1465344_389
1465344_389
آخر الأخبار

جمعية البيئة العُمانية تدعو الجميع لإحياء ساعة الأرض

25 مارس 2020
25 مارس 2020

بين الساعة 8:30 و9:30 من مساء السبت القادم

مسقط في 25 مارس/ دعت جمعية البيئة العُمانية جميع أفراد المجتمع والوزارات والشركات والمؤسسات للانضمام إلى الملايين من جميع أنحاء العالم لإحياء مبادرة ساعة الأرض لعام 2020، حيث تهدف هذه الخطوة إلى زيادة مستوى الوعي حول القضايا والتحديات البيئية المختلفة بالسلطنة والعالم بشكلٍ عام، فضلًا عن التعريف بكميات الطاقة التي يمكن توفيرها عالميا من خلال إطفاء الأضواء لمدة ساعة.

وتعود أصول مبادرة ساعة الأرض إلى عام 2007 عندما نظم الصندوق العالمي للطبيعة فعالية في مدينة سيدني الأسترالية لإطفاء الأضواء والتي حققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت ضمن أكبر المبادرات العالمية للحفاظ على البيئة حيث تم الاحتفال بها في أكثر من 180 دولة خلال عام 2019. وتستمر مبادرة هذا العام تحت شعار (تواصل مع الأرض) وتركز على زيادة مستوى الوعي حول التنوع الحيوي العالمي وأهميته للنظام البيئي.

وتضامنا مع هذه الجهود، تدعو جمعية البيئة العُمانية الجميع للاحتفاء بهذه المناسبة وإطفاء جميع الأضواء غير الضرورية بين الساعة 8:30 و9:30 من مساء يوم السبت الموافق 28 مارس 2020. وتحتفل جمعية البيئة العُمانية بهذه المبادرة العالمية من خلال حملة تستمر خلال شهر مارس على مواقع التواصل الاجتماعي تشمل قائمة من التحديات لمدة 20 يوما عبارة عن تحدٍ يومي لتشجيع الجميع على اتباع ممارسات أكثر استدامة. و

تعليقًا على ذلك، قالت سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: نهدف إلى تشجيع الجميع على اتباع السلوكيات والممارسات المستدامة في حياتنا اليومية وتعريفهم بالأفعال التي تؤثر سلبًا على البيئة، فحماية بيئتنا وعالمنا هي مسؤوليتنا جميعًا ولذا ندعو الجميع لتحدي أنفسهم والتفكير في القرارات التي يتخذونها كمستهلكين والتوقف عن استخدام الأكياس البلاستيكية، وقصبات الشرب، والزجاجات البلاستيكية، والسكاكين والأطباق والأكواب، والتخلص الآمن من أعقاب السجائر، كما ندعو للانضمام إلى أسرة أعضاء الجمعية ودعم جهودنا القيّمة الرامية للحفاظ على البيئة.

وأنشئت جمعية البيئة العُمانية في شهر مارس عام 2004م على يد مجموعة من المهتمين من مختلف المهن والوظائف، وتعد الجمعية الأولى من نوعها في السلطنة حيث تسعى لنشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة في مختلف شؤون الحياة.

وفي فبراير 2009م تم اعتماد الجمعية عضوًا في الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها IUCN، كما اختيرت كذلك لتمثل المنظمات البيئية في إقليم غرب آسيا UNEP، وفي عام 2012م حضرت الجمعية مؤتمر الولايات المتحدة للتنمية المستدامة (قمة ريو+20) في ريو دي جانيرو كإحدى المؤسسات غير الحكومية الرسمية المعتمدة حسب قرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة (A/66/L/44).