توفر السلع في المتاجر يبعث الاطمئنان في نفوس المتسوقين

لا يستدعي أي إفراط غير معتاد في الشراء لتوفر البضائع -

«عمان» شهدت حركة البيع والشراء رواجًا نسبيا في متاجر ومحلات التجزئة أمس، حيث تدفقت أعداد من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجات إضافية من السلع والمواد الغذائية، وبينما جرت العادة أن تكون حركة التسوق أكثر هدوءًا في هذا التوقيت في منتصف الأسبوع بعد زحام كبير في نهاية الأسبوع تزامنًا مع الإجازات الأسبوعية، لكن يبدو أن مخاوف كورونا دفعت البعض للتفكير في التحسب بشراء كميات إضافية من الاحتياجات الغذائية، وبمجرد الوصول إلى متاجر التجزئة أدرك المتسوقون أن الأوضاع في الأسواق مستقرة وجميع السلع متوفرة بكميات وفيرة بما لا يستدعي أي إفراط غير معتاد في التسوق. وبشكل عام تركزت غالبية المشتريات على السلع الأساسية مثل: الأرز والسكر والطحين، واللحوم والدجاج وبعض المعلبات والألبان إلى جانب المنظفات والمطهرات التي توافرت بكميات كبيرة.

وفي جميع المتاجر الكبرى، لاحظ المتسوقون إجراءات عديدة للحماية والوقاية من فيروس كورونا، فهناك عدد من مطهرات الأيدي متاحة لاستخدام الجميع، وتم تخصيص عمال لتطهير مكان دفع العربة بالأيدي قبل تسليمها للمتسوقين، وقد لاحظت «عمان» خلال جولتها في الأسواق أن البعض حرص على ارتداء الكمامة لكن استخدام القفازات كان أكثر انتشارًا، وهو ما يدل على وعي المتسوقين بأهمية القفازات في حماية الأيدي من ملامسة الأسطح والأشياء والتي تعد من اكثر طرق انتقال عدوى الفيروس، كما ارتدى جميع العاملين في مراكز التسوق كمامات في إطار إجراءات الوقاية من الفيروس.

وكانت الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي قد أكدت أمس الأول على أن السلع الغذائية الأساسية ستكون متوفرة في محلات التسوق والتوزيع بمختلف محافظات السلطنة حيث تتوفر في مخازن ومستودعات الهيئة كميات كافية من المواد الغذائية القادرة على تلبية وسد حاجة المستهلك حين الأزمات، كما قامت الهيئة العامة لحماية المستهلك بتكثيف الرقابة ومتابعة مدى توافر السلع في الأسواق ضمانا لمنع أي استغلال للأوضاع الراهنة المتعلقة بمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.