إغلاق سوق الأسماك بالسيب بسبب التزاحم ومنع انتشار عدوى فيروس كورونا

متابعة: بشير الريامي: شهد سوق الأسماك بالسيب اليوم توافد عدد كبير من المشترين والمستهلكين بغية شراء السمك مما احدث زحاما كبيرا في مكان بيع الأسماك وفي القاعة الداخلية المخصصة لتقطيع الأسماك مما حدا بالجهات المعنية في الولاية الى اغلاقه ظهراً.

ويأتي اغلاق سوق الأسماك بالسيب والذي يعتبر من الأسواق الرائدة في محافظة مسقط بعد اغلاق العديد من أسواق الأسماك في محافظات مختلفة بالسلطنة فقد كانت هناك النية باغلاق السوق منذ الأسبوع الماضي مع ظهور مؤشرات التزاحم في السوق فكانت الجهات المعنية بالولاية تتابع الوضع عن كثب مماحدا الى اتخاذ قرار الاغلاق النهائي حماية للمواطنين والحفاظ على صحتهم مع توفير البدائل والخيارات للمستهلكين. كما تم توجيه الصيادين الى بيع الأسماك المتوفرة اليهم

وقال سالم الفوري عضو المجلس البلدي في الولاية ان السوق شهد زحاما كبيرا امس السبت ومعظمهم من الأهالي بسبب معرفتهم ان السوق سيتم اغلاقه يوم الاحد وهذا كان سبب الزحام وهذا ينم عن قلة وعي وثقافة مجتمعية عن خطورة التجمع والذي تسعى الجهات المعنية في الدولة الى تجنيب المواطنين ان يكونوا فيه والذي يعتبر سبب مباشر لانتقال عدوى فيروس كورونا كوفيد ١٩. وأضاف عضو المجلس البلدي ان الأسماك متوفرة بوجود اكثر من خمسة مراكز تجارية كبيرة تتوفر فيها كل انواع الأسماك وعلى كل حال فقد تم مناقشة هذا الموضوع بتواجدنا نحن أعضاء المجلس البلدي في الولاية معالجهات المعنية وهي مكتب سعادة الشيخ والي السيب والمديرية العامة لبلدية مسقط بالسيب والمديرية العامة للتنمية السمكية بالولاية بالتنسيق مع مركز شرطة السيب وتم الاتفاق على اغلاق السوق ابتداءً من اليوم السبت. واختتم سالم الفوري عضو المجلس البلدي ممثل ولاية السيب ان قرار الاغلاق جاء من منطلق حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم وللحد من انتشار عدوى الفيروس.

الجدير بالذكر انه توجد هناك العديد من المبادرات المجتمعية لمواصلة حصول المستهلكين على السمك كونه منتج محلي وليس هناك خوفا من ارتفاع سعره حيث يوجد على قنوات التواصل المجتمعية مبادرات لعرض الأسماك وبيعها وتوصيلها الى المستهلك مباشرة في بيته في الانستجرام وكذلك مجموعات الواتسب وغيرها بالإضافة الى وجود بعض المبادرات من أصحاب المحلات الى اخذ الطلبية من المستهلك من سيارته بدون النزول منها وتجهيزها وايصالها الى سيارته والعديد من المبادرات والأفكار التي تم العمل بها.