العرب والعالم

رغم الوباء والمتشددين مالي تجري انتخابات برلمانية

29 مارس 2020
29 مارس 2020

باماكو - (رويترز) - أجرت مالي الانتخابات البرلمانية أمس بعدما تأجلت كثيرا وذلك رغم تمرد المتشددين في مناطقها الوسطى والشمالية والمخاوف من تفشي فيروس كورونا وخطف زعيم المعارضة الرئيسية في الآونة الأخيرة. وتم تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2018، مرتين بسبب تصاعد أعمال العنف في أجزاء من مالي حيث تكافح الحكومة للتصدي للجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وتشكل جائحة فيروس كورونا تهديدا آخر للانتخابات، لكن السلطات في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أصرت على المضي قدما، ووعدت بتطبيق إجراءات تطهير إضافية لحماية الناخبين البالغ عددهم 7.6 مليون في مالي. وقال الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا قبل الانتخابات "الحكومة ستبذل قصارى جهدها للتأكد من القيام بذلك". وأكدت مالي اكتشاف 20 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى صباح أمس. وقال شاهد من رويترز إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها الساعة 0800 وبدا الإقبال في العاصمة باماكو منخفضا. وسيختار الناخبون 147 نائبا في الجمعية الوطنية، التي بلا تفويض منذ عام 2018 بسبب تأجيل الانتخابات. وتغلق مراكز الاقتراع في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش على أن يتم إعلان النتائج في الأيام القادمة. ومن المقرر إجراء جولة ثانية في 19 أبريل نيسان في الدوائر الانتخابية التي لا يفوز فيها أي مرشح بالأغلبية.