Screen Shot 2020-04-13 at 8.03.15 AM
Screen Shot 2020-04-13 at 8.03.15 AM
الرياضية

إجازة مفتوحة للاعبي الدرجة الأولى .. وبانتظار عودة المنافسات !

13 أبريل 2020
13 أبريل 2020

أكد مدربو أندية الدرجة الأولى لكرة القدم وبالإجماع أن إلغاء الدوري أو تأجيله لن يؤثر على الأندية واللاعبين مهما كانت التضحيات لأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار في مواجهة من مثل هذه الظروف التي تعتبر استثنائية والتي تأتي لأول مرة في تاريخ الرياضة العمانية. وأوضح المدربون أن الخطوات والإجراءات التي اتخذها اتحاد الكرة والتي استند فيها إلى قرارات اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كوفيد 19 هي احترازية خوفا من تفشي هذا الوباء، لكن تبقى مسألة التأجيل إلى سبتمبر المقبل فترة طويلة ولو كان هناك التدرج في الإيقاف كل شهر حتى تتضح الصورة بشكل عام تكون أفضل باعتبار أن الأندية يمكن أن تواصل جاهزيتها لكن الانقطاع الطويل سيؤثر على إعداد الفرق وبقاء الأجهزة الفنية واللاعبين.

حيث أبدى مدرب فريق المضيبي لكرة القدم أنور بن عبدالله الحبسي تحفظه عن إبداء رأيه فيما يتعلق بتأجيل استئناف مباريات بطولة دوري الدرجة الأولى إلى سبتمبر القادم، وأنه قام بمنح جميع اللاعبين المحليين إجازة مفتوحة في الوقت الحاضر وذلك حتى إشعار آخر، وبالنسبة للمحترفين الأجانب فقد ذكر أن إدارة النادي برئاسة أحمد الحبسي وبقية الأعضاء قاموا بعمل مخالصة سريعة واتفاق فيما بينهم وبين المحترفين وبالتراضي لفسخ العقود الرسمية التي كانت من المفترض أن تنتهي في نهاية أبريل القادم، وعلى ضوء ذلك فقد غادر اللاعبون أرض السلطنة عائدين إلى بلدانهم. وعن الفوز الذي حققه الفريق في الجولة الماضية على حساب متصدر فرق المجموعة الثانية فريق نزوى، قال: إن الفوز هو فوز معنوي وجاء متأخرًا جدًا لفريقه الذي نجح في الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جدا، وكان يُمني النفس في تحقيقها مبكرًا لتمنح اللاعبين دفعة معنوية جيدة، وأنه في حالة تحقيق نتيجة الفوز لفريقه في المباريات الثلاث القادمة المتبقية في المرحلة الثانية الحاسمة، فإن رصيده سيصل إلى 12 نقطة، وبالتالي يمكن لفريقه أن يدخل طرفا في المنافسة على احتلال المركز الثاني على أقل تقدير، ذاكرًا أنه لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم، خاصة إذا لعبت نتائج بقية الفرق الأخرى بالمجموعة في صالح فريقه. وأرجع المدرب أنور الحبسي سبب تراجع حدوث النتائج السلبية وتعرضه لخمس خسائر في مرحلة الذهاب في لقاءات المرحلة الثانية لبطولة الدوري، إلى قلة الخبرة الفنية للاعبيه الذين يمثلون أغلبيتهم من لاعبي الفريق الأولمبي بالموسم الماضي مطعم بعدد من لاعبي الخبرة، وإلى عدم استغلالهم للفرص السهلة والخطرة أمام مرمى الفريق المنافس بالشكل المثالي واستثمارهم لها بتسجيل الأهداف، وذلك على الرغم من المجهودات المجيدة التي قام اللاعبون في المباريات السابقة بالدوري.

استمرار المنافسات

بدوره أكد حسين بن موسى السعدي مساعد مدرب فريق المصنعة أنه من الأفضل كان استمرارية لعب مباريات إقامة مباريات المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى الثلاث الحاسمة وبشكل مضغوط في خلال أقل من أسبوعين وإقامتها بدون الحضور الجماهيري، كونه ظرفا استثنائيا يحدث هذه المرة وأنه يتوقع أن الأندية سوف توافق على هذا المقترح بدلا من إيقاف الدوري واستئنافه في سبتمبر القادم. وأضاف السعدي: إن حال فريقه الآن كحال بقية الأندية الأخرى المشاركة في التصفيات الحاسمة، حيث أشار إلى أن الجهاز الفني للفريق قام بمنح جميع اللاعبين إجازة مفتوحة في الوقت الحاضر وحتى إشعار آخر، في انتظار ما هو قادم، وبالنسبة للمحترفين الأجانب الموجودين بالفريق، فأمر استمراريتهم أو إلغاء عقودهم الرسمية التي ستنتهي في أبريل القادم فهو أمر متروك لمجلس إدارة النادي لتحديد موقفه في هذا الجانب، حيث إن هناك خمسة أشهر توجد حاليا كفراغ أمام اللاعبين المحليين والأجانب، حتى هو كمساعد للمدرب لا يعرف وضعه فيما هو قادم مع استئناف المباريات في سبتمبر القادم.