Untitled-1
Untitled-1
المنوعات

وزير الصحة يدعو المجتمع إلى تحمل المسؤولية بحس وطني أخلاقي وإنساني

14 مارس 2020
14 مارس 2020

الخطة الآن تتجه للحد من سرعة انتشار المرض -

تخصيص هاتف 1212 للمرضى وخطوط ساخنة بالمحافظات للمحجور عليهم

كتبت - عهود الجيلانية -

أعلن معالي الدكتور احمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن الإجراءات التي تتخذها السلطنة الآن للحد من سرعة انتشار الفيروس حيث لا توجد دولة بالعالم استطاعت إيقاف الفيروس ، وقد اثر الفيروس على بعض دول العالم أنظمتها الصحية متقدمة.

وصرح معاليه عقب ختام الاجتماع الطارئ لأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لمناقشة مستجدات فيروس قائلا : تتخذ الدول الخليجية عدة إجراءات حيث تم الاتفاق على وضع غرفة دائمة لدول مجلس التعاون وتواصل يومي من قبل ضباط اللوائح الدولية الصحية الدولية ، كما تم التنسيق على دراسة الوضع لتسهيل مرور وتزويد الدول بالأدوية اللازمة والأدوات الأخرى للحماية الشخصية ، والتنسيق في التنقل بين مواطني ومقيمي دول الخليج،

وأكد معاليه على أهمية تكثيف التوعية فهي اهم وسيلة لتفادي وتقليل انتشار المرض واتباع العادات الصحية في غسل اليدين ، داعيا معاليه الشخص المصاب بأعراض في الجهاز التنفسي من السعال والحمى بالبقاء في المنزل وإجراء الحجر المنزلي من باب الوازع الشخصي والديني وإنه واجب وطني أخلاقي وإنساني، وعلى الشخص تحمل المسؤولية ويقوم بالاتصال على الأرقام المحددة التي خصصتها وزارة الصحة حيث تم تخصيص مركز اتصال للمرضى 1212 بمسقط ، ويتلقى اتصالاته من كافة محافظات السلطنة .

وهناك خطوط ساخنة في كل المحافظات الصحية بالسلطنة للمحجورين منزليا ومؤسسيا .

وأشار معاليه : لا بد من التأكيد أن دول العالم أصبحت موبوءة تجاوزت 120 دولة وهذا الفيروس يختلف عن غيره في سرعة الانتشار والمرض يبدأ بعد أسبوعين من التعرض للفيروس وخطورته في ازدياد والوفيات مرتفعة حتى في الدول المتقدمة بأنظمتها الصحية .

وأضاف وزير الصحة: الكل مسؤول من آباء وأمهات وأرباب العمل في التوعية الصحية ونشر الثقافة واستقصاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وإيقاف الإشاعات، وللأسف هناك من يروح لعلاجات مختلفة ولكن للآن لا يوجد علاج محدد للمرض أو تطعيم حسب خبراء منظمة الصحة العالمية والدوليين الأمر قد يحتاج سنة لإيجاد العلاج، معولا معاليه على تحمل الجميع المسؤولية في الحد من انتشار الفيروس ومساعدة القطاع الصحي في السلطنة وتكثيف استعدادهم والابتعاد عن التجمعات الاجتماعية والدينية وغيرها فهي وسيلة سريعة لانتقال الفيروس.