خبراء الصحة: الشعور المتزايد بالقلق والخوف خلال تفشي فيروس كورونا أمرًا طبيعيًا للغاية

•أهمية الحفاظ على أوقات نومك وتغذيتك والتركيز على أنشطة تجعلك سعيدا •الاطلاع على آخر الاخبار والابتعاد عن الشائعات يجنبك القلق المستمر •ممارسة الرياضة والهوايات وقراءة الكتب تبعدك عن حالة الخوف المحيطة بك كتبت- مُزنة الفهدية بات العالم كله يتحدث عن فيروس كورونا (COVID-19)، سواء مواقع الإنترنت أو التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وغيره، كل هذه الوسائل لها دور كبير في تشكيل حالة من القلق النفسي، وارتفاع نسبة القلق والتوتر لدى شرائح من المجتمع ممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية تضعف درجة مناعتهم ومقاومتهم للأمراض والأوبئة، ونشر موقع كلايفند كلينيك الأمريكي نصائح للتعامل مع حالة القلق النفسي بسبب فيروس كورونا. ويقول خبراء الصحة يعد الشعور المتزايد بالقلق والخوف خلال تفشي فيروس كورونا، أمرًا طبيعيًا للغاية، حيث إن الأشخاص قد يشعرون بالخوف والحزن والغضب والعجز وقد يواجهون أيضًا صعوبة في التركيز، وقد يعاني البعض من بعض الأعراض الجسدية مثل اضطراب المعدة أو زيادة معدل ضربات القلب. أعراض القلق النفسي وتتمثل أعراض القلق النفسي بسبب فيروس كورونا في صعوبة النوم، وصعوبة في التركيز، والغضب والقلق والذعر، وأن تكون شديد الحساسية بشأن صحتك وجسدك، ومشاعر اليأس، والخوف من السعال أو المرض، والانسحاب الاجتماعي. وللسيطرة على القلق الناتج من التفكير المفرط في فيروس كورونا يجب عليك اتباع مجموعة من الارشادات أبرزها الاطلاع على آخر اخبار فيروس كورونا وابتعد عن الشائعات، حيث من المهم أن تكون على اطلاع دائم بأحدث الأخبار من مصادر موثوقة بخصوص COVID-19، و كن حذرًا بشأن ما تقرأه على الإنترنت، وخاصة التعليقات والمقالات التي تتم مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحكم فيما تستطيع التحكم فيه على الرغم من أنك تريد البقاء على اطلاع حول COVID-19 ، من المهم التركيز على ما يمكنك التحكم فيه، خذ استراحة من التغطية الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي إذا وجدت نفسك تشعر بالذعر من الأخبار أو مقال قرأته للتو عبر الإنترنت، وإذا كان التحدث مع أحد المحيطين لك حول الفيروس التاجي مزعجًا لك، فقم بتغيير موضوع المحادثة عندما تستطيع. كما يجب أن تكون واعيًا ومدركًا لذاتك، حيث لم يتعرض كل شخص تتواصل معه لـفيروس كورونا، على الرغم من أهمية التدابير الوقائية والوقائية في الوقت الحالي ، فليس كل من يسعل مصابًا بالفيروس، وليس كل شخص انتقلت إليه العدوى سيكون في عداد الوفيات، حيث يعد الوعي الذاتي أمرا هاما لتخفيف القلق العام، ركز على ما يمكنك القيام به، بالإضافة إلى ذلك اصنع جدولا زمنا لحياتك فالروتين يجعل معظم الناس يشعرون بالأمان، وحاول الحفاظ على أوقات نومك ووجباتك العادية والتركيز على الأنشطة التي تجعلك تشعر بالسعادة - مثل قراءة كتاب أو مشاهدة برنامجك المفضل أو ممارسة لعبة الطاولة مع عائلتك، أو يمكنك المشي في مكان مفتوح وبعيدا عن التجمعات. نصائح كما نشر موقع "bold sky" بعض النصائح للتعامل مع القلق النفسي أثناء تفشي فيروس كورونا منها ممارسة الرياضة، حيث يمكن أن يساعد النشاط البدني في تخفيف التوتر وتهدئة العقل، فإذا كنت في المنزل، فقط حاول القيام ببعض التمارين البسيطة، وإذا لم تكن تحت العزل الصحي، فاذهب في نزهة على الأقدام أو اركض بالخارج مع مراعاة تجنب الاتصال القريب مع الأشخاص، بالإضافة إلى ممارسة الهوايات، احرص على ممارسة هواياتك، فهي من شأنها أن تبعد عنك الضغوطات والقلق، فيمكنك إظهار مهاراتك في الطبخ أو التفصيل أو الرسم، فالانغماس في عمل شيء تحبه من شأنه أن يبعد عنك العصبية والتوتر والقلق، وقراءة الكتب التي من الممكن مساعدتك في التغلب على القلق والخوف، لأنه عند البدء في قراءة كتاب، فأنت بذلك تسمح لعقلك بالذهاب إلى عالم آخر سيساعدك على تشتيت انتباهك عن التوتر والخوف والقلق، والعمل على استرخاء جسمك وعقلك، والالتزام بالروتين فإذا كنت تعمل من المنزل خلال هذه الأزمة، فإن تنقلاتك وجدولك المعتاد سيكونان خارج الحسابات، لذا فعليك أن تتبع روتينًا جديدًا للعمل من المنزل ليساعدك على البقاء في المسار الصحيح، والتفكير الإيجابي واصنع لنفسك دفتر يوميات واكتب الأشياء التي تشعر بالامتنان نحوها وما تقدره في حياتك، فيقلل ذلك من مستويات القلق والتوتر ويساعدك على الشعور بالهدوء. الجدير بالذكر، أنه خلال هذا الوقت من الأزمة توصلت منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى بعض النصائح لدعم الصحة النفسية للأفراد، منها تجنب مشاهدة أو قراءة أو الاستماع إلى الأخبار التي قد تجعلك تشعر بالضيق أو القلق، واطلب معلومات دقيقة لاتخاذ خطوات وقائية لنفسك ولأحبائك، واطلب تحديث المعلومات في أوقات محددة، فقط مرة أو مرتين خلال اليوم.