أنور الحبسي مدرب المضيبي لـ "عمان الرياضي": المدرب الوطني هو الأفضل وسبب نجاحات منتخباتنا "السنية"

كتب - سعيد الهنداسي

أكد أنور بن عبدالله الحبسي مدرب نادي المضيبي أن المدرب الوطني هو الأفضل معللا ذلك بلغة الأرقام والمقارنات قائلا: تداول فكرة إخفاق المدرب الوطني مع منتخبات المراحل السنية لا أجد ما يبررها إذا رجعنا إلى مقارنة رقمية بسيطة لبطولات الكرة العمانية التي تحققت على مستوى منتخبات المراحل سابقا، حيث حققت منتخباتنا ٦ بطولات رسمية ٤ منها خليجية (٢ بالناشئين، لقب بالشباب، لقب بالأولمبي، ولقبان آسيويان سجلا باسم منتخب الناشئين في عامي ٩٦ و٢٠٠٠ وحقق المدرب الوطني ٤ ألقاب من هذه الألقاب الرسمية الستة، فلماذا نتجاهل هذه النجاحات ونلصق إخفاقاتنا الأخيرة بالمدرب الوطني فقط.

وأضاف الحبسي: من وجهة نظري المتواضعة أرى أن مستوى تقييم المشاركات الأخيرة لم يتسم بالشمولية والمنطقية، ونتمنى أن تكون خطوة الاتحاد في التعاقد مع الخبير الفني الحالي إيجابية وتساعد في وجود تقييم فني لا يتأثر بردود أفعال الوسط الرياضي التي ترتبط غالبا بعاطفة المشجع الغيور.

مسيرة اللعب والتدريب

وقال الحبسي: إن مسيرته الرياضية في مرحلة التدريب بدأت بعد تخرجه من الدراسة الجامعية مباشرة، وقبل اعتزاله للعب من خلال فرق المراحل السنية بنادي المضيبي والتي كانت تلعب مسابقاتها بالفترة الصيفية، وهي الفترة التي يتوقف خلالها الفريق الأول عن نشاطه ونجحت في الحصول على شهادتي التدريب الآسيوية (ج وب) قبل اعتزالي للعب بعام ٢٠١٢، وفي العام نفسه أكملت شهادة التدريب (أ).

وتحدث الحبسي عن تجربته في الملاعب كلاعب قائلا: البداية من ملعب مدرسة المهنا بن جيفر وكذلك في الفرق الأهلية بالمضيبي التي كانت تزخر بعدد كبير من الفرق، ومنها فريق النجوم الذي يعتبر واحدا من اقوى الفرق الأهلية حينها، لألعب بعدها في نادي المضيبي في فريق الأشبال حتى الفريق الأول لأكثر من 15 موسمًا رياضيًا لأخوض بعدها تجربتين احترافيتين مع نادي بهلا موسمين ومثلهما في نادي الوحدة حققنا فيها الصعود.

رحلة النجاح

يواصل ابن المضيبي بعد ذلك حديثه عن رحلة نجاحه في عالم التدريب الكبير قائلا: استلمت تدريب الفريق الأول بنادي المضيبي في موسم ٢٠١٢/ ٢٠١٣ وفي الموسم التالي نجحنا في الحصول على المركز الثالث بدوري الدرجة الأولى كأفضل إنجاز بتاريخ النادي حينها، ولعبنا مباراتي ملحق الصعود لدوري عمانتل أمام نادي النصر ولم نوفق بالتأهل حينها، وبعد هذا الموسم ارتفع سقف طموحنا كثيرا واستمررنا في سياسة البناء والاعتماد على المواهب الشابة من أبناء الولاية حتى تحقق الإنجاز التاريخي لنادي المضيبي بموسم ٢٠١٦/ ٢٠١٧ وهو الموسم الأجمل لأبناء المضيبي بتحقيقنا درع الدوري في وجود أندية عريقة تفوقنا في الإمكانيات المادية والبشرية كـ(السيب ومرباط والسلام) ليصعد الفريق في موسم ٢٠١٧/ ٢٠١٨ الى مصاف دوري عمانتل ولعب نادي المضيبي أول مواسمه بدوري عمانتل وكان ضيفا ثقيلا نجح في التغلب على أكبر الأندية العمانية كـ (ظفار وفنجاء والنصر والعروبة وصحم وغيرها).

وتابع المدرب أنور الحبسي حديثه عن دمج الدرجتين الأولى والثانية قائلا: من الناحية الفنية لا جدال بأن نظام الدرجات الثلاث هو الأفضل، خصوصا عندما نلعب المسابقة بنظام الدوري بين كل الأندية في كل درجة وفي نظري أن نظام الدمج جاء في ظروف استثنائية تعاني منها الأندية خصوصا بعد تراكم المديونيات عليها، وجاء بطلب من إدارات الأندية التي تعاني الأمرين في الوفاء بالتزاماتها المادية ونتمنى أن تزول هذه الظروف سريعا ونعود إلى نظام الدرجات الثلاث مجددا.