٧٧٧٧
٧٧٧٧
كورونا

جار التنسيق لتسيير الدفعة الأخيرة إلى الوطن لــ(45) مبتعثا في نيوزلندا

03 أبريل 2020
03 أبريل 2020

القنصل العام للسلطنة بأستراليا لـ"عمان":

أخذ الموافقات اللازمة لنزول الرحلة المقبلة بمطار مسقط الدولي في أقرب فرصة ممكنة

- د. حمود الوردي: طلبة استراليا العائدون للوطن أو الباقون في الخارج بخير ولم نسجل أية إصابة

- مسلم العمري: عودة أكثر من ( ٢٨٠٠ ) طالب وطالبة من بريطانيا وألمانيا وإيرلندا وهولندا وفرنسا

- منى الزدجالية: ننصح الطلبة بمتابعة محاضراتهم عبر مواقع الجامعات

كتبت – نوال الصمصامية

سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي القنصل العام للسلطنة بأستراليا[/caption]

أكد سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي القنصل العام للسلطنة بأستراليا في تصريح لـــ "عمان" أنه تمت مخاطبة المكتب الرئيسي لخطوط الطيران القطري بالدوحة بالنظر في إمكانية تسيير رحلة إضافية لنقل الطلبة المبتعثين في نيوزلندا وعددهم (45) طالبا وطالبة، والذي بدوره خاطب الجهات المختصة بنيوزيلندا لأخذ الموافقة على تسيير الرحلة الإضافية في أقرب فرصة ممكنة، كما تم وضع السفير العماني بقطر والجهات المختصة بالسلطنة في الصورة لأخذ الموافقات اللازمة لنزول الرحلة المقلبة للطلبة بمطار مسقط الدولي.

وأردف سعادته: منذ إعلان وزارة التعليم العالي في بيانها رقم (3) بتسهيل إجراءات عودة الطلبة الراغبين في العودة للسلطنة في حالة قيام الجامعات بتحويل نظام التعلم عبر المنصات الإلكترونية وشريطة توفر المواد المعينة للطالب للتعلم عن بعد، قامت القنصلية العامة بالتنسيق مع جمعيات الطلبة العمانيين بأستراليا ونيوزيلندا بعمل حصر شامل للطلبة الراغبين في العودة للسلطنة ومواصلة دراستهم عن بعد، كما قامت القنصلية العامة بمخاطبة جميع الجامعات الأسترالية والنيوزلندية لمعرفة الإجراءات المتخذة من تلك الجامعات لضمان سلامة الطلبة الدارسين في حرم الجامعة من جهة، ومعرفة توجه الجامعات فيما يتعلق بتحويل نظام التعلم عبر المنصات الإلكترونية من جهة أخرى.

وتم التواصل مع السفارة القطرية بأستراليا وإدارة مكتب الطيران القطري بأستراليا للنظر في إمكانية تسيير رحلات إضافية لنقل الطلبة العمانيين الراغبين في العودة حيث تم تخصيص عدد (550) مقعدا للطلبة العمانيين الدارسين بأستراليا موزعة على عدة رحلات مسيرة من مدن ملبورن وسيدني وبيرث خلال الفترة: 27 – 31 / 3 / 2020 م، حيث تم إجلاء الطلبة الدارسين بأستراليا على عدة مراحل ضمن عدة رحلات جوية. وتم التنسيق مع السفارة العمانية بقطر والجهات المختصة بالسلطنة للسماح بالرحلات التي أقلت الطلبة بعد تاريخ: 29 / 3 / 2020 م بالنزول لمطار مسقط الدولي.

ضرورة الالتزام بالتعليمات

 

وأوضح القنصل العام للسلطنة بأستراليا: بلغ عدد الطلبة العائدين لأرض السلطنة بناء على رغبتهم قرابة (600) طالب وطالبة في حين بلغ عدد الطلبة الذين فضلوا البقاء في دول الابتعاث ما يزيد عن (600) طالب وطالبة، كما لم تسجل ولا حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا للطلبة العمانيين سواء العائدين قبل عودتهم للوطن أو الذين فضلوا البقاء في دول الابتعاث وذلك خلال فترة وجودهم بدول الابتعاث .

