طالب بالوقوف مع إدارات الأندية - مسقط يؤجل فسخ عقود اللاعبين والأجهزة الفنية

كتب - خالد الوهيبي -

أكد نصر بن حمود الوهيبي رئيس مجلس إدارة نادي مسقط أن الظروف التي تمر بها أندية السلطنة عموما تتطلب من الجميع الوقوف مع مجالس الإدارات حتى يمكن مواجهة الوضع الاستثنائي وندعو محبي الأندية والجمعيات العمومية إلى الوقوف والتعاون مع الأندية في هذا الظرف الصعب.

وأضاف: إن نادي مسقط يمر بظروف مالية صعبة منها الوفاء بتسديد المديونات السابقة وتسديد الرواتب الشهرية للاعبين وهذا ينطبق على لاعبي كرة القدم وفريق اليد بالإضافة إلى الأجهزة الفنية وننتظر الدعم المقدم من وزارة الشؤون الرياضية لإعطاء اللاعبين رواتبهم وتسديد المتبقي للمديونية وسوف نعمل على الوفاء بمستحقات الجميع على حسب الإمكانيات المالية للنادي.

وقال: إن فسخ عقود اللاعبين الأجانب غير وارد حتى الآن وكذلك اللاعبين المحليين وننتظر حتى تتضح الصورة أكثر وكذلك ننتظر قرار اتحاد كرة القدم بخصوص استئناف دوري عمانتل والذي بدوره ينتظر رد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على رسالة اتحاد الكر العماني والذي عمل بجهود مقدرة على كافة الأصعدة في هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع وفي جميع المجالات.

وأضاف: إن وضع الفريق الأول لكرة القدم في دوري عمانتل قبل التوقف آمن ونحاول في حالة استئناف بقية مباريات الدوري العمل على البقاء ونأمل التوفيق في السنوات القادمة ولكن كل ذلك يحتاج إلى موارد مالية مناسبة والتوفيق في التعاقد مع لاعبين إضافيين يدعمون الفريق الحالي والذي يملك لاعبين مجيدين وجهازا فنيا قديرا فلهم كل الشكر على ما بذلوه خلال الفترة الماضية من مباريات دوري عمانتل ونحن كمجلس إدارة نقدر الجهود التي بذلها الفريق ككل ونطمح إلى المزيد وكذلك نثمّن الجهود التي بذلها فريق كرة اليد والذي يواصل تألقه في كرة اليد ونسعى حسب الإمكانيات المتاحة لأن لا ندخر جهدا في تذليل الصعوبات التي تواجههم للوقوف مع الجميع بالقوة نفسها وبالروح نفسها لأن هذا في النهاية يرفع اسم نادي مسقط ويعزز من مكانته بين أندية السلطنة ونطالب بوقفة أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي مع الإدارة.

وأشار نصر الوهيبي رئيس مجلس إدارة نادي مسقط إلى أن تداعيات هذا الظرف أثر على جميع الأصعدة وزاد الأزمة المالية للأندية بسبب توقف تأجير ملاعب النادي وعدد من المنشآت والتي كانت توفر عائدا ماليا جيدا بالإضافة إلى تناقص مبالغ إيجارات المباني والعقارات التابعة للنادي. وأضاف: إن أغلب الأندية أكثر مصروفاتها ينصب على كرة القدم التي تأخذ النصيب الأكبر من ميزانية النادي تقدر بحوالي 90 في المائة ومن الألعاب التي لدينا اهتمام بها كرة اليد وفي كل مرة نرى الفرات في منصات التتويج سنويا وتمثل اللعبة الكثير من الاهتمام ولدينا قاعدة جماهيرية في اللعبة ونحن نحاول أن يكون الإنفاق على الفرق الرياضية متوازنا ونسعى لإيجاد خطة تتناسب مع المصروفات والنفقات وإيجاد بعض الحلول لتعزيز الموارد المالية للنادي ولكن لا يحتاج ذلك لأن يكون بين ليلة وضحاها بل إلى الكثير من الوقت حتى يمكن تفعيل الجانب الاستثماري بشكل أكبر في ظل تدني الوضع في سوق الاستثمار والعقار عموما. وقدم رئيس نادي مسقط في نهاية تصريحه الشكر لاتحاد كرة القدم على الجهود التي يبذلها في سبيل الارتقاء بلعبة كرة القدم في السلطنة وجهوده في لملمة الأمور في ظل هذه الظروف الاستثنائية ونحن نعلم أن الرياضة في العالم أجمع قد أصابها الشلل والتوقف الإجباري للحد من انتشار العدوى من فيروس كورونا المستجد.