نشاط القدم بنادي السلام بين مطرقة التجميد وسندان الإفراج!

علي البلوشي[/caption]

صحار - عبدالله المانعي

بات نشاط كرة القدم للفريق الكروي الأول بنادي السلام في أمره محتارًا بين مطرقة التجميد وسندان الإفراج، وكانت إدارة النادي قد جمّدت في الموسم 2019/ 2020 مشاركة الفريق بدوري التكوين المدمج الذي ضم فرق أندية الدرجتين الأولى والثانية لكرة القدم بعد أن ترسخت القناعة وقتها بعدم جدوى المشاركة.

وحول ما يدور في خلد مجلس الإدارة بشأن الفريق للموسم الكروي المقبل 2020/ 2021 قال علي بن حسن البلوشي رئيس مجلس إدارة نادي السلام في تصريح لـ(عمان الرياضي ): لحد الآن الأمور مبهمة لا أحد يعلم كيف سيكون الوضع في الفترة المقبلة بسبب تداعيات فيروس كورونا هل هذه الجائحة ستنتهي في شهر أغسطس أو سبتمبر؟ لا نعلم قد يكون هناك دوري أو قد لا يكون وقد يستمر تجميد كافة الأنشطة وبالتالي لا بد من الانتظار لنرى ما الذي ستسفر عنه الأيام القادمة حول هذا الوباء والقرارات التي ستظهر خلال الفترة المقبلة.

تقليص المديونية

وأضاف: في السلام جمّدنا نشاط كرة القدم للفريق الكروي الأول في الموسم الماضي وفي الموسمين اللذين كانا قبله كنا نعمل على الفريق الأول والحمد لله خلال فترة تجميد نشاط كرة القدم قلّصنا المديونية التي على النادي ووجهنا موارد النادي المالية بعد النفقات الضرورية الشهرية لمعالجة المديونية السابقة التي على النادي و70 بالمائة من الدخل يذهب لسدادها والحمد لله سددنا جزءًا كبيرًا من المديونية التي كانت تبلغ تقريبا 219 ألف ريال عماني وحسب التقرير الختامي للعام الماضي 2019 المبلغ المتبقي على النادي من المديونية 53 ألف ريال عماني ونعمل حاليا على إنهاء المديونية كاملة عند انتهاء مجلس إدارتنا في قيادة النادي في شهر مارس من العام المقبل 2021 بحيث نسلّم الإدارة المقبلة المهمة ونحاول قدر المستطاع أن يكون هناك دخل للنادي وتستغل في المشاركات والأنشطة التي تخص النادي بحيث لا تكون هناك مديونية ترهقهم وتزعجهم.

موازنة بين الإيرادات والمصروفات

وأتم قائلا: بالنسبة لأمر المشاركة للفريق الكروي في الموسم القادم إذا انتهت جائحة كورونا لا بد لنا أن نوازن بين الإيرادات والمصروفات وكم هي تكاليف المشاركة وإذا كان الأمر لمجرد المشاركة فقط، أما إذا كانت المشاركة للمنافسة والصعود لدوري عمانتل لكرة القدم فهنا تختلف الأمور كثيرا وتختلف الموازنة وتحتاج إلى دخل كبير وأن لا تكون هناك مديونية ترهق النادي ولا بد أن نعرف كيف توزع وتخطط للأمور المالية بالنسبة للمشاركة، وأنا من وجهة نظري أرى أن المشاركة في الدوري لمجرد المشاركة فقط هي هدر للمال فقط وليس لها هدف محدد، بل على العكس بالإمكان توجيه هذه الموارد التي ستصرف على الفريق الأول التي فيها الهدف المشاركة فقط في خدمة أنشطة ونواحٍ أخرى تخص النادي وتهم المجتمع وتهم أبناء النادي مثلا استحداث أنشطة ومشاركة في أنشطة أخرى ودعم مشاركة النادي في مسابقات الهوكي والطائرة ودعم الأنشطة الثقافية وبعد الانتهاء من سداد المديونية من الممكن توجيه المبالغ لعمل صيانة لفرعي النادي بشناص ولوى وهناك نفقات ضرورية وهناك أشياء مهمة من وجهة نظري أهم ودائما شخصيا أنظر إلى النواحي الأهم وأتجنب دائما ما لا فائدة منه وأركز على ما يمكن الاستفادة منه.

وحول ما يترتب عليه الاستمرار في تجميد نشاط كرة القدم للفريق الكروي الأول من قتل للمواهب وتغييب ما يشكل الواجهة للتعريف بالنادي في لعبة كرة القدم الجماعية التي تستحوذ على الاهتمام الأكبر رد البلوشي قائلا: المواهب موجودة بالمراحل السنية ويتم الاشتغال عليها منذ فترة بين 3 و4 سنوات وهذه المواهب هي ستكون مستقبل نادي السلام ولا يوجد قتل لها وأي لاعب لديه موهبة ومعه الإمكانيات من الممكن أنه ينضم لأندية مجاورة للاحتراف في صفوفها ويستفيد، أما مجلس الإدارة في السلام فجُل اهتمامه ينصب في المراحل السنية وتكوينها وإعدادها الإعداد الصحيح وتجهيزها وفي المستقبل القريب لتكون أساسًا متينًا للنادي وهذا هو المأمول وهذه الخطة التي كنا نشتغل عليها وما زلنا نوليها الاهتمام الكبير.