمع حملت في طياتها إرهاصات عدة مفادها التقيد والالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا المكلفة بمتابعة التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، مشددا على ضرورة النأي عن نشر الشائعات المغرضة التي من شأنها المساس بالحقائق والأرقام المتعلقة بالمرض مناشدا فئات المجتمع بكافة شرائحه وأطيافه بضرورة البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم.