الألماني كاول ينضم لحملة المشككين في قرارات اللجنة الأولمبية الدولية

هامبورج، (د ب أ)- انضم بطل العالم في مسابقة العشاري نيكلاس كاول امس إلى قائمة المشككين، حيث تتواصل نوبة الجنون تعصف بالرياضيين وسط تفشي وباء كورونا قبل أربعة أشهر فقط على انطلاق أولمبياد طوكيو.

وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات لاذعة لتكثيف الاستعدادات لإقامة الأولمبياد خلال الفترة من 24 يوليو وحتى التاسع من أغسطس المقبلين، في الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 200 ألف حالة بجانب وفاة 8 آلاف شخص حول العالم.

وذكرت بوابة «انسايد ذي جيمز» أن لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية ستجري مؤتمرا عبر الهاتف مع الشبكة العالمية للرياضيين بعد مباحثات جمعت اللجنة الأولمبية الدولية والرياضيين في اليوم السابق.

وأعرب عدد من الرياضيين عن شكواهم من إقامة الدورة الأولمبية في نفس موعدها رغم غلق ملاعب التدريب في العديد من البلدان ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الإصابة بفيروس كورونا المستجد وهو ما يؤثر على استعداداتهم بشكل سلبي فيما يتدرب منافسون لهم بشكل أكثر انتظاما في أماكن لم تتأثر كثيرا بهذا الفيروس.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأول أنها تهدف إلى منافسة متكافئة خلال الأولمبياد، لكنها اعترفت رغم هذا بأن الوضع ليس مثاليا لاستعدادات الرياضيين المشاركين في الدورة وأنه لا يوجد حل مثالي يتيح الاستعداد بشكل جيد لمنافسات الأولمبياد بجانب إيقاف العديد من التصفيات الرياضية للسبب ذاته.

وقال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: إن «مباحثات أمس الأول كانت بناءة للغاية ومنحتنا قدرا كبيرا من البصيرة».

وبعيدا عن المخاوف المتعلقة بوضعية الصحة العامة، أعرب رياضيون من بينهم الألماني كاول عن خوفهم من عدم تكافؤ فرص المنافسة في اليابان نظرا لأن البعض يتدرب في بلاده بينما البعض الأخر لا يستطيع.

وقال كاول في تصريحات صحفية: «بالنسبة لي سيكون الأمر صعبا، خاصة فيما يتعلق بشق العدالة».