1468707
1468707
العرب والعالم

إرتفاع المصابين بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية إلى 226 حالة

05 أبريل 2020
05 أبريل 2020

فلسطين - (وكالات) - ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد أمس في الأراضي الفلسطينية إلى 226 حالة وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وسط توقعات بمزيد من تفشي الفيروس. وصرح مدير الرعاية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة ، خلال الإيجاز الصحفي اليومي في مدينة رام الله، بأن الإصابات تتوزع بواقع 114 حالة في الضفة الغربية و12 في قطاع غزة. وذكر الشخرة أن وزارة الصحة أغلقت مستشفى حكومي في طولكرم بعد تعامله مع حالة إصابة بفيروس كورونا وفرضت إجراءات حجز وفحص على جميع الطواقم الطبية فيه. وحذرت وزير الصحة مي الكيلة خلال اجتماع حكومي مساء أمس الأول، من أن منحنى الإصابات بالفيروس في الأراضي الفلسطينية ما زال صاعدا وسيستمر بهذا الشكل على مدار الأسبوعين القادمين. وذكرت الكيلة أن العمل جار على زيادة الفحوصات لاحتواء الإصابات بالفيروس والكشف عنها بشكل مبكر. من جهته ، حذر وزير التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية أحمد مجدلاني، من أن أزمة فيروس كورونا قد توقف الدخل لنحو 53 ألف أسرة في الأراضي الفلسطينية ما يوسع دائرة الأسر المحتاجة. وذكر مجدلاني أن أغلب المتضررين سيكونون ضمن عمال اليومية الذين توقفت منشآتهم عن العمل نتيجة حالة الطوارئ المتخذة ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع خطر تفشي الفيروس. من جهة أخرى ، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية محافظ القدس لدى السلطة الفلسطينية عدنان غيث من منزله ببلدة سلوان شرق القدس الشرقية المحتلة للتحقيق معه حول ممارسة نشاط "غير قانوني" في المدينة. وأكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد الاعتقال، وقال إن غيث "اعتقل صباح (أمس) لممارسته نشاطا فلسطينيا في القدس وهو أمر غير قانوني". وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عددا من الجنود الإسرائيليون ينتظرون المحافظ خارج منزله، وهم يضعون الكمامات الواقية. فيما ظهر غيث خارجا من المنزل يرتدي قفازات بلاستيكية بيضاء. واعتقلت السلطات الإسرائيلية المحافظ غيث ست مرات على الأقل العام الماضي. وقال محامي المحافظ، رامي عثمان لفرانس برس، إن الأخير قيد التحقيق ويرجح أن سبب اعتقاله يتمحور حول نشاطات لمكتب المحافظ في المدينة تتعلق بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها عاصمتها غير المقسمة، في حين تريد السلطة الفلسطينية إعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقبلية. وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية. من جهتها، اعتبرت القوى الوطنية الفلسطينية في القدس أن اعتقال المحافظ يندرج "تحت ذرائع واهية هدفها عرقلة العمل الوطني في القدس". وطالبت القوى في بيان "سلطات الاحتلال بالتراجع عن استهداف الشباب والشخصيات الوطنية"، متهمة "المؤسسات الصحية الإسرائيلية بالإهمال المبرمج في تقديم خدمات فحص الفيروس للمقدسيين". وكان محافظ القدس أطلق الأسبوع الماضي منصة إلكترونية حملت اسم "مدد"، بهدف توفير احتياجات أهالي القدس الشرقية خلال الأزمة. وأوضح المحافظ في بيان سابق أن هذه الخطوة "تأتي تنفيذا لإعلان الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية وعلى ضوء قرارات رئيس الوزراء الأخيرة محمد اشتية لمواجهة هذا الفيروس الخطير". وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت صباح الجمعة الماضي وزير شؤون القدس لدى السلطة الفلسطينية فادي الهدمي لفترة وجيزة للاشتباه بتنفيذه "أعمالا حكومية من قبل السلطة الفلسطينية في القدس في ظل أزمة كورونا" وفق ما أفاد بيان للشرطة.