الاقتصادية

بارقة أمل في أسواق المال مع تحسن طفيف للوضع الصحي

24 مارس 2020
24 مارس 2020

باريس (أ ف ب) - بدأت أسواق المال في العالم الثلاثاء تسجيل تحسن طفيف بفضل أنباء أفضل بشأن الوضع الصحي المرتبط بانتشار وباء كورونا المستجد بعدما لم تسجل تفاعلا الاثنين إثر إعلان الاحتياطي الفدرالي الأميركي عن اجراءات دعم للشركات. وكان الاحتياطي الفدرالي أعلن الاثنين عن سلسلة إجراءات جديدة تسمح لعدد كبير من الشركات بالحصول على تمويلات جديدة لتتمكن من تخطي "الاضطرابات" الاقتصادية "الخطيرة" الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد. وأكد الاحتياطي الفدرالي أنه سيفعل ما أمكن لمساعدة الأسواق على مواصلة العمل، وأطلق برنامجاً جديداً بقيمة 300 مليار دولار من المساعدات "لدعم تدفق الائتمانات للموظفين والمستهلكين والشركات". وكتب تانغي لو ليبو الخبير الاستراتيجي لدى شركة "اوريل بي جي سي" ان اجراءات الاحتياطي "التي لم تكن مؤثرة في طمأنة الأسواق امس، يمكن أن تعطي أثرا طفيفا حين يتوصل الكونغرس الأميركي الى اتفاق حول خطة دعم الاقتصاد". وقد فشل أعضاء الكونغرس الاثنين مرة جديدة في الاتفاق على خطة دعم شاملة للاقتصاد الأميركي فيما تتواصل المحادثات في الكواليس في محاولة للتوصل الى اجراء تصويت في مجلس الشيوخ الثلاثاء. في آسيا، وبعدما أغلقت البورصات الصينية على ارتفاع تراوح بين 2 و 4%، سجلت بورصات أوروبا تحسنا عند الفتح بعدما أغلقت على خسائر بالامس. انطلقت بورصة باريس على ارتفاع بنسبة 4,43% ولندن 3,95% فيما ارتفعت بورصة فرانكفورت بنسبة 5,7%. من جهتها تحسنت بورصتا ميلانو ومدريد بنسبة 3,25% و3,51% على التوالي في التعاملات الأولى. اما بورصة طوكيو التي شكلت استثناء الاثنين بفضل ضعف سعر الين، واغلقت على ارتفاع كبير، فقد زادت من أرباحها الثلاثاء لتصل الى أكثر من 7%.