موسكو : الإرهابيون أعادوا تسلحهم وينفذون هجمات ضد الجيش السوري

قتيل و4 جرحى في انفجار بريف الحسكة الجنوبي -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب أعادت تسليح نفسها وتشن هجمات مضادة ضد الجيش السوري مشددة على ضرورة القضاء على هذه التنظيمات ومحاسبتها.

وقالت الوزارة في بيان أمس نقله موقع (روسيا اليوم) : «تحتشد في منطقة إدلب تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إرهابية مختلفة بينها « هيئة تحرير الشام» و«حراس الدين» اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإيديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة مضيفة إن هذين التنظيمين الإرهابيين رفضا الاعتراف باتفاق وقف الأعمال القتالية الأخير في إدلب».

وأشار البيان إلى أنه في صفوف الإرهابيين المتمركزين في هذه المحافظة هناك الكثير من إرهابيي تنظيم «داعش» ممن جاؤوا من مناطق أخرى في سوريا موضحا أن هؤلاء الإرهابيين «استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم بفضل الدعم من الخارج والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة ضد مواقع الجيش السوري».

وشدد البيان على ضرورة محاسبة هؤلاء الإرهابيين على الجرائم التي ارتكبوها مشيرا إلى أن هناك خيارين ممكنين فقط إما القضاء عليهم أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون مبينا أن «تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين».

ميدانيا : عمدت الفصائل الموالية لتركيا أمس على استهداف قرية مرعناز التابعة لناحية شرا في ريف عفرين، ومناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب بقصف مدفعي رافقه تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة،

كما نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قصفا مدفعيا استهدف قرية هوشان الواقعة غرب ناحية عين عيسى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب أيضا.

وادخلت القوات التركية كذلك تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة وذلك بعد ساعات من اعتدائها بسلاح المدفعية على قرية طويلة الوكاع في ناحية تل تمر بريف المدينة الشمالي الغربي وادخلت رتلاً مؤلفاً من 15 آلية إلى قرية الأربعين بريف رأس العين تحمل معدات وتعزيزات لوجستية.

وفي شمال شرق سوريا أفادت مصادر أهلية وإعلامية عن سماع دوي انفجار عنيف ضرب مدينة الشدادي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف الحسكة الجنوبي، ناجم عن دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من مبنى «المرور» في المدينة، ما أدى لمقتل

مدني وأصابة 4 آخرين نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

بدورها أعلنت وزارة الدفاع التركية عن «تحييد» 11 عنصرا من «وحدات حماية الشعب» الكردية أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية «نبع السلام» شمال سوريا، حيث يعمل نظام وقف إطلاق النار. وقالت الوزارة، في بيان، أصدرته صباح أمس : «تم تحييد 11 إرهابيا من حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب بعمليات عسكرية بعد محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلان بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها».

وأكدت الدفاع التركية أنها ستواصل «اتخاذ كافة التدابير الممكنة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».