العرب والعالم

واشنطن تدعو الى تبادل «عاجل» للسجناء بين كابول وطالبان

18 مارس 2020
18 مارس 2020

مقتل وإصابة 7 أشخاص في هجمات متفرقة -

واشنطن - كابول - (وكالات) - اعتبر الموفد الامريكي الى افغانستان زلماي خليل زاد أمس ان تبادل السجناء بين الحكومة الافغانية وطالبان والذي نص عليه الاتفاق بين واشنطن و حركة طالبان لكنه لم ينفذ، بات امرا «عاجلا» اليوم بسبب انتشار وباء كورونا المستجد ويجب ان يتم «في اقرب وقت».

وكتب الموفد على تويتر «لم يتم الافراج عن اي سجين رغم الالتزام الذي اعلنه الطرفان في هذا الصدد»، مؤكدا ان «فيروس كورونا يجعل عملية الافراج عن السجناء امرا عاجلا والوقت ينفد».

وكان الاتفاق التاريخي المبرم في الدوحة في 29 فبراير بين الولايات المتحدة وطالبان ينص على الافراج عن 5 آلاف متمرد من سجون كابول وألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية مسجونين لدى الحركة وذلك قبل مفاوضات السلام الأفغانية التي كانت مقررة في العاشر من مارس. لكن الحكومة الأفغانية التي لم تشارك في المفاوضات بين الأمريكيين وطالبان رفضت في البداية، قبل أن توافق على عملية الافراج بشروط.

وبما أن طالبان رفضت هذا الاقتراح لم تبدأ بعد المفاوضات بين الأطراف الأفغانية. ودعا زلماي خليل زاده مجددا إلى اجراء «في أقرب فرصة» مباحثات «تقنية» بين كابول والمتمردين حول مسألة الأسرى وتعهد المشاركة فيها شخصيا.واعتبر أنه يجب تنظيم هذه الاجتماعات «عن بعد» بسبب تفشي وباء كورونا. كما دعا جميع الأطراف إلى «تفادي التصريحات العلنية الاستفزازية». وينص اتفاق الدوحة على انسحاب تدريجي شامل للقوات الأمريكية والأجنبية خلال 14 شهرا وبدأت المرحلة الاولى منه. في المقابل قطعت طالبان تعهدات في مجال مكافحة الارهاب ولجهة التفاوض مباشرة مع كابول لأول مرة. ميدانيا : لقي 5 أشخاص، بينهم أفراد من الشرطة والجيش، حتفهم وأصيب اثنان في هجمات متفرقة في ثلاثة أقاليم بأفغانستان . ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الاخبارية عن مسؤولين أمنيين في إقليم بلخ القول إن مدنيا وجنديا في الجيش لقيا حتفهما في هجوم شنه مسلحون من طالبان بمنطقة شاهار بولاك. وقال مسؤولون في شرطة هلمند إن مسلحين مجهولين قتلوا شرطيا وأصابوا آخر، في هجوم وقع في منطقة بولان بمدينة لاشكارجاه . وذكر ، شقيق شوريش، وهو متحدث باسم قيادة شرطة كابيسا، إن قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة شرطي آخر في الاقليم.

وقد وقعت الهجمات الأخيرة في ظل الجهود المستمرة المبذولة من أجل إنهاء العنف المستمر في أفغانستان.