ونصح  سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي جميع الطلاب الذين عادوا بالتقيد بالتعليمات والتوجيهات التي تلقوها فور وصولهم إلى مطار مسقط الدولي والالتزام بالحجر الصحي المنزلي والمؤسسي حفاظا على سلامتهم وسلامة ذويهم ومجتمعهم.

كما أكد على أهمية مواصلة دراستهم عن بعد وأن وجودهم في السلطنة يجب أن لا ينسيهم الدور الكبير الملقى على عاتقهم المتمثل في الاجتهاد والمثابرة والاهتمام بمواصلة الدراسة والحصول على أعلى الدرجات والتميز ورفع اسم السلطنة في مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف سعادة القنصل العام: أناشد جميع أبنائنا الطلاب الذين فضلوا البقاء في دول الابتعاث بضرورة التقيد بكافة التدابير الوقائية الصادرة من القنصلية العامة والجهات الرسمية الأسترالية والنيوزلندية، وضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا في أضيق الحدود وللضرورة القصوى، كما أطالبهم بالجد والاجتهاد والحصول على أفضل النتائج الأكاديمية.

مشيرا إلى حرص القنصلية العامة على تقديم أفضل الخدمات للطلبة المبتعثين، وتقديم النصح والتوجيه والمشورة لهم في الجوانب الأكاديمية والحياتية، وحرصا من القنصلية العامة على سلامة موظفيها وبالتالي ضمان استمرار تقديم الخدمة الجيدة للطلبة المبتعثين، فقد ارتأت القنصلية العامة تقديم خدماتها عن بعد، حيث تمت تهيئة الأجهزة المعينة لتقديم الخدمات عن بعد، كما تم توفير العديد من أرقام التواصل لكافة تقسيمات القنصلية العامة لضمان الرد على شتى أنواع استفسارات الطلبة وضمان وصول الخدمة الجيدة لهم بدون تأخير، كما تحرص القنصلية العامة على إحاطة الطلبة المبتعثين بكل المستجدات التي تطرأ من الحكومتين الأسترالية والنيوزلندية المتعلقة بمحاربة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

الملحقية الثقافية بلندن

مسلم بن تمام العمري الملحق الثقافي بلندن[/caption]

من جانبه أوضح مسلم بن تمام العمري الملحق الثقافي بلندن الإجراءات الاستباقية التي قامت بها الملحقية، حيث تم صرف مقدم مخصص للطلاب وذلك من أجل مساعدتهم في شراء التذاكر لمن يرغب وقبل ارتفاع الأسعار وصعوبة الحجوزات. وهذه الخطوة ساهمت في منح غالبية الطلاب فرصة للحجز والرجوع خلال منتصف شهر مارس وقبل تفاقم الأزمة بشكل كبير. كما كان هناك تنسيق مع الجامعات لمعرفة موقفها من تعليق الدراسة قبل إعلان ذلك بشكل رسمي لكافة المؤسسات التعليمية.

وطمأن العمري أن وضع الطلاب جيد ولا توجد أي حالة إصابة مؤكدة بين الطلاب الموجودين في مقر الدراسة. وقد عاد إلى السلطنة أكثر من ٢٨٠٠ طالب وطالبة من بريطانيا، وألمانيا ، وايرلندا، وهولندا وفرنسا. وتبقى حوالي (٢٤٠ )طالبا وطالبة منهم ١٣٠ طالبا وطالبة في المملكة المتحدة، موضحا أن هؤلاء الطلاب موجودون في دول تتوفر فيها كافة الخدمات والمواد الغذائية ووضعت كل دولة خططا للتعامل مع هذه الجائحة فيما يتعلق بفترات التسوق والتواصل مع الخدمات الصحية الضرورية. كما تتابع الملحقية باستمرار أحوال الطلبة، وتؤكد عليهم ضرورة الالتزام والمتابعة المستمرة للبريد الإلكتروني مع الجامعات فيما يتعلق بالدراسة عن بعد وآلية التقييم للمرحلة القادمة، و الالتزام بالتعليمات الصادرة في كل بلد.

الملحقية الثقافية بالقاهرة

 

منى بنت موسى الزدجالية الملحق الثقافي بالقاهرة[/caption]

وقالت منى بنت موسى الزدجالية الملحق الثقافي بالقاهرة: نحمد الله ونشكره لم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد بين طلابنا العمانيين في القاهرة. أما بالنسبة للإجراءات التي اتخذتها الملحقية منذ بادية تفشي فيروس كورونا في مصر فتمثلت في التنسيق المباشر مع سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة مبكرا التي  قامت بعمل إجراءات احترازية، حيث أصدرت السفارة تعليمات للمواطنين والطلاب على حد سواء باتخاذ الحيطة والحذر والبقاء في المنازل، كما أصدرت الملحقية تعليمات على موقع الملحقية والانستجرام والفيس بوك حول الإجراءات الصحية الواجب اتباعها. بعد ذلك قامت الملحقية الثقافية بالتعاون مع إدارة نادى الطلبة بحصر الطلبة المتواجدين في مصر عن طريق تسجيل البيانات إلكترونيا بناء على إعلان نشرته الملحقية الثقافية. وكان إجمالي عدد الطلبة المتواجدين في مصر (24 طالبا)، عاد منهم (16 ) طالبا وطالبة عبر رحلة نظمتها السفارة يوم الجمعة الماضي بتاريخ 27/3/2020م من خلال الطيران المصري، قد يكون العدد قليلا وذلك لأن اغلب الطلاب رجعوا بأنفسهم إلى أرض السلطنة منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد. أما الطلاب الذين فضلوا البقاء بإرادتهم الشخصية فبلغ عددهم ثمانية طلاب فقط، قرروا متابعة دروسهم عن طريق منظومة التعلم عن بعد التي اعتمدتها الجامعات المصرية الحكومية والخاصة خلال هذه الفترة، وأمورهم مستقرة ونحن على تواصل معهم بشكل مستمر، كما أن جميع الخدمات المقدمة للطلبة من قبل الملحقية الثقافية إلكترونية، بحيث يستطيع الطالب أن يتواصل معنا إلكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة الملحقية شخصيا، كما أن هناك اجتماعات دورية مع السفارة لمتابعة أي مستجدات تطرأ بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد.

متابعة الدروس إلكترونيا

ونصحت منى الزدجالية الملحق الثقافي بالقاهرة جميع الطلاب الذين غادروا مصر أو الذين فضلوا البقاء فيها بضرورة متابعة دروسهم عن طريق منظومة التعلم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة، حيث أن جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة رفعت المقررات والشرح على المواقع الإلكترونية لها، وعلى الطلاب متابعة مواقع الجامعات والولوج إليها لمعرفة كل جديد ومتابعة محاضراتهم عبر موقع الجامعة.

كما وجهت الطلاب إلى ضرورة متابعة موقع الملحقية حيث تقوم بنشر كافة المستجدات المتعلقة بالدراسة. وأضافت الزدجالية: تم تعليق الدراسة في مصر منذ تاريخ 15/ 3/ 2020م ولمدة أسبوعين وبعدها تم تمديد تعليقها مجددا من تاريخ 29/ 3/ 2020م ولمدة أسبوعين، وقد قررت وزارة التعليم والبحث العلمي المصري بأن امتحانات الفصل الدراسي الثاني ستنعقد بعد تاريخ 30/ 5/ 2020م وإذا ما استجد أي طارئ  سيعلن عنه في وقته. وأكدت على الطلبة العائدين للسلطنة بضرورة التقيد بالعزل الصحي المؤسسي أو المنزلي لضمان سلامتهم وسلامة أهلهم في عُمان.

وأعرب الملحقون الثقافيون والقنصل العام للسلطنة في استراليا عن بالغ العرفان و الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله و رعاه- و ذلك بما تفضل به جلالته من أوامر سامية بشأن عوده الرعايا العمانيين للبلاد، كما أعربوا عن شكرهم و تقديرهم للجنة العليا و لجان وزارة التعليم العالي و السفارة على توجيهاتهم لإنجاح هذه المهمة الوطنية و فريق الملحقية. وثمنوا تعاون وتجاوب الطلاب وأولياء الأمور مع التعليمات والتوجيهات والتعاميم التي كانت تصدرها القنصلية العامة بأستراليا والملحقيات الثقافية والسفارات أولا بأول.