1468565
1468565
آخر الأخبار

د. سيف الهدابي: تم فتح استقبال المقترحات البحثية المبدئية من 4 أبريل وتستمر أسبوعا

05 أبريل 2020
05 أبريل 2020

  • التأكيد على "العلم المفتوح" للاستفادة العالمية لمواجهة هذه الأزمة
  • لا يوجد علاج لفيروس كورونا إلى الآن .. والتباعد الاجتماعي أمر ضروري جدا
  • يتم اختيار الأفضل ذات القابلية للتنفيذ والاستفادة منها مباشرة

كتبت- مُزنة الفهدية أكد الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي الأمين العام المساعد للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال بمجلس البحث العلمي أن الجهود مستمرة في الجانب البحثي للتعامل مع فيروس كورونا، حيث تمّ عقد اجتماع عبر شبكة الأنترنت مع مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية داخل السلطنة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من الباحثين من هذه الجامعات، بحيث تكون لجنة بحثية معنية بهذا الجانب، كما تمّ الموافقة على تشكيل برنامج بحثي لدعم المقترحات البحثية المقدمة في هذا المجال، بهدف المساهمة من جميع الجوانب العلمية للتخفيف من آثار هذه الأزمة. وأوضح الدكتور سيف حول برنامج المقترح البحثي وهو عبارة عن استقبال مقترحات بحثية عن فيروس كورونا ويغطي محورين مهمين وهما محور الطب والصحة العامة المتمثل في أعراض المرض والفحوصات المختبرية المعنية بهذا المجال، وأيضا الطب عن بعد "الطب الإلكتروني"، بالإضافة إلى الجوانب النفسية والاستراتيجيات العلاجية وطرق التشخيص، وفي المجالات الغير طبية تشمل النماذج الرياضية والمحاكاة والتحليلات التنبؤية لحركة المرض وطريقة انتشاره وتقنيات الرصد واستراتيجيات التتبع وأيضا الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأنظمة دعم القرارات والتوصيات والقضايا البيئية المتعلقة بهذا المرض وإدارة الأزمات، والآثار الاقتصادية المترتبة عن هذا المرض، حيث تم التركيز على أن يكون البرنامج سريعا حيث تم تخصيص أسبوع لتلقي مقترحات بحثية مبدئية التي بدأت من 4 أبريل الجاري. وأشار الهدابي أنه بعد استقبال المقترحات المبدئية تقوم اللجنة الفنية المشكلة بمراجعة المقترحات وتحليلها واختيار الأفضل لتمويلها من جانب مجلس البحث العلمي حيث يتم اختيار المقترحات ذات الجودة العالية والتأثير المباشر والمقترح ذات القابلية للتنفيذ والاستفادة منها مباشرة. وتطرق الدكتور سيف للحديث عن الاجتماع الوزاري الدولي لوزراء العلوم والأبحاث حول جائحة كورونا، الذي عقد في 30 مارس الماضي وعقدته منظمة اليونسكو بمشاركة أكثر من 122 دولة وبحضور 51 وزيرا بصورة مباشرة و26 نائب وزير وكبار العلماء، حيث كانت تجربة رائعة في مشاركة السلطنة والاستماع والاستفادة من الدول في كيفية التعامل مع هذه الأزمة " أزمة فيروس كورونا" ، وتم التركيز على العلم المفتوح الذي تنص فكرته في أن جميع الأبحاث وبراءات الاختراع تفتح للجميع للاستفادة العالمية لمواجهة هذه الأزمة، وتطرق الاجتماع إلى أهمية استخدام مخرجات البحث العلمي والقرارات العلمية المبنية على الأدلة العلمية والمعززة بالبحوث العلمية، وبالنسبة لدور النشر والمجتمع المدني يتاح لهم الوصول المجاني للبحوث العلمية، والتأكيد على تعزيز الأواصر بين مجالات العلوم، وأشار الجميع في نهاية الاجتماع إلى أنه لا يوجد علاج لفيروس كورونا إلى الآن والتباعد الاجتماعي أمر ضروري جدا، ونتأمل أن يتوصل العالم إلى علاج سريع لهذا المرض بإذن الله.