تجار يؤكدون توفر الأسماك بالمنافذ التسويقية في لوى

تواصل المنافذ التسويقية للأسماك في ولاية لوى تلبية حاجة الأهالي والمقيمين على أرض الولاية من الأسماك التي تمثل الطبق المعتاد على مائدة الغذاء، وذلك بعد أن أوصدت في الفترة الماضية أبواب سوق الأسماك بالولاية ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا كونه أحد الأماكن الأكثر ارتيادا بصفة يومية. وتمثلت المنافذ التسويقية في مراكز التسوق القائمة بالولاية لبيع المواد الغذائية وفي محال شي الأسماك . ووفر العاملون في مهنة بيع الأسماك بالسوق خدمة التوصيل المجاني للأسماك للمنازل والإعلان يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسماك المتوافرة ونوعيتها وقيمة الكيلوجرام منها، بالإضافة إلى تحديد مواقع التواجد التي يسهل الوصول إليها لاقتناء الأسماك. وأبدى المستفيدون من تلك الخدمة الارتياح من توافر الأسماك بشتى الأنواع وبصفة طازجة يوميا في حين رأى العاملون على مهنة التسويق للأسماك وأغلبهم من الشباب أنهم سعداء بتوفير الأسماك لأبناء المجتمع خاصة بعد غلق السوق مؤكدين استمراريتهم في ذلك لتلبية الاحتياجات في القرى الساحلية والقرى الأخرى الواقعة في النطاق الغربي من الولاية . وقال زايد بن علي البشكردي أحد الباعة: نحرص على توفير الأسماك طازجة يوميا نجلبها من داخل الولاية ومن الولايات المجاورة لتأمينها للمستهلكين ونكون على تواصل لمن يود الاستفادة من خدمة التوصيل للمنزل. وحول الأسعار قال: إن الأسعار في متناول الجميع فعلى سبيل المثال الكيلو جرام الواحد من القرفاء يبلغ ريالا والحدي بريالين، والسمان والعندق بريال ونصف للكيلوجرام الواحد.