1462142
1462142
العرب والعالم

دمشق تتهم قوات المعارضة بمواصلة خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية

17 مارس 2020
17 مارس 2020

الأمم المتحدة ترسل مساعدات إنسانية إلى إدلب -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

قالت وكالة الانباء السورية الرسمية ( سانا) ان مجموعات إرهابية واصلت خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية واعتدت بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة على نقاط الجيش في كفرنبل وحزارين بريف إدلب الجنوبي ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

وأشارت إلى أن وحدات الجيش العربي السوري رصدت مصادر الاعتداءات وردت على مصادر النيران بالوسائط النارية المناسبة.

وفي السياق ذاته ذكرت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها اليومية أن الجانب الروسي رصد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 5 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك في محافظة حلب 4 خروقات وخرق واحد في محافظة حماة ليرتفع عدد مرات خرق المقاتلين للاتفاق إلى 38 مرة منذ توقيعه في الخامس من الشهر الجاري.

وخرقت المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا اتفاق وقف الأعمال القتالية عشرات المرات منذ بدء تطبيقه في السادس من الشهر الجاري وفجرت أمس الأول جسر بلدة محمبل غرب مدينة أريحا على الطريق الدولية حلب-اللاذقية «أم فور» وذلك لإعاقة حركة الدوريات المقرر تسييرها على الطريق ضمن اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وكانت تركيا قد أقامت في شمال غرب سوريا قرابة أربعين نقطة من بينها نقاط مراقبة بناء على تفاهمات مع روسيا، وذلك منذ توقيع اتفاق خفض التوتر في أستانة سبتمبر عام 2017 وما تبعه من اتفاق بين الطرفين في سوتشي.

وذكر المرصد السوري المعارض أن عملية تبادل جرت بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية جرت عند معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شمال شرق حلب، حيث أطلقت فصائل «الجيش الوطني» سراح نقيب في الجيش السوري كان قد جرى أسره في مطار الجراح العسكري بريف حلب في معارك سابقة، وذلك مقابل إطلاق سراح شاب من أبناء مدينة سراقب جرى اعتقاله في ريف حلب الشمالي.

الى ذلك ، أرسلت الأمم المتحدة أمس ، 69 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب .

وبحسب مراسل الأناضول، دخلت شاحنات المساعدات إلى إدلب من معبر «جيلوه غوزو» الحدودي الواقع في قضاء «ريحانلي» بولاية هطاي جنوب تركيا. ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها.

فيما أكدت منظمة الصحة العالمية، عدم رصد أي حالة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في أراضي سوريا.

وقال المتحدث الإعلامي باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس: «لم يتم رصد أي حالة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في سوريا. والآن بات ممكنا إجراء فحوصات في كل الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة ومناطق شمال الغرب التي تسيطر عليها المعارضة».

وسبق أن ذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ريك برينان، أنها ستبدأ قريبا بإجراء تحاليل خاصة بفيروس كورونا المستجد على سكان مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقال برينان: «نأمل في أن تكون لدينا الأجهزة والاختبارات في وقت ما من الأسبوع الجاري حتى نتمكن من بدء الاختبارات، نشعر بقلق بالغ، حيث أن كل الدول المحيطة سجلت لديها حالات موثقة».

وبدأت الحكومة السورية اختبارات لرصد فيروس كورونا في باقي أنحاء البلاد على الرغم من أنها لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة.

وبدوره أعلن الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق نعمة سعيد عبد أنه حتى تاريخه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة في سوريا، منوهاً وحسب التقرير الأخير الصادر بتاريخ 15مارس الجاري بأن جميع التحاليل المخبرية للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس كانت نتائجها سلبية.

من جهتها تداولت وسائل إعلام تركية تقارير غير مؤكدة رسميا، تفيد بإصابة 3 عناصر من قوات الجيش التركي الناشطة في منطقة إدلب بفيروس كورونا المستجد ووضعهم قيد الحجر الصحي.

وفي شمال شرق سوريا، أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطي « قسد» إغلاق كافة المعابر التي تسيطر عليها ضمن المناطق التي تستولي عليها شمال شرق سوريا، وذلك منعاً من إنتشار فيروس كورونا المستجد على خلفية وجود إصابات في تركيا والعراق المحاذيتين لمناطق تواجد قوات (قسد) والقوات الأمريكية أيضاً.