222222222
222222222
آخر الأخبار

المستشفى السلطاني يعيد تنظيم خدمات الطوارئ للسيطرة على (الجائحة)

15 أبريل 2020
15 أبريل 2020

د. قاسم السالمي: أولوياتنا تتركز في توسيع المجالات الحرجة والعناية المركزة

مراعاة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس (كوفيد 19)

كتبت - عهود الجيلانية

أكد الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني على تبني تقنيات جديدة وطرق للتعامل مع التحديات القادمة وأن المستشفى السلطاني تم تجهيزه وإعداده لمواجهة مثل هذه السيناريوهات منذ سنوات عديدة، وذلك من خلال وجود خطط التأهب للكوارث والمعرفة الواسعة والخبرة في التعامل مع الأزمات، ومشيرًا إلى الدعم الناجح لنظام الرعاية الصحية في السلطنة سابقًا من خلال الحد من تفشي الأمراض المعدية والكوارث، والإثبات مرارًا وتكرارًا بالقدرة على الحفاظ على الخدمات ومواجهة التحديات.

وقال الدكتور السالمي: إن بلدنا والعالم أجمع يمر بظروف استثنائية وهي تفشي وباء (كوفيد 19)، الذي أصيب مئات الآلاف حول العالم بهذا المرض وآلاف منهم قد توفي، وتحاول الأنظمة الصحية في مختلف الدول جاهدة للتغلب على هذه التحديات حيث إن المستشفيات على وجه الخصوص تتعرض إلى ضغوطات كبيرة نتيجة زيادة الطلب على خدمات الرعاية الحرجة.

وأضاف: إن المستشفى السلطاني مؤسسة بكافة أقسامه الطبية المختلفة ومراكزه التخصصية وأنظمته، إضافة إلى الثقافة السائدة فيه وإدارته المنظمة، يعتبر منظمة متكاملة تدعونا دائمًا إلى الفخر والاعتزاز لانتمائنا إليه، لذلك نجد أنفسنا دائمًا في الصدارة لكوننا المؤسسة الصحية الرائدة في التعامل مع الحالات الطارئة وحالات الأزمات.

ويمر المستشفى السلطاني بالعديد من التغيرات المستمرة في التحضير لدورنا في جائحة (كوفيد 19)، ولقد لمس العديد منكم هذه التغيرات بأشكالها المختلفة في الوقت الحالي فإن أولوياتنا تتركز على توسيع قدراتنا في المجالات الحرجة وكذلك خدماتنا في وحدة العناية المركزة موضحا أن خدمات الطوارئ الخاصة بنا يتم إعادة تنظيمها لمراعاة ارتفاع عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس (كوفيد 19) المعدية، لهذا فقد قمنا بتحديد أولويات خدماتنا المقدمة من خلال إلغاء مواعيد جميع أقسام المرضى في العيادات الخارجية والرعاية النهارية والتدخلات الجراحية والتشخيصية والعلاجية.

وأردف مدير المستشفى السلطاني قائلا: تم تنظيم وإعادة تنظيم جميع الوحدات والأقسام للحد من المخاطر على موظفينا ولضمان الأداء المستمر في جميع الظروف، وعلى ضوء هذا سيتعين على العديد منّا الخضوع للتدريب وإعادة التوزيع في المجالات ذات الأولوية، وسيتعين علينا كذلك تغيير طريقة عملنا وتبني تقنيات جديدة وطرق للتعامل مع التحديات المتوقعة القادمة.

ومما لا شك فيه أن كل واحد منّا لديه مسؤولية تجاه نفسه وتجاه عائلته، وتجاه هذه المؤسسة الصحية وبلدنا بشكل عام، وأنا على ثقة تامة بأنه من خلال تعاوننا وعزمنا باستطاعتنا التغلب على مثل هذه التحديات وإثبات قدرتنا على الصمود.