اتحاد الكرة يغلق أبوابه ويعلّق اجتماعاته ولجانه

تماشيًا مع قرار تعليق الموسم الكروي إلى سبتمبر المقبل الذي اتخذه مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه الأسبوع الماضي على ضوء توجيهات اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تداعيات انتشار فيروس كرونا في السلطنة ووزارة الشؤون الرياضية يتجه اتحاد الكرة إلى إغلاق أبوابه بصورة كاملة بعد أن اقتصر العمل في اليومين الماضين على الإدارة التنفيذية التي كلفت بمتابعة آخر التطورات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وذلك لبحث المعالجات الخاصة بحقوق اللاعبين والعقود الممتدة لموسم واحد.

وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة قرر في اجتماعه الذي علّق فيه بطولات الدوري «عمانتل» والكأس ودوري الدرجة الأولى وإلغاء مسابقة كأس الاتحاد ومسابقات المراحل السنية مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لمعرفة من أجل الحصول على فتوى قانونية تساعده في توفيق أوضاع اللاعبين الذين تنتهي مدة عقودهم مع أنديتهم في شهر أبريل الذي كان مقررًا أن يشهد ختام المسابقات المختلفة وأدت ظروف تفشي فيروس كرونا إلى تعليق الموسم وتصبح بالتالي العقود المنتهية للاعبين مستمرة حتى شهر سبتمبر المقبل.

وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة سعى لبحث تشريعات وتعديلات على اللوائح تتوافق مع قرار تعليق الموسم الكروي إلى سبتمبر المقبل ولكنه تريث في ذلك لحين معرفة توجهات الاتحاد الدولي لكرة القدم في ظل توقف النشاط في العالم بأسره وبالتالي باتت سابقة تعليق النشاط دولية وستدفع الفيفا للتدخل وإصدار تشريعات جديدة تتناسب مع مستجدات الأمور وتعالج حالات العقود وحقوق اللاعبين مع مراعاة ظروف الأندية.

وأكد مسؤول في اتحاد الكرة أن مع تعليق النشاط إلى سبتمبر فإن الفرصة متاحة للمعالجات واليوم الجميع يركزون على التوعية وللرياضيين دور كبير في هذا الأمر ولا يوجد نادٍ أو لاعب في عجلة من أمره لمعرفة ما سيحدث من معالجات وكل شيء سيحدث في وقته المناسب.

وأشار إلى أن مجلس إدارة اتحاد الكرة بتعليق النشاط علق جميع الاجتماعات للمجلس ومختلف اللجان الأخرى ودخل غالبية موظفيه في إجازة ويتوقع أن تشمل الإجازة الإدارة التنفيذية التي يمكنها أن تعمل على بعد في متابعة أي مراسلات عبر الإيميل